الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معاقل الانتفاضة تواصل تکسير الاجواء القمعية لنظام الملالي

فلاح هادي الجنابي

2020 / 5 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


مع مواصلة معاقل الانتفاضة من مناصري مجاهدي خلق لنشاطاتهم الثورية فە مختلف أنحاء إيران ضد مراکز ومٶسسات نظام الملالي ورموزه وإستمرار هذا النظام في خيبته وخذلانه من حيث تمکنه من السيطرة على هذه النشاطات والحد منها فإن موقف النظام يزداد تراجعا وضعفا من هذه الناحية کما إن إستمرار هذه النشاطات المتزامنة مع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام يحرجه أکثر أمام المجتمع الدولي ولاسيما بعد أن بدأت الاوساط السياسية والاعلامية تتناقل تقاريرا بخصوص النشاطات المضادة للنظام من جانب الشبکات الداخلية لمجاهدي خلق وتزايد دورها في کل إيران.
خلال الايام الاخيرة واصل أعضاء معاقل الانتفاضة من مناصري منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد نشاطاتهم الثورية في طهران وغيرها من المدن من الشمال إلى جنوب البلاد ضد نظام الفاشية الدينية. وهي نشاطات منحت مرة أخرى الامل والتفاٶل للشعب الايراني وکسرت بکل قوة أجواء القمع والخوف التي فرضها هذا النظام على الشعب، ومن بين هذه النشاطات هي لصق لافتات تحمل صورا لقيادة المقاومة الإيرانية، مسعود و مريم رجوي، في المناطق المزدحمة في المدن وإضافة إلى ذلك كتابة شعارات ضد النظام في أجزاء مختلفة من المدن. وقد شهدت الايام الاخيرة توسيع أعضاء معاقل الانتفاضة أنشطتهم بطريقة منظمة ومنسقة، مما أدى إلى تشجيع روح المقاومة لدى الشبان الإيرانيين للنضال ضد نظام الملالي. وقام أعضاء معاقل الانتفاضة بإعداد فيديوهات وصور من أنشطتهم، وأرسلوها للمنظمة من أجل إيصال مطلب الشعب الإيراني للعالم للإطاحة بالنظام.
هذه النشاطات التي وکما أشرنا تزامنت وخصوصا خلال الايام الاخيرة مع سلسلى إحتجاجات شعبية في طول وعرض البلاد، وهي أکدت مجددا على وحدة جبهة النضال بين الشعب والمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والاصرار على إسقاط النظام مهما کانت الضحايا ومهما تطلب الامر، وإن ماقد أعرب عنه الملا خامنئي ومن بعده وسائل إعلامه الصفراء من خوف وهلع عن توسع شعبية مجاهدي خلق والتحذير من ذلك، يفسر حقيقة مايجري من تحرکات وأنشطة مضادة ورافضة للنظام.
نظام الفاشية الدينية الذي عمل منذ بداية قيامه من أجل تنفيذ مشروعه السياسي ـ الفکري ـ الاجتماعي القرووسطائي المعادي ليس للشعب الايراني فقط وإنما للإنسانية جمعاء وإن تزايد الرفض والکراهية العالمية ضد هذا النظام کما تبين ذلك مراکز إستقصاء الاراء في العديد من دول العالم الى جانب تزايد الرفض والکراهية في بلدان المنطقة ولاسيما في العراق ولبنان ضد هذا النظام وعملائه يبين بأنه قد إفتضح وظهر على حقيقته ولم يعد هناك مايتستر به وقد حان وقت رميه في مزبلة التأريخ!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تدفع متظاهرين خلال احتجاجات على الحكومة ف


.. في يوم العمال..توتر واشتباكات بين متظاهرين والشرطة التركية




.. اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين احتجاجا على إغلاق ميدا


.. اشتباكات في حرم جامعة كاليفورنيا بين مؤيدين لإسرائيل ومتظاهر




.. اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين لفلسطين