الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عتبة باب

محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب

(Mohammed Afghani)

2020 / 6 / 4
الادب والفن


ملت الارض تحتي
اللاعب التراب
كرهت ذلك الرواق القذر
عتبة باب منزلي تحمل ثقلي الضئيل
كم تشبه أمي وهي تجلسني بين ساقيها
بابي الأخضر شاحنتي الصغيرة و الأخرى أصغر
القفل و السلاسل منذ مدة لا ادركها وهي هنا
والي جانبها باب موصد لا أعرف كيف يصل زواره الى
عالمنا
لا أريد ان تنتهي بي رحلة حافلة الحياة جالساً قرب طيف جدتي على
عتبة باب منزلنا الرتيب
يوبخ جدتي و توبخه جدتي كأنهما طفلين يدير ظهره الى دكانه
يصرخ علي وأنا معلق على حديد شباك دكانه الذي يبدو وكأنه قطرات تائه في قعر كأس نبيذ الزمان ادير ظهري لبابنا الاخضر وأنظر للرواق
لايزال لساني ثقيل بفعل الطفولة
انا لا أتحدث كثيراً
كسر قلمي !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس


.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل




.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة


.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات




.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي