الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في صغري

اسماء محمد الشريف

2020 / 5 / 26
الادب والفن


لطالما كان في صوره رسمها طيف طفولي
اني ربما عندما اكبر سامتطي ذاك الحصان الابيض الذي اجده لا يخلو من الروايات والحكايات
لابسه ثوبي الزهوري المطرز بالوان السعاده محاك بخيوط الفرح يحلق بحناحيه الكبيرين
نحو الفضاء نحو النجوم نحو عالم الا معقول
لاجد في طريقي عجوز بلحيته البيضاء ليعطيني بعضا من بذور بازلاء ازرعها لاصعد الى السماء لاجد ذاك العملاق وامرأته الحمقاء فاباغته فاصل الى تلك القيثاره لتعزف شئ يحلو به حياتي تاره وتاره يعزف شئ يطرب اذاني ويراقصني على انغامه الفرحه
ربما بعدما كبرت قليلا تغيرت تلك الصوره فاصبحت صوره تلك الاميره النائمه التي ياتي اليها الامير ليقبلها فتنهض من سباتها
لابصر طعم الضحكه بتواجد احد حولي ومعي
كبرت وعرفت ان احلام الطفوله كلها مجرد اوهام طلاسم خطتها عقولناا لتسقط سهواا ذاك الغشاء لتخفي لؤم واقعناا
او هي بضع كتابات كتبتها ذلك العقول السكيره بخمر البراءه لنثمل وننسا ما سيواجهناا
ما كانت الا قيثاره تعزف بصوتها الاموي كي لا نشيح بابصارناا الى مجهول من مستقبلناا
ربماا تلك الاحلام لم تكن لاا مسكنات لتمنع جهازنا المناعي لنواجه تلك الامراض في ارذل عمرناا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى