الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أمريكا والصين والدولار ، الى أين !!؟؟ - الجزء االثاني-

عبدو المراكشي

2020 / 5 / 26
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


أدت أزمة الرهن العقاري للعام 2008 ، الى اثارة العديد من التساؤلات حول امكانية نشوء ركود اقتصادي طويل الأمد في الولايات المتحدة الأمريكية و على صعيد العالم قاطبة ، و ظهرت معها كذلك مسألة أخرى أكثر أهمية وعمقا ، تتعلق بمدى ارتباط الاقتصاد العالمي برمته بالدولارالأمريكي الوهمي .لقد ظهرت هذه الأزمة ( أزمة 2008)، بداية في الولايات المتحدة الأميركية كأزمة مالية في السوق العقارية ، بعدما عجز ملايين الأمريكيين عن تسديد الديون المستحقة للأبناك التي رهنت المساكن التي اشتروها .الأزمة بدأت من الأبناك الكبرى كما الصغرى ، و تفشّت بصورة ملحوظة في البلدان التي انحط اقتصادها الى الاستهلاكية كالولايات المتحدة الامريكية ودول غرب أوروبا. ماهو أكيد أن هذه الأزمة ، قد فاقمت وزادت من ارتباك العصابات الحاكمة في الولايات المتحدة الامريكية وبلدان غرب أوروبا ، وأبانت هشاشة و طفيلية اقتصادها الاستهلاكي ، الذي أصبح عاجزا على اطعام شعوبه بعدما استزفها الى الرمق الأخير ......و سوف نذهب الى أبعد نقطة منذ البداية ، لنؤكد جازمين أن هذا الاقتصاد الهجين هو على وشك السقوط والانهيار التام .

ولكن دعونا نتساءل ؟! لماذا لم تتأثر الصين كثيرا بهذه الأزمة ؟!

لم تتأثر الصين كثيرا من أزمة الرهن العقاري للعام 2008 ، لأن اقتصادها لازال انتاجيا وليس استهلاكيا ، فهي أكبر مصدر للبضائع للعالم برمته و معظم انتاجها يتعدى أو يعادل تقريبا معظم استهلاكها ، و لم تتأثر من هكذا أزمة الا بالقدر الذي تستثمر رؤوس أموالها في الولايات المتحدة الأمريكية التي انهارت أبناكها الكبيرة كما الصغيرة سواء بسواء مع هذه الأزمة . هذه الخا صية ، خاصية الانتاجية العالية التي تميز الاقتصاد الصيني هي التي جعلت منه اقتصادا تصديريا كبيرا يمد العالم كله بما يحتاجه من بضائع . نفس الشيء يمكن أن نقوله على اليابان والتي يسير مجمل انتاجها في توافق مع استهلاكها الى حد ما . على عكس البلدان التي تحول اقتصادها الى اقتصاد استهلاكي طفيلي ، نتيجة الانهيار المدوي للرأسمالية العالمية مند منتصف السبعينات كالولايات المتحدة الأمريكية وبلدان أوروبا الغربية ، فكان تأثير هذه الأزمة على اقتصادها عميقا .

لقد راكمت الصين في العقود الأخيرة احياطيات مهمة من الدولارات يفوق حسب بعض التقديرات 4 تريليون دولار ، و أصبحت مع الانهيارات المتالية التي يشهدها الدولار ، تدرك بدون ادنى شك خطورة هذا الاحتياطي الدولاري عليها ، فقامت في العقود الأخيرة بتحركات ومبادرات مالية واقتصادية لاشك أنها أسالت لعاب ومداد الكثيرين ، وبدأنا نسمع على لسان بعض "المخرفين " مما يسمى بخبراء الاقتصاد ، بأن الصين تسير بثباث مابعده ثباث في اتجاه تقوية وتعزيز حضورها اقتصاديا وعسكريا على الصعيد العالمي ، وكذا تعبيد الطريق أمامها من خلال توفير جملة من الشروط التي ستمكنها من "زعزعت الدولار ونزع الثقة عنه "!! قد نعذر هؤلاء الاقتصاديين على جهلهم ، لكن دعونا نقول أنه وقع لهم مايقع عادة لبعض الأطباء الجهلة كذلك ، و الذين يقدمون وصفات لعلاج المريض دون فحصه ودون تحديد الأسباب الحقيقية الكامنة وراء مرضه .
نعم لقد دخلت الصين في استثمارات مباشرة ضخمة في آسيا وأفريقيا وأميركا نفسها ، وأنشأت بنكا للتنمية الآسيوية ، ودخلت في مبادرة "الحزام والطريق" ، وضخت فيها مليارات الدولارات ، وأصبحت الصين جزءا من المكون النقدي العالمي عام 2016 ، وخفضت من قيمة اليوان بهدف تنشيط الصادرات الصينية ....الخ .نعم هذه حقائق لايمكن أن ينكرها الا جاهل ، كما أكدنا على ذلك في الجزء الاول من هذا المقال . ولكن ماذا عن الاحتياطي الدولاري المتوفر لديها ؟! كيف ستتخلص منه الصين وما سبيلها الى ذلك ؟!

دعونا نعرج على بعض الحقائق الموجودة على الأرض ، لنرى الى أي مدى ستتمكن الصين من الافلات من فخ الدولار بدون خسائر تذكر !!

تقول الحقائق الموجودة على الأرض أن الصين تتوفر على احتياطي دولاري يفوق 4 تريليون دولار في خزائنها .وبالتالي فالاقتصاد الصيني أصبح أسيرا للدولار المزيف ، ولن يستطيع الانفكاك من قبضة ومشنقة الاقتصاد الهجين الذي وضعها فيه كل من نيكسون ودنغ بنغ مند منتصف السبعينات . نعم لن تستطيع الصين اخراج عنقعها من مشنقة الاقتصاد الطفيلي بدون خسائر تذكر . فلو تجرأت عصابة " الحزب الشيوعي الصيني " وطرحت وفقط النصف من التريليونات المخنوقة في خزائنها والتي تتعدى 4 تريليونات دولار لانهارت أمريكا ومعها الصين !!

هذه بعض الحقائق الموجودة على الارض ، وقد أكدها كذلك الباحث الاقتصادي الصيني (سنونج هونغ) في كتابه "حرب العملات" في العام 2007 ، حيث أشار الى أن الاقتصاد الصيني سيتعرض لضربة اقتصادية شبيهة بالضربة التي تعرضت لها اقتصاديات دول جنوب شرق آسيا سنة 1998 ، حيث تخطت خسائر اليابان في تلك الأزمة ما لحق بها من الضربة الذرية في الحرب العالمية الثانية ، وأكد أن النزول بسعر الدولار إلى أدنى مستوى سيؤثر على الاحتياطي الصيني من هذه العملة والبالغ أكثر من 4 تريليون دولار!!

كما حذر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق هنري كسينجر ، من احتمال تحول الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة إلى حدث أكثر خطورة وشراسة من الحربين العالميتين الأولى والثانية على حد وصفه . و أكد أن مستقبل العالم قد بات مرهونا بقدرة البلدين على حل الخلافات بينهما. مؤكدا في الوقت نفسه على أن هذا النزاع قد يتحول إلى صراع أبدي يجر العالم أجمع نحو مصير كارثي !!

مهما كانت خلفية ودوافع هنري كسينجر من وراء هذا التحذير ، الذي يوجه الى كل من أمريكا والصين ، نقول له ليست مايسمى " بالحرب التجارية " بين الصين وامريكا على حد ، قولك هي التي أوصلت أو ستوصل العالم الى هذا النفق المسدود . هذه الفوضى التي سادت ، مند انقلاب البرجوازية الوضيعة السوفياتية على الاشتراكية و دولة ديكتاتورية البروليتاريا منتصف الخمسينات ومعها انهيار ثورات التحرر الوطني في بداية السبعينات ثم انهيار الرأسمالية العالمية مند منتصف السبعينات .

ونقول لهنري سكينجر ثانية ، أن المصير الكارثي كما تفهمه أنت ليس قطعا كما نفهمه نحن !! فالكارثة كما نفهمها نحن ، هي ما بعد الانهيار القادم والحتمي لفوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي والذي ستعجل به جائحة الكرونا !! وانهيار فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي ، سوف لن تنفع معه لا تحذيرات كسينجر ولا دعواته الى أمريكا والصين لحل خلافاتهما والابتعاد عن مايسمى بالحرب التجارية بينهما !!
........ يتبع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا تقصد بالاستحقاق الاشتراكي؟
منير كريم ( 2020 / 5 / 26 - 11:10 )
تحية للكاتب المحترم
ماذا تقصد بالاستحقاق الاشتراكي؟
هل تتوقع مجيء ستالين جديد يقود العالم الاشتراكي القادم؟
التاريخ لايعود للوراء . المستقبل مختلف كليا عن الماضي
هدف الانسانية تحقييق الديمقراطية التحررية واعدالة الاجتماعية
شكرا


2 - البرجوازية الوضيعة كلمة اخلاقية لاعلمية
منير كريم ( 2020 / 5 / 26 - 11:48 )
تحية ثانية
البرجوازية الوضيعة كلمة ذات مدلول اخلاقي تتضمن الاحتقار والمهانة , وليست كلمة علمية في علم الاجتماع او علم السياسة او علم التاريخ
اذا كنت تقصد بهذه الكلمة البرجوازية الصغيرة او كلماهو غير يرجوازي ولا بروليتاري فانت تقصد معظم سكان الارض وبضمنهم ماركس وانجلز والبلاشفة
هل رايت ان هذه المصطلحات لاعلمية ولاتعبر عن شيء
شكرا لك


3 - ملحوظة .....
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 26 - 14:15 )
تعديل في الفقرة ماقبل الاخيرة:....أوصلت أو ستوصل العالم الى هذا النفق المسدود بل فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي .هذه الفوضىالتي سادت......شكرا


4 - ملحوظة .....
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 26 - 14:16 )
تعديل في الفقرة ماقبل الاخيرة:....أوصلت أو ستوصل العالم الى هذا النفق المسدود بل فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي .هذه الفوضى التي سادت......شكرا


5 - السيد منير كريم
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 26 - 17:15 )
لقد سمى ماركس البرجوازية الوضيعة ب
Petty Bourgeoisie
وبدأت تظهر بعض الترجمات الخاطئة والتي تقول -بالبرجوازية الصغيرة - بينما الترجمة الدقيقة هي البرجوازية الوضيعة .هذا على مستوى الترجمة ....أما من الناحية الاقتصادية فمفهوم البرجوازية الوضيعة مرتبط بتقسيم العمل الاجتماعي ويتضمن كل العاملين بقطاع الخدمات الذين لايقدمون انتاجا ماديا حقيقيا للمجتمع و يتواطأون مع الراسماليين لاستغلال العمال وسرقتهم ...قد تناضل هذه الطبقة أي البرجوازية الوضيعة ضد الطبقة الراسمالية هذا أكيد ولكن لماذا ؟ فقط حتى لاتسقط الى بروليتاريا ..اما بخصوص تعليقك رقم 1 فما احوج البشرية اليوم الى الاشتراكية كما ما أحوجها الى ستالين آخر .أما مايسمى بالعدالة الاجتماعية فهو مفهوم برجوازي يستحق منا أكثر من مقال ....شكرا لك السيد منير على متابعتك و اهتمامك .


6 - الرفيق البولشفي عبدو المراكشي
فؤاد النمري ( 2020 / 5 / 26 - 18:59 )
نعم، هكذا تكلم ماركس
لقد خسرت الصين في أزمة الرهن العقاري 2008 ستين مليار دولار
وهي تمتلك اليوم أكثر من 5 ترليون دولار
وفي الخريف الأخير صرح البروفيسور فرانسس فوكوياما أن ثلثي الأموال في بنوك العالم هي أموال صينية

تقديري الكبير لنشاطك الفكري
كذلك هم البلاشفة الحقيقيون


7 - فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي ....
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 26 - 19:13 )
بعد انهيار العوالم الثلاث : عالم الاشتراكية وعالم ثورات التحرر الوطني المرتبطة عضويا بالثورة الاشتراكية ثم عالم الرأسمالية الذي انهار منذ أواسط السبعينات نشأ نظام عالمي فوضوي قائم على انتاج الخدمات وتعميم انتاج الأسلحة وكذا نظام اقتصادي هجين يتحكم فيه دولار أمريكي وهمي ولاقيمة حقيقية له ...سيادة هكذا نظام قامت من خلال نفي الاستحقاق الاشتراكي وبالتتابع الشيوعي .لقد خرج التاريخ عن سكته الصحيحة وما تعيشه البشرية اليوم من مآسي ومجاعات وأوبئة وتسليح جهنمي مدمر وحروب قاتلة ومدمرة هنا وهناك واقتصاديات لاتنتج سوى الجوع لشعوبها .....الخ هي فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي ..والعالم اليوم يعيش على ايقاع هذه الفوضي المدمرة وما جائحة الكرونا الا حلقة من حلقات هذه السلسلة التي تسميها فوضى الهروب من الاستحقاق الاشتراكي ...وهذه السلسلة وصلت الى الوضع الحرج وستنقطع وتنهار في المستقبل القريب ...شكرا لك السيد كريم ..تقديري لك .


8 - الرفيق العزيز فؤاد.....
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 26 - 20:53 )
تسعدني كثيرا اضافاتك النوعية والقيمة كما اهتمامك البالغ وحضورك النوعي .....تقديري للبلشفي العظيم والعزيز فؤاد


9 - إضافة لمساهمة الرفيق المراكشي القيمة
نجاة طلحة ( 2020 / 5 / 28 - 18:59 )
وقعت الصين في حبائل المؤامرة التي إستخدمتها الولايات المتحدة في سبعينات القرن الماضي عندما أغرقت مخزون بلدان الغرب الرأسمالي بالدولار ليعلن نيكسون في 1971 إستقلال الدولار وإعتماد قيمته الذاتية دون سند من الإنتاج الحقيقي ومعادله الذهبي. فأذعنت تلك الدول لإقتراح الولايات المتحدة بتحرير النقد من معادل الذهب وهي مرغمة، وذلك في مؤتمر الخمس الكبار في 1975 -مؤتمر رامبويه-. كما أن ذلك الإذعان كان هو السبيل الوحيد لتحذو تلك الدول حذو الولايات المتحدة لضمان قيمة ذاتية لعملاتها. لذلك فلا عتق للصين من الدولار الأمريكي وهي مثقلة بكل ذلك المخزون من الدولار.
كذلك فقد أصبحت الصين حامية للإقتصاد الأمريكي وهي التي تنقذه سنويا وكلما دنى أجل تسديد الولايات المتحدة إستحاقاتها السنوية من الديون تطلب من الكونغرس رفع سقف الدين فتلجأ للإستدانة وقبلتها الأولى الصين لتفي بإلتزاماتها. أما الصين فهي على إستعداد لتلبية طلب الولايات المتحدة لأن عجز الولايات المتحدة عن الإيفاء يإلتزاماتها يعني حالة الإفلاس والتي ستكون عاقبتها ضياع ما يفوق المليار دولار هي ديون الولايات المتحدة للصين. يتبع..


10 - تتمة
نجاة طلحة ( 2020 / 5 / 28 - 19:00 )
كذلك فإن إنتاج المصانع الأمريكية في الصين أصبح يشكل قيداً آخرفبحسابات الناتج المحلي الإجمالي فهو يضاف لحسابات الإقتصاد الصيني، وقد لعب دوراً في صعود الإقتصاد الصيني للمرتبة الثانية عالمياً.
تلك التعقيدات هي التي تسببت في عرقلة وفشل الإجراءات التي حاول ترامب أن يفرضها مؤخراً بإصدار تعريفة مكلفة على السلع الصينية. فالوضع معقد. الصين لا تستطيع الإفلات من القبضة الأمريكية كما أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تطلق يدها كاملة في فرض إرادتها على الصين.
كل هذه التعقيدات وغيرها قد عطلت أسس التحليل العلمي إذ لم تعجز المادية التاريخية لكن ما يحدث هو فوضى إستثنائية والفوضى ليست لها مقاييس محددة.
إنها مرحلة الهروب من الإستحقاق الإشتراكي. مرحلة فراغ أحدثه غياب الصراع الطبقي. العامل الرئيسي في ضبط وتشكيل حركة تطور المجتمع ذلك الغياب/الفراغ الذي تسببت فيه الفوضى التي أحدثها الهروب من الإستحقاق الإشتراكي. يتبع


11 - تتمة
نجاة طلحة ( 2020 / 5 / 28 - 19:00 )
لم يتبق من الشيوعية في الصين غيرالإسم المزور للحزب الذي يحكمها. تصدير رأس المال يصحبه تصدير إضهاد الطبقة العاملة فكيف يمكن لبلد شيوعي أن يفتح حدوده لهذا. هذا أبسط دليل على أن إسم الحزب الحاكم إنما هو إسم مزور. وإنما من يحكم الصين فهي البرجوازية الوضيعة، ليس غيرها. عودة الصين للنظام الرأسمالي مستحيلة حسب المادية التاريخية. بإفتراض المناقشة الماركسية. كذلك فالنظام الإقتصادي في الصين لا يمكن أن نسميه إقتصاد مختلط لأن ذلك وكما هو متعارف عليه ينطبق على الإقتصاد الرأسمالي مع مساحة لتدخل الدولة بفرض بعض القيود على السوق. وهذا ما يحدث في الولايات المتحدة التي فارقت النظام الرأسمالي بإنتفاء كل شروطه وأهم قاعدة له وهي الإنتاج البضاعي. فالصين تمثل أوضح الأدلة على فوضى الهروب من الإستحقاق الإشتراكي حتى ولو جاء ذلك عقب التحول للإشتراكية فقد حدث ذلك قبلاً في مركز المشروع الشيوعي فكانت الردة هي سمة الهروب من الإستحقاق الإشتراكي. ذلك النظام المسخ في الصين وتلك الرأسمالية المدعاة في الولايات المتحدة، يمثلان وإن كان بإختلاف التفاصيل، أوضح مثال لفوضى الهروب من الإستحقاق الإشتراكي.


12 - الرفيقة البولشغية الأثيرة نجاة
فؤاد النمري ( 2020 / 5 / 29 - 09:40 )
كثيرون هم الذين يتوقفون عند الأموال الأميركية الموظفة في الصين وهي في الحبقيقة تافهة ولا تستحق التوقف حيث مجموعها لا يزيد على 65 مليار دولار بينما الأموال الصينية الموظفة في الولايات المتدة تصل إلى 2400 مليار

تحياتي البولشفية الخاصة للرفيقة نجاة


13 - الرفيق البولشفي النمري (تعليق12)
عامر سليم ( 2020 / 5 / 29 - 11:45 )
وهكذا يستمر البولشفي على عادته وكلما ياخذه الواهس ليكتب بلغة الأرقام ما يشاء بلا حسيب أو رقيب او مصدر او حتى قال فلان عن علّان مثل كتابات وقراءات تراثنا المجيد!.
تعليق رقم (12) مجرد رغي كلام وهو خطأ قضاً وقضيضاً , جملةً وتفصيلا , ولا أساس من الصحه لأرقامه البته .... نعم البته ولاحول ولاقوة الا بالله!
نحمد الله ان الرفيقه (البولشغيه!) طلحة لا تقترب من لغة الأرقام ومكتفيه بلغة السنين! الرفيقه لاتريد ان تتورط في هذا الشأن , وان كانت تعليقاتها مجرد صدى لتخاريف النمري.
مجرد بحث صغير في كوكل نكتشف كيف يتسلطن النمري بأرقامه الوهميه , وهذه مجرد عينه صغيره :
https://arabic.rt.com/.1033793-%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9.
https://www.ida2at.com/how-china-plunged-world-into-debt/

https://www.aljazeera.net/.%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8


14 - لعبت هاشم بالملك
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 5 / 29 - 14:13 )
تعليق رقم 12

لعبت هاشم بالملك فلا ملك جاء ولا وحي نزل

كذلك يلعب السيد النمري بالارقام , فلا مصدر ولا مرجع لها .

يقول موقع © Statista 2020
أن الأموال الصينية الموظفة في الولايات المتحدة لعام 2018 (يجب ذكر السنة لأن الارقام تتغير , لم تظهر لحد الان احصائيات 2019 )
هي 39.5 بليون دولار امريكي
المصدر

https://www.statista.com/statistics/188935/foreign--dir-ect-investment-from-china-in-the-united-states/

بينما الأموال الأميركية الموظفة في الصين لعام 2018
هي 117 بليون دولار امريكي
المصدر
https://www.statista.com/statistics/188629/united-states--dir-ect-investments-in-china-since-2000/


15 - الرفيقة البلشفية نجاة.....
عبدو المراكشي ( 2020 / 5 / 29 - 15:10 )
تحيتي العالية للرفيقة الطليعية نجاة ومعذرة على التاخر في الرد على تعليقاتك القيمة و الخارج عن ارادتي ....تسعدني كثيرا اضافاتك النوعية والقيمة ...تحيتي

اخر الافلام

.. -قد تكون فيتنام بايدن-.. بيرني ساندرز يعلق على احتجاجات جام


.. الشرطة الفرنسية تعتدي على متظاهرين متضامنين مع الفلسطينيين ف




.. شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام


.. كلمات أحمد الزفزافي و محمد الساسي وسميرة بوحية في المهرجان ا




.. محمد القوليجة عضو المكتب المحلي لحزب النهج الديمقراطي العمال