الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في سياق النقاش الدائر حول حل الدولة العَلمانية الديمقراطية الواحدة في فلسطين كلها “ 7

عبد الرحمن البيطار

2020 / 6 / 9
القضية الفلسطينية




الأسئلة التي أثرتها في اليومية السابقة ( تاريخ ٢٦ أيار ٢٠٢٠) هي :
لماذا اختار هؤلاء ( يهود روسيا القيصرية ) الهجرة إلى فلسطين ، وكيف تَمكَّن هؤلاء من الهِجرة إليها ؟ وإقامة المستوطنات فيها ؟
أليس ذلك هو بالتحديد الإنتقال من مَعازِل ” الحَيِّ اليهودي ” ( الإسم الجديد للغيتو بعد إلغاءه في العام ١٨٩١– الثورة الفرنسية ) في المُدُن الروسية ،ومُدُن بلدان أُوروبا الشرقية ، إلى مَعازل جَديدة أسمهوها ” مُستوطنات ” على أرض فلسطين ؟
ما هي ” المُستوطنة ” ؟ إذنْ ، أليستْ هي إسمٌ آخر لـ” مَعْزَل ” ، أو لـ” حَيٍ يهودي مُغلق ” أو لـ ” غيتو ” بشروط جديدة ؟ .
وما هي البانتوستانات ، أو الكانتونات ؟ أليست هي أيضا ” مَعازِل ” سكانية ؟
وما هي أسباب نشوء ” المعازل ” السكانية لليهود ؟
تلك الأسئلة تَطْرَح أُمورا مُهِمّةً جداً أنْ تُلاحَظ ، وأنَّ تُستوعَب معانيها ومراميها في الفكر الصهيوني الذي تبلور في مؤتمر بازل في آب ١٨٩٧ ، لا بل و”ما قبل تَبَلْوُر الفكر الصهيوني” في ذلك المؤتمر..
وأخيراً ، هل كان للدولة العثمانية مَوْقف مُحدَّد من مؤتمر بازل ومقرراته ؟ .
وماذا كان موقفها من هجرة يهود روسيا وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية الى فلسطين في ذلك الوقت (أي في عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر ) ؟
قَبْلَ البِدْء بتناول هذه الأسئلة ،أرجو ان تسمحوا لي بهذا الإستدراك .
في ذلك أود أن أقول أن صديقتي ( زوجتي)مُنى غوشة ، وبعد ان قرأت يومياتي السبعة الماضية ،أثارتْ إستفساراً حول الإسم الذي أطلقته “الحملة الشعبية” في فلسطين والتي دَعَتْ للإحتشاد وراء الحَل المُتَمَثِّل بإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية في كل فلسطين كحَل للمسألتين العربية الفلسطينية واليهودية فيها ، وهو الذي يَرِدْ في عناوين اليوميات السبعة السابقة بالإضافة الى يومية هذا اليوم .
قالت، لماذا استعمَلَت الحَمْلة مُسَمّى” الدولة الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “؟ ولِمَ لا نَستَعمِل مُسَمّى بدل ذلك مسمى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحده في فلسطين كلها “؟ .
تَوقفتُ هنا أمامَ هذه الملاحظة وقلتُ ؛
لقد اٌستعملتُ في اليوميات المَذكورة المُسمّى الذي وَرَدَ في “وثيقة الحَمْلة” كما هو ، لأني سأُناقش في نهاية المطاف حيثيات الوثيقة التي أصدرتها الحَملة ، وبالتّالي عنوان الحل الذي طرحته .
لَمْ أَصِل بَعْد الى المرحلة التي أُناقِش فيها محتويات الورقة التي صَدَرَت عن الحَملة . وبالنسبة إلي ، فأنا شخصياً أَميلُ إلى مُسَمّى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “، لأنَّه الإسم الذي يَنْسَجِم مع التاريخ والجغرافيا وثقافة وحضارة هذه المنطقة، والناس فيها، وهذه المنطقة هي منطقة بلاد الشام أو بلاد الهلال الخصيب، والتي هي جُزءٌ من الوطن العربي ، ولا أرى داعي لاٌختراع مُسَمّيات جديدة غير ” فلسطين ” لـ ” فلسطين ” .
إنَّ جَوْهَر الأمر في هذا الخصوص هو مُحتوى هذه الدولة التي نَنْشُد إقامتها ، والأُسُس الحاملة لبنيانها ، وكذلك طَبيعة هذه الدولة، وبُنيتها ، وتشابك علاقتها بالمنطقة التي اٌحتضنتها عبر التاريخ وما زالت ، ومُرتكزاتها كدولة ديمقراطية مُلتزِمة بسِيادة القانون وحُكْمه، وبقواعد الفصل بين السلطات ، واستقلالها الباتْ، وعلى رأسها السلطة القضائية ، وكذلك بمبادىء العَدْل والمُساواة وعلى رأسها المواطنة المتساوية ، وبرفضها لكل شكل من أشكال التمييز عِرْقاً ولوناً وديناً ومعتقداً وجنساً ولغةً ..الخ ،وبتمسكها بالحريات الأساسية وحقوق الإنسان كلها بما فيها احترام الأديان والمعتقدات جميعها، والمُقَدَّسات ، والتزامها الصارم بحمايتها وحرية ممارستها.
بعد هذه الملاحظة ، لنَعُد الى صُلْب الأسئلة المذكورة أعلاه ، ولنبدأ بهذه المعلومة .
تقول سِجِلّات التاريخ أنَّ السُّلطان عبد الحميد قد أصدر في العام ١٨٨١ مرسوماً ( فَرَماناً ) سلطانياً وَضَعَ فيه ” الدَّيْن العثماني ” الخارجي في أيدي الأوروبيين ، وأنه أنشأ لذلك مَجلِساً أَسْنَدَ إليه فيه الإشراف على تحصيل نحو رُبع إيرادات الدولة ( الإمبرطورية ) العثمانية بما في ذلك سُلطة فرض الرسوم الجُمركية على مواد أساسية كالملح والسمك والطوابع .
هذا الفَرَمان ( المَرْسوم) جاء في ذات الفترة التي حَصَلَت فيها عَمَلِية إغتيال قيصر الإمبرطورية الروسية ” إلكسندر الثاني “( نيقولايڤيتش رومانوف).
ولكِنّه جاء أيضاً على خَلفية النتائج التي أسْفَرَت عنها الحَرب التي إندلعتْ بين الإمبرطورية الروسية القيصرية والإمبرطورية العثمانية في العام ١٨٧٧ ، أي بعد عام ٍ واحد من تنصيب السلطان عبد الحميد سلطاناً على الإمبرطورية العُثمانية.
هذه الحرب أسْفرتْ عن هزيمة قوات الدولة العثمانية ، واٌضطرارها إلى تَوقيع “مُعاهدة آيا ستيفانوس” في ٣ آذار ١٨٧٨ ، والتي قَضَتْ باٌستقلال بلغاريا ، وصِربيا ،والجَبل الأسود ، ورومانيا ، مع سُقوطِ جُزءٍ من أراضي الدولة العثمانية بيد روسيا ،هذا بالإضافة الى انتزاع تعهد من الدولة العثمانية بدفع “تعويضات حرب” لروسيا.
رَفَضَ السلطان عبد الحميد المُصادقة على المعاهدة ، وقرر مَجلِس المبعوثان العثماني ( مجلس النواب ) إلغائها، واستعمل السلطان عبد الحميد البريطانيين للضّغط على روسيا لقبول مبدأ تعديل الاتفاقية مقابل إعطاء بريطانيا حق استخدام جزيرة قبرص كقاعدة عسكرية لها.
وأخيراً ، إستثمر السلطان عبد الحميد علاقاته الخاصة بقيصر ألمانيا ، ودفعه للتّدخل لصالح الدولة العثمانية ، وقد أسفر التّدخل الألماني ، والضغط البريطاني في ذلك الوقت إلى تعديل مُعاهدة ” آيا ستيفانوس ” واستبدالها بـ ” معاهدة برلين ” في ١٣ تموز ١٨٧٨ والذي تم بموجبها تخفيف حجم تعويضات الحرب لروسيا ، وتقليل الأراضي المُعطاة لبلغاريا، وإبقاءها ضِمن الدولة العثمانية مع منحها الإستقلال الذاتي ، واٌستعادة الدولة العثمانية أراضيها التي اٌحتلتها روسيا في تلك الحرب ، وتأكيد إستقلال رومانيا وصِربيا والجبل الأسود ، واعتبار البوسنة والهرسك جُزْءاً من الأراضي العثمانية مع إعطاء النمسا مَسؤولية إدارة تلك المنطقتين.

ذلك تمَّ في العام ١٨٧٨ ، لكن قبل ذلك بثلاثة سنوات ، أي في العام ١٨٧٥، فقد حَصَلت واقعة خطيرة جداً تَمثَّلَت في عَجز الدولة العثمانية عن سَدادِ دَيْنٍ على الدولة تجاوزت قيمته (١٠٠٠) مليون دولار ( من دولارات ذلك الزمان)، وهو الحادِث الذي أفضى في العام ١٨٨١ إلى أن يضطر السلطان عبد الحميد الى إصدار فَرمَانه الذي أشرنا اليه أعلاه والذي قَبِلَت فيه الدولة العثمانية وَضْع إدارة دينها الخارجي في أيدي الدائنين الأوروبيين.
تلك كانت أوضاع الرجل المَريض (الدولة العثمانية) عند حُصول عملية إغتيال القيصر في آذار ١٨٨١.
وكما ذكرنا في اليومية السابقة ، فقد دَفعَتْ عملية الإغتيال هذه، وما نَجمَ عنها من ردود فعل، يهود روسيا الى الإستنتاج بأنْ لا جدوى لبقائهم في روسيا ، وانتعشت مَعها الدعوات للهِجرة الى الولايات المتحدة أو الى فلسطين .وشَهِدتْ تلك الفترة ( عام ١٨٨٢) بروز فكرة تأسيس جمعيات ، والتي تمخضت على أرض الواقع بِظُهور ” جمعية أحباء صهيون “.
كان هدف هذه الجمعية “الإشراف على عمليات الهجرة من روسيا من جهة ، وتأمين مَعيشة اليهود الذين يَصِلون إلى فلسطين من جهة أُخرى “.
لم تَقتَصر حالة القمع والكراهية ضد اليهود في روسيا فقط ، وانما امتدت الى رومانيا أيضاً ، وهي الدولة التي نالت إستقلالها من العُثمانيين مؤخراً، أي في العام ١٨٧٨ ، أي قبل ثلاثة سنوات من اغتيال قيصر روسيا في آذار ١٨٨١.
إتّخذَت موجات معاداة اليهود في رومانيا طابعاً أشدُّ بكثير مما شَهِدَته روسيا ، حيث عَمِدَت الدولة هناك إلى رَفْض مَنْح مواطنيها من اليهود ” المواطنة الرومانية “، مما نقل مواطنيها الى مرتبة ” غُرَباء” فيها، وعمل ذلك على تَشَجَّعَيهم الى الهجرة الى الخارج لتحقيق الخلاص . وفي ظل هذه الظروف ، ظَهرت في رومانيا أيضاً ” جمعية أحباء صهيون “في أوساط اليهود.
بالإضافة الى ذلك ، فقد تعاظَمَت لدى شريحة من يهود روسيا ورومانيا دَوافع الهِجْرة الى فلسطين وذلِك مع قيام القس الألماني ” وليام هيخلر ” في العام ١٨٨٢ بنشر كرّاس بعنوان ” عودة اليهود الى فلسطين بحسب أقوال الأنبياء “، ضَمَّنه نبوءات قامَ القس بتفسيرها وتوصل بموجبها إلى نتيجة مفادها ” أن فلسطين ستعود لليهود في أواخر القرن التاسع عشر”.
على ذلك ، نرى هنا نوازع مختلطة لهجرة اليهود الى خارج بلدانهم في روسيا وفي أوروبا الشرقية خصوصاً. فالإضطهاد الذي تعرضوا لها دَفعهم لاعتبار الهجرة الى خارج بلدانهم في اوروبا حاجةَ تمليها ضرورات الحياة والتخلص من الخوف والاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له ، أمّا الهِجرة الى فلسطين ، فقد اختلط دافع الهِجرة بسبب الاضطهاد بدافع الهِجرةإليها لأسباب دينية بحته. ونرى أن هذا الدافع كان يحرك فئة قليلة من اليهود مقارنة بالفئة الأكبر منهم والتي تعدى عديدها حُدود المليونين والتي اختارت الهِجرة الى بلاد العم سام ( الولايات المتحدة الامريكية ).
في هذا السياق ، تُشير سِجِلات التاريخ إلى أنَّ ” هولزمان ليفونتين ” وهو مبعوث جمعيتين كانتا تعملان في مدينتي ” كرمنتشوغ ” و ” خاركوف ” الروسيتين قد وصل الى فلسطين في مطلع عام ١٨٨٢ بقَصد العمل ” على شراء مَساحة من الأرض بهدف إقامة مستوطنة لأعضاء الجمعيتين.
كيف تم ذلك ؟
كان الطريق الى ذلك مُعَبَّداً من خلال الصندوق الذي كان قد أنشأه الثري الرأسمالي البريطاني اليهودي “موشى مونتيفيرري” ، و”موشى” هذا كان قد صاهر عائلة روتشيلد المالية الثرية وتولّى مَنصب ” عُمدة لندن ” وكان أول يهودي يحصل على لقب ” سَير “، وتَفرغ عندما بلغ من العمر الخمسين عاماً للقضايا اليهودية ابتداء من العام ١٨٢٤ ، وزار فلسطين سَبْعة مَرَّات خلال الفترة الممتدة من ١٨٢٤ و ١٨٨٤ ، وكان على عَلاقة وثيقة مع “محمد علي” حاكِم مِصر إبان فترة حُكمه لبِلاد الشام ومنها فلسطين. واستمر فعالاً في خدمة القضايا اليهودية في البلاد العربية حتى وفاته في العام ١٨٨٤.
خلال هذه الفترة ، أُسس مونتيفيوري صندوقاً باسمه في مدينة القدس لتقديم الدعم والإمداد ليهود القدس وفلسطين . وسنعود لـ ” موشي مونتفيوري ” لاحقا في اليوميات القادمة .
في وقتٍ مُبَكِّر من ذلك العام ( ١٨٨٢) ، أخبرَ ” يحيئيل بينس ” وهو مُمَثِّل “صندوق مونتيفيوري”في القدس ، مبعوث الجمعيتين الروسيتين اليهوديتين المذكورتين آنفاً، أي(هولزمان ليفونتين ) ، بأنه من المُمْكِن شراء أراضي في فلسطين ، ودعاه للقدوم الى فِلسطين.
عندما وَصَلَ ” لفينتين ” الى القُدْس في مطلع عام ١٨٨٢، قام بتأسيس بإسم جمعية باسم “لجنة طلائعية يسود هامعله” (أساس الصعود) والتي تكونت أعضاءها من اليهود الروس المهاجرين الجدد.
وكما يذكر الكاتب العربي الفلسطيني المُبْدِع ” صبري جريس ” في كتابه العظيم ” تاريخ الصهيونية ” ، فإن الحكومة العثمانية طَرَحَتْ في ذلك الوقت مزاداً علنيا لبيع مساحة من الأراضي التابعة لقرية ” عُيون القُرى ” والتي تبعد (١٣) كم الى الجنوب من مدينة يافا.
هذه الأرض كانت تعود ملكيتها لفلاحين فلسطينيين عرب عجزوا عن تسديد الضرائب التي فرضتها السلطات العُثمانية عليها في العام ١٨٥٩ ، فطرحت أراضيهم للبيع لاٌستحصال الضرائب المترتبة عليهم.
عَلِمتُ اللجنة بالمزاد العلني ، وقررت المشاركة فيه . وفِي بيانها حول شِراء أراضي فلاحي قرية عُيون القُرى المعسورين البؤساء ، ذكرت اللجنة ما يلي :
” نستطيع أن نُنَظِّم إستيطاناً واسعاً دون أن نُثير ضدنا حَسَدَ الشعوب التي تتطلع الى الأرض المقدسة ، كذلك فإنَّ هناك أراضي كثيرة لدى البدو الذين يملكونها منذ سنين طويلة ، ونستطيع شراءها منهم بأثمانٍ بخسة ” .
عَلِمَ والي القُدْس العثماني ( رؤوف باشا ) بالأمر ، فعارَضَ بيع الأرض وتسجيلها باٌسم مواطنين أجانب ، لكن ذلك اٌستنفر “الحاييم إمزيليغ”الذي كان يتبوأ منصب ” قُنصل بريطانيا ” في يافا ، وتمكن هو من “شِراء المساحة المعروضة للبيع بأكملها ، وكانت تبلغ ( ٣٣٤٠) دونماً مقابل (١٥) فرنكاً للدونم ، وتسجيلها بإسمه ، ثم قام بتحويلها الى المُهاجرين اليَهود” .
كل ذلك تمَّ تحت أعين السلطات العُثمانية ، لكنه يبدو أن الدولة العُثمانية المُثقلة بالديون كانَتْ قد فَقَدَت قدراً كبيرا ًمن اٌستقلالها ، وإرادتها المُستقلة ، وأصبح للأوروبيين الدائنين السلطة المُؤثرة على مُجريات الامور في ارجاء الدولة العُثمانية ومنها فِلسطين.
سأكتفي في هذه اليومية بهذا القدر ، وسأتعامل مع فقرة ” الإستناجات ” في اليومية القادمة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
عديد نصار ( 2020 / 7 / 4 - 16:39 )
تحياتي
أمضيت ساعات وأنا أقرأ يومياتك الهامة حول الحركة الصهيونية وتاريخها في متابعاتك للنقاش حول وثيقة الحركة الشعبية لفلسطين دولة واحدة علمانية ديمقراطية.. لكني استغربت تأريخك لهذه الوثيقة على أن إطلاقها تم في عام 2019. وفي هذه اليومية تحديدا ربما أكون اكتشفت السبب في تساؤل زوجتك حول التسمية، وبالتالي استطرادك في ذلك.
يبدو أن هناك خلط واضح بين وثيقتين: وثيقة الحركة الشعبية التي صدرت عام 2017 ووثيقة حملة يافا التي صدرت عام 2019. لذا اقتضى التوضيح. شكرا


2 - غير متوفر
عديد نصار ( 2020 / 7 / 5 - 08:22 )
تعليق جديد على موضوع اشتركت في التعليق عليه - موقع الحوار المتمدن -
يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط أدناه
هذه رسالة وصلتني من الحوار المتمدن، لكن التعليق غير متوفر.. أرجو التوضيح.. شكرا


3 - هام جدا
عديد نصار ( 2020 / 7 / 5 - 08:25 )
يهمني وبإلحاح، فتح نقاش حول الوثيقة وحول الأمور ذات الصلة.. أرجو أن يكون ذلك قريبا عبر اية وسيلة تواصل متاحة.. شكرا

اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |