الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(عندما أٌحرِقَ الورد)

علي حمادي الناموس

2020 / 6 / 7
الادب والفن


.....(سرد فني)
متحفزٌغادرتُ ظلي ، أرقبَهُ كيف يتوارى في حلمي، لحظةُ وَجدٍ شدّها الوطنُ بأواصرِ الترابِ المُبللِ بِعَرقِ جبيني ، حينَ استباحهُ نذلٌ، قَدِمَ من حثالةِ حظيرةِ البغالِ الهجينةِ أصلاً، بين حمارٍ وفرسٍ قدَّرَ العهرُ أنْ تباعَ بسوقِ النخاسين، بدراهمَ عريِّ الجبينِ المعفرة ِ بسلالةِ ابرهة والشركسي ووحشِ الرومان المدللِ فوقَ سريرِ السلطان، وبقايا بدعةِ تحسين النسلِ ، كلُّ هذا.. ووجدتُهُ مخلصاً كالعاهرِ لمن يدفع اكثر، ويشيحُ الوجهُ اذا جاءَ درهمٌ فوق حساب الاخر ، مولاهُ يتسيَّد على تلك الارض ، يهددُ راعداً مجلجلاً باسم الربِّ الساكن خلف حدود الوطنِ المنسي ، من قاموسِ الاهلِ المنهوكِ ببدع الغابرين بسعلاةِ القبرِ، وخيرات التذلل لمعبودٍ كوَّنَوهُ كالصنمِ الماثلِ أمامي ، لايفقهُ غيرَ طريقةِ أبعادك عن عقلكَ، حتى لاتُدركَ انّك مغلوبٌ بمورفين الموروثِ القاتلِ وخلط ِالاوراقِ ...هل يُصلَحُ هذا ان يُعقل؟ أم معقولٌ أن يُصلَحَ؟ بعد إن عفرَّ (....) وباع عرَقَ قفاهُ وترابَ الوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تزوج الممثلة التونسية يسرا الجديدى.. أمير طعيمة ينشر صورًا


.. آسر ياسين يروج لشخصيته في فيلم ولاد رزق




.. -أنا كويسة وربنا معايا-.. المخرجة منال الصيفي عن وفاة أشرف م


.. حوار من المسافة صفر | المخرجة والكاتبة المسرحيّة لينا خوري |




.. -عملت له مستشفى في البيت-.. المخرجة منال الصيفي تروي حكاية م