الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أي موقع للأمازيغية في النموذج التنموي المغربي المرتقب؟

الحسين أيت باحسين

2020 / 6 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


تمهيد:
حين ننطلق من موضوع اللقاء المتمثل في التساؤل التالي: "أية مداخل من أجل ترسيخ موقع الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد"؟
نلاحظ أنه يشكل السؤال المركزي لهذا اللقاء الافتراضي (1)
وحين ننتقل إلى موضوع المحور الأول (2) نجده يتضمن، بشكل محايث، أربعة أجوبة قائمة على ثلاثة أرضيات مفاهيمية، وعلى مقاربة منهجية تخص خطة أو خطط النموذج التنموي المرتقب بالمغرب؛ وهي: مفهوم: "الهوية الوطنية" الذي يستلزم (2- ا-) تحديد الهوية الوطنية بين الانتماء الجهوي والبعد الوطني)، ومفهومي: "التعدد اللغوي" و"التنوع الثقافي" اللذين يستوجبان (2- ب-) الترسيخ المؤسساتي للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي بالمغرب، وتنزيلا لمقتضيات دستور 2011، وتفعيلا للمواثيق الدولية ذات الصلة التي وافق عليها المغرب ووقعها)؛ وأخيرا التساؤل عن نوع المقاربة المنهجية التي ستعتمدها لجنة النموذج التنموي الجديد بالمغرب، أي التساؤل عن نوعية (2- ج-) المداخل الجديدة للتنمية التي حددتها اللجنة المكلفة بالنموذج المرتقب للتنمية بالمغرب ؟
أما حين نستحضر لقاءا آخر كانت مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي قد برمجت تنظيمه قبل قرار الحجر الصحي المنزلي بالمغرب (4) (مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي: الخميس 2 أبريل 2020 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط)؛ حول موضوع:
"البعد الثقافي (4-ا) في النموذج التنموي المغربي: أي نموذج بين الانتماء الجهوي (4- ب-) والبعد الوطني (4- ج-)؛ فإننا ينبغي أن نستحضر، وبقوة، البعد الثقافي وأهميته في كل نموذج تنموي مغربي مرتقب؛ أخذا بعين الاعتبار خصوصيات كل من الانتماء الجهوي والبعد الوطني، وكذا الفوارق الحاصلة بينهما منذ بداية عقود وعقود.
وأما في هذا اللقاء في هذا اللقاء عن بعد؛ فقد ركز رئيس اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، السيد شكيب بنموسى، ضمن مداخلته في بداية هذا اللقاء على المرجعيات الدستورية والحقوقية والثقافية والتنموية للمبادرة الملكية في إحداث اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي المغربي الجديد.
وتجدر الإشارة إلى أن "المنصة الرقمية التشاركية التي استحدثتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي (5)، والتي ترتكز على أسس الذكاء الجماعي، تشكل أحد الآليات الهامة لاشتغال اللجنة قصد بلورة نموذج تنموي متكامل، كفيل بالرفع من وثيرة خلق الثروات وفرص الشغل وفق مبادئ العدالة الاجتماعية والديموقراطية التشاركية".
ومن بين مداخل عمل اللجنة التي أشار إليها رئيس اللجنة، في هذا اللقاء الافتراضي/عن بعد، الحفاظ على المكتسبات من أجل الاستفادة منها، ومن أجل استثمارها في التماسك الاجتماعي؛ مع ضرورة الثقة في الذات (التصالح مع الذات) لما تشكله من أهمية لتنمية الإنسان. وذلك نظرا لما يحدث اليوم في العالم؛ بسبب تفشي جائحة كورونافيروس، (كوفيد-19)؛ هو نتيجة النمط المادي والتوجه الاقتصادوي السائد في العالم، وعدم الاهتمام بما هو أهم: ألا وهو الإنسان ومنظومة قيميه.

إلى جانب المداخل التي حددتها اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، لاستشراف نموذج تنموي متكامل، أشار رئيسها إلى أنها وضعت منهجية تعتمد الإنصات، وإشراك الجميع، وتشجيع كل المبادرات والتنويه بها، وتنظيم مناظرات ذات الصلة؛ مضيفا إلى أنه؛ وفي هذا الإطار؛ ينبغي التنويه بهذه المبادرة التي تتجلى في تنظيم لقاء عن بعد، تشارك فيه مجموعة من الفعاليات المهتمة بالأمازيغية في مختلف أبعادها ومن مختلف منابرها؛ هذا اللقاء الذي نتمنى له كل التوفيق لكونه سيساهم في بلورة معالم رهانات إدماج الأمازيغية في التنمية وفي السياسات العمومية.
أمام هذه الأرضية والمنهجية والآليات التي تقدمها لنا اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي المغربي المرتقب، تتبادر إلى ذهننا مجموعة من التساؤلات، نتمنى أن تفضي نتائج هذه اللجنة إلى ما يجعل الأمازيغية والأمازيغ يتمتعون، على أرض الواقع ومنذ بداية الاستقلال العيش المشترك المبني على العيش الكريم. ومرد تلك التساؤلات إلى انتظار ما سيستقر عليه مفهوم: "النموذج" وما يصاحبه دائما من لبس؛ وهل سيتعلق الأمر فقط ب"النمو" (أي بتسريع وثيرة النمو)، أم ب"التنمية" (أي بإشكالات التنمية وشروطها الاقتصادية وغير الاقتصادية: السياسية، والثقافية، والتربوية – التعليمية، ومنظومتها القيمية وغيرها)؛ وفوق هذا وذاك انتظار؛ لا، ما يمكن أن تحمله الأمازيغية للنموذج التنموي الجديد؛ بل، ما هو الجديد الذي سيحمله النموذج التنموي الجديد للأمازيغية وللأمازيغ حيث جلهم يتواجدون في ما يسمى ب "حزام الفقر".

أولا: الأمازيغية والهوية الوطنية وتعزيز قيم العيش المشترك
إنّ شعار: "الوحدة في التنوع" الذي رُفِعَ منذ الدورة الأولى للجامعة الصيفية بأكادير سنة 1980، السنة التي صادفت سنوات الرصاص الثقافية (6)؛ والذي يعني أن مجتمعنا المغربي لا يتسم ب"التوحيد" (7) كما هو الشأن بالنسبة للحركة الوطنية التي تدعو إلى اعتماد لغة واحدة وثقافة واحدة ودين واحد؛ ولا "التأحيد" (8) مثل النموذج اليعقوبي الفرنسي القائم على "التأحيد" (Homogénéisation/Uniformisation). إذ لا يستطيع أحد أن ينكر أنّ مجتمعنا المغربي يتسم بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي؛ وبالتالي ف"الوحدة الحقيقية والواقعية" لن تتحقق إلا في إطار "الوحدة في التنوع"؛ لكن ذلك الشعار غير متجسد بعد في الواقع.
ذلك لأن من بين شروط تحقق "الوحدة في التنوع" ضمان العدالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية واللغوية والثقافية؛ أي ضمان تحقق الديموقراطية؛ إذ بقدر ما تتحقق الديمقراطية، بقدر ما تتحقق الوحدة والعيش المشترك الرهين بالعيش الكريم، وهذا ما كانت تطالب به الحركة الأمازيغية منذ أزيد من نصف قرن. وأهم تلك المطالب التي لها علاقة بموضوعنا هذا: التدبير العقلاني للتنوع، ووضع كل شيء في مكانه الطبيعي، من خلال الاهتمام بكل ما يتعرض للإقصاء والاندثار والانقراض وطنيا وجهويا ومحليا؛ وعدم إقصاء دور الأمازيغية في التنمية وإحقاق دورها في الجهوية؛ علما أن احتقار الثقافي، وممارسة التمييز والإقصاء، وتكريس الازدواجية بين الخطاب النظري والواقع الملموس؛ هي عوامل من بين الأسباب الرئيسية في فشل مختلف مشاريع التنمية بالمغرب منذ بداية الاستقلال؛ فالتنمية ينبغي أن تستهدف الإنسان وليس الماديات.
إن البوابة الملكية لأي نموذج تنموي جديد مرتقب؛ بعد كل النماذج التنموية الوطنية الفاشلة منذ بداية الاستقلال، وفي ظل العولمة المتوحشة، وإثر تداعيات جائحة كورونافيروس (كوفيد-19) على مستوى كل نواحي الحياة العامة لكل دول العالم، ونتيجة ما أبرزته من هشاشة مختلف أنظمتها ومناعاتها الطبيعية والإنسانية والثقافية في مواجهة هذه الجائحة العالمية؛ أقول: إن البوابة الملكية لأي نموذج تنموي جديد مرتقب تتمثل في الإنصاف وإعادة النظر في العوائق السابقة مع تفادي إعادة إنتاج تلك العوائق وتثمين القيم التي من شأنها أن ترسخ التفاعل بين الثقافي والاقتصادي والعودة، بين كل تلك الأزمات، إلى الثقة في الذات التي تستلزم وجود قبلي لضمانات تحقق الثقة في الذات، مع فتح آفاق جديدة للمعرفة والبحث العلمي؛ وذلك من أجل ضمان الأمن الثقافي والسلم الاجتماعي اللذين لطالما طالبت بهما الحركة الثقافية الأمازيغية اعتمادا على الحوار أولا، والحوار ثانيا، والحوار ثالثا.


ثانيا: دور البعد الثقافي، في التنمية، بين التبخيس والتثمين:
حين نقابل بين الانتماء الجهوي والبعد الوطني تُطرح علينا الإشكالات التالية:
1- كيف يمكن رفع التصنيف والتمييز بين الثقافة الشفوية (Culture orale) والثقافة المكتوبة (Culture écrite)؛ وبين الثقافة الشعبية (Culture populaire) والثقافة الأكاديمية (Culture académique)؛ وبينهما وبين الثقافة العلمية (Culture scientifique)؛ وبالتالي كيف يمكن للجهة أن تجعل من الثقافة عامة، ومن الثقافة الأمازيغية (Culture amazighe) خاصة، رافدا من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟
2- ما هو دور الجامعة في الحفاظ على التراث(Patrimoine) الذي لا زال مفهومه موزعا بين التراث الشعبي (Patrimoine populaire) والتراث الفلكلوري (Patrimoine folklorique)؛ وبين التراث المادي (Patrimoine matériel) والتراث اللامادي (Patrimoine immatériel)؛ وبين التراث الإنساني العالمي (Patrimoine Humain Universel) والتملك التراثي (Patrimonialisation) كجيل جديد لحقوق الإنسان؛ أقول ما دور الجامعة في الحفاظ على التراث وتثمينه وجعله أداة للتنمية المستدامة للجهة؟ أو بعبارة أخرى: ما هو واقع وما هي آفاق هذه الرهانات في علاقة كل من الجامعة والجهة بأبعادهما المحلية والوطنية والدولية؟
3- هل العلاقة بين الأمازيغية والعربية علاقة تصارع؟ وما هي سبل جعل العلاقة المؤسساتية بينهما علاقة تعايش؟
4- كيف يمكن أن تتحقق التنمية بين البعدين الجهوي والوطني؟ أي بين الانتماء الجهوي والبعد الوطني؟ بين العالم القروي والمجال الحضري.
5- ما هو النموذج التنموي الجديد الذي ينبغي أن يستهدف الإنسان وليس الماديات؛ أو على الأقل أن يوازي بين التنمية الاقتصادية وتنمية الإنسان؛ في أفق مسايرة التطور الذي ستحدثه، مستقبلا، حرب الذكاءات: أي الذكاء الإنساني والذكاء الاصطناعي؛ وما يتطلبه ذلك من تأهيل للعنصر البشري وتطوير للمؤسسات المعنية بذلك التأهيل؟

ثالثا: نماذج من الاقتراحات المغربية للاستئناس بها كمداخل من أجل ترسيخ موقع الأمازيغية في النموذج التنموي الجديد؛
هنا ينبغي الاستئناس والأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع المغربي التي سأختصرها هنا في الإشارة إلى اقتراحات أربعة اختصاصيين مغاربة؛ وذلك بالرغم من أنّ تلك الاقتراحات تنتمي إلى عقود خلت، وأن أصحابها قد رحلوا عنا إلى دار البقاء؛ ولكنها؛ أبرزت وأكدت وجود تفاعل بين الثقافي والاقتصادي، ولا زالت تحبل بإمكانات ترهينها (أي البحث عن جوانب راهنيتها)، علما أن كل أعضاء اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي يعلمون علم اليقين شعاب نظريات أولئك الغيورين على وطنهم: ويتعلق الأمر ب:
عالم السوسيولوجا: الفقيد بول باسكون الذي تحدث عن المجتمع المغربي ك «مجتمع مركب" (9)؛
عالم الاقتصاد: الفقيد عزيز بلال الذي يتحدث عن "أهمية ودور العوامل غير الاقتصادية للتنمية" (10)؛
عالم السوسيولوجيا: الفقيد محمد جسوس الذي يتحدث عن علاقة الأمازيغية بالعربية الذي يصفهما قائلا: "هما كالرجل اليمنى والرجل اليسرى بالنسبة لأي شخص عادي إذا فقد أي واحدة منهما فلن تكون له القدرة على المشي بشكل عادي، وبالأحرى القدرة على السير بالسرعة والوثيرة التي تتطلبها تقلبات التاريخ المعاصر، لنًقُل- كما قال كانط في إطار آخر- إن المجتمع المغربي بدون نمو اللغة العربية أعور، وبدون نمو الثقافة واللغة الأمازيغية أعمى. (11)؛
عالم المستقبليات: الفقيد المهدي المنجرة الذي يتحدث عن أهمية ودور لامادية المادي أي إعطاء الأهمية للامادي، تلك الأهمية المتمثلة في المعرفة والبحث العلمي (12).

على سبيل الخلاصة والأمل الذي لا يريده أحد أن يكون مزيفا:
ونحن في لقاء افتراضي، وفي حجر صحي منزلي، وفي طوارئ صحية، ويومين قبيل عيد فطر ستكون طقوسه، بالنسبة لكثير منا، هي أيضا افتراضية؛ ينبغي ألا ننسى ما تحبل به الثقافة المغربية عامة، والثقافة الأمازيغية خاصة، من قيم التضامن والتكافل والتآزر والحرص على الاكتفاء الذاتي باللجوء، في غالب الأحيان، إلى التذبير الواقعي والعقلاني للثروة والممتلكات من خلال تذبير القلة، وغيرها من قيم العيش المشترك الذي أبانت جائحة كوفيد-19، في نفس الوقت، أهميتها وكذا هشاشتها، في مواجهة تداعيات الجائحة.
عيد أتمناه مباركا للجميع.
الحسين أيتب احسين
باحث في الثقافة الأمازيغية.
لقاء دراسي افتراضي (عن بعد، بسبب كوفيد-19)،
من تنظيم الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (أزطا)، الرباط،
نقاش معتمد من طرف اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي،
الخميس 21 ماي 2020،
(العودة إلى الأرضية والبرنامج في الموقع الرسمي للشبكة: أزطا).
الرابط نحو اللقاء الافتراضي الأول حول موضوع: "الهوية الوطنية، التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، أية مقاربة للنموذج التنموي بالمغرب" ؟
https://www.facebook.com/watchparty/595112804459936/

الرابط نحو اللقاء الافتراضي الثاني حول موضوع: "رهانات إدماج الأمازيغية في التنمية وفي السياسات العمومية".
https://www.facebook.com/AzettaAmazigh/videos/252957679252416/

-------
هوامش:
(1) لقاء عن بعد استلزمته تداعيات كوفيد-19
(2) موضوع المحور الأول: الهوية الوطنية، التعدد اللغوي والتنوع الثقافي، أية مقاربة للنموذج التنموي بالمغرب؟
2- ا- تحديد الهوية الوطنية بين الانتماء الجهوي والبعد الوطني؛
2- ب- ترسيخ مؤسساتي للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي؛
2- ج- تحديد مداخل جديدة للتنمية.
(4) كان لقاء مؤسسة إبراهيم أخياط للتنوع الثقافي، سينظم يوم: الخميس 2 أبريل 2020 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.
4-ا- البعد الثقافي في النموذج التنموي المغربي؛
4- ب- أي نموذج للانتماء الجهوي؛
4- ب- أي نموذج للبعد الوطني.
(5) الرابط نحو المنصة الرقمية التشاركية للجنة الخاصة بالنموذج التنموي: https://www.csmd.ma/
(6) سجن الفقيد صدقي علي أزايكو، وغير ذلك من خروقات الحقوق الثقافية.
(7) مثل الحركة الوطنية التي تدعو إلى اعتماد لغة واحدة وثقافة واحدة ودين واحد.
(8) مثل النموذج اليعقوبي الفرنسي القائم على التأحيد Homogénéisation) / (Uniformisation.
(9) BOUDERBALA, Néjib, et Paul PASCON (1970) «Le droit et le fait dans la société composite: essai d’introduction au système juridique marocain, in Bulletin économique et social du Maroc (BESM), XXXII n°117, 1970, p.1-17.
- PASCON, Paul (1971) « La formation de la société marocaine», in Bulletin économique et social du Maroc (BESM), Rabat, Vol. 33, 1971, p.1-25.
(Il définit : Qu’est-ce qu’une société composite ? il explique la présence d’une ethnographie de la diversité au Maroc écrite par le colon français dans le but est de diviser)
- PASCON, Paul (1979) «Segmentation et stratification dans la société rurale marocaine», Bulletin économique et social du Maroc (BESM), n°138-139, 1979, p. 105-119.
(10) BELAL, Abdelaziz (1980) Développement et facteurs non économique, (Société Marocaine des Editeurs Réunis (SMER), 1980, Rabat (100 pages).
(11) محمد جسوس (1992) أطروحات بصدد الأمازيغية والمسألة الثقافية بالمغرب، مجلة آفاق، عدد1، اتحاد كتاب المغرب، 1992، ص. 101.
(12) ELMANDJRA, Mahdi « L’importance de l’immatérialisassion du matériel : c-à-d. donner l’importance à l’immatériel que sont la connaissance et la recherche scientifique » (Cf. à sa conférence portant sur : «La valeur de la connaissance» , dont le lien est le suivant : https://www.youtube.com/watch?v=Xe1dGV2sfm0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة