الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صديقي القديم/32

مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)

2020 / 6 / 5
الادب والفن


(32)
في ليلة الأربعاء،
وحينما أذهب إلى السوق الكبير لمدينة (زاخو)؛ لجلب الشموع والبخور، يسألونني الباعة عن صلاتي التي أقدمها كلّ أربعاء، وبعد أن يتجمّع حولنا جميع مَن في السوق مِن باعة ومارّة؛ لمعرفة الجواب، أردّ بكبرياء:
"إن دعائي لصديقي هذا الموسم يكمن في تحمّلي لأحزاني، ومتعتي هي دموعي، وهدية عائلتي الصغيرة هي حرمانها".

ثم،
أخرج من السوق متباهيا، في حين يتمّنى العديد منهم ـ سرّا ـ لو إنهم نالوا شرف صداقتك مثلي!
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخبار الصباح | محاكمة -الصمت- لترمب تتحول إلى -فيلم بتذكرة-


.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا


.. دوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ال




.. أرملة جورج سيدهم تتبرع بقميصه في مسرحية المتزوجون بمزاد خيري