الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاعرٌ -على سطح صفيحٍ ساخنْ-

عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)

2020 / 5 / 29
الادب والفن


استيقظْتُ يوماً
فتخيّلْتُ أنّي شاعر.
رميتُ شِباكَ صيدي
في وادي عبقر
ستين عاماً
فاصطدْتُ...؟

حدّقَ في عينيَّ امرؤ القيسِ
بنظرةٍ شزراء،
فارتعشْتُ،
ثمَّ أرخى عليَّ سدولَهُ
بانواعِ الهموم.

سألْتُ ابا العلاءِ المعريّ
عنْ بِيْضِ الأماني.
قالَ:
لقد أفنيتُ عمري في الظلام،
فكم ستفني مِنْ عمرك؟

يوادْ!
يا عبد الأمير الحصيريّ،
نُصبُ الحريةِ يناديك.
وأنا
تناديني أزقةُ بغدادَ
المُهمّشةْ.

غيورغي فاسيلييف،
أبالإلحاد نبني الأماني؟
إذن
سأكسرُ كلَّ الأواني
المُستطرقةْ.

"شَبكْني الهوى"،
فانسلّيْتُ
منْ خُرمِ إبرتهِ
عارياً.

"طرقْتُ البابَ
حتى كلَّ مَتني،
فلمّا كلَّ مَتني"
سكتَ الطَرْقُ
عن الكلام ِالمُباحْ.

نزولاً عند
رغبةِ الأقلامْ
أغلقْتُ
بابَ الأحلامْ
حتى إشعارٍ آخرْ.

الإثنين 30 نيسان 2019








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو