الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تسعة دقائق هزت العالم !

سليم نزال

2020 / 6 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


انها التسعة دقائق التى كان يدوس فيها رجل البوليس الامريكى على الشاب الامريكى من اصل افريقى جورج فلويد
كان يصرخ و يقول له انى لا استطيع ان اتنفس .لكنه لم يستمع له .كان الدم يسيل من انفه و لكنه لم يهتم .كان المارة يصرخون و يتوسلون قائلين انك تخنقه لكن ظل واضعا قدميه بلا اكتراث على رقبته الى ان مات .
من يعتقد انه سلوك فرد فقط يكون مخطا .انه سلوك فكر عنصرى تجده فى امريكا و خارج امريكا .
تقول الكاتبه الامريكية طونى موريس ان امريكا بالنسة لهؤلاء تعنى الرجل الابيض و ما عداه ليس له اعتبار .
لن ندخل هنا طويلا فى تاريخ الولايات المتحدة التى اقيمت حرفيا على جماجم الابرياء من السكان الاصليين الذين تمت ابادتهم. الى الافارقه الذين احضروا و عوملوا مثل الحيوانات .انها قصة بلد قائمة على العنف بحث لا يوجد رئيس فى كل تاريخ الولايات المتحدة الا و دخل فى حرب قتل فيها ابرياء .
اما حلم مارتن لوثر كنغ فى خطابه الشهير ( لدى حلم) الذى حلم فيه ان يرى الاولاد و البنات البيض و السود فى امريكا يضعون ايدهم فى ايدى بعض .لكن هذا الحلم لللاسف لم يحصل بسبب العنصريين الذين يعتقدون انهم شعب اله المختار .و هم ذات العنصريين الذين جاووا الى فلسطين بذات العقليه و نفس الخطاب العنصرى الذى ساد جنوبى افريقيا فى زمن الابارتايد .
ينبغى على الامريكين من اصل افريقى ان يتحالفوا مع المظلومين من امثالهم مثل الامريكين من اصل لاتينى من اجل التغيير .اتفهم غضب الامريكيين الافارقه و هم يكسرون ما يرونه امامهم لكن التكسير لا يفد .العمل السياسى المنظم و محاولة كسب اصحاب ضمائر من المجتمع الابيض فى امريكا هو الذى يؤدى الى كسر العنصريه و انهائها .انها طريق طويل لكن لا خيار سوى خوضها لاجل هزيمة الفكر العنصرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الغوطة السورية .. قصة بحث عن العدالة لم تنته بعد ! • فرانس 2


.. ترشح 14 شخصية للانتخابات الرئاسية المرتقبة في إيران نهاية ال




.. الكويت.. أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصب


.. حماس ترحب بمقترح بايدن لإنهاء الحرب.. وحكومة نتنياهو تشترط|




.. الجبهة اللبنانية الإسرائيلية.. مزيد من التصعيد أو اتفاق دبلو