الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وللأسباب حتما..

يعقوب زامل الربيعي

2020 / 6 / 8
الادب والفن


ليس حِميةٌ معَ الإكتآب
حين أُمعِنُ في الماء
أريدُ أن أطير
وأحتاجُ لقليلٍ من الهواء.
ما ينبعِثُ بيننا إمرأتي
سَفرةٌ فلكيةٌ على عُشبٍ رَطِبٍ
تأخذُنا إلى اللانهاية
على ظهرِ حِصانٍ جامح،
وسماء أيلٍ أسود تحتَ إبطَيكِ
لا يمكن ترويضها.
أيتها البريةُ الجامِحة:
كيف لي أن أسمِّيكِ،
وكيف لي أن ألقيَ هذا الحِملَ الأهوج
من على ظهرِ أفولي
الآخِذُ بحبلِ رقَبتي
من الوريدِ إلى الوريد؟
ليس فيّ شيءٌ غير رائحةِ الخُزامى
وجفولِ التِرياق،
حين تطلقه من أنفِها
كيف يلتصِقُ برئتي
مع خُطُوات ساقيها
لحظةَ تتسامى داخلَ الثقب..
في المستقبل الذي ينتظرُها.
كم يروِّعُني زُلالُ البَياضِ
وانتفاضُك الوردي،
كلما أوغلنا في الأنفاسِ المتقطِّعة
لحظةَ ذبذبة البحر،
وبالشهقات التي تفشلُ في مَحوِنا
وروحينا المليئتان بالإيحاء.
كم أعشقُ
لسعةَ قلقِكِ " البارد الحار "
وفوضى البحرِ بين ضُلوعِكِ
وللأسباب، حتما،
الأخرى الحيوانية!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طنجة المغربية تحتضن اليوم العالمي لموسيقى الجاز


.. فرح يوسف مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير خرج بشكل عالمى وقدم




.. أول حكم ضد ترمب بقضية الممثلة الإباحية بالمحكمة الجنائية في


.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء




.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق