الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العيد

هدى يونس

2020 / 6 / 10
الادب والفن


هم بالخارج، حين فتحت رايت زانزين تدلت من شبابيك..
هل هذه نهايتى ارها ام لم ازل أحيا..
وكى ازيل ما يحجب. من فوضى كيان محاصر بوحدة، حين يخنقه الحصار يستعيد تناثرات ويلملم من فوضاه ما يعينه كى يقتات شهوة تزيد شبهه بارض لم تطاها قدم، ويسعى لجلب تساؤل كى لا يصل للحقيقة ويتحرر.. لا يعرف مقاما ووجب تعديل مساره..
***

حين اختلى بى نصحنى " الكركم لتطهير الرب فى الطرف الاخر من العالم !!..وحقيقة تطور عقلى تذهل، وتجاوزاته لامدى لها ولا تتوقف، حركته عبث لا يناسب سنى!!. والان يعد جيشا كى يغزونى، ولن اقوى على القاء تهمة اثارة الفوضى لانه يختبئ.. يحرمنى النوم كى لا يتجدد ما بعقلى من افكار ومشاعر واكون بامان من هوسه.. وكيف لا اسمح باعتداء هذا الماجور الملحد عليها "..وتركنى..

ثم عاد " يمكنك الآن التوقف عن رؤيتى، احتاج وقت كى اعيدنى، شاركينى شغف قواعد العشق المجحفة وقانونها لا يقبل التقارب الجسدى، وانا انتمى لعقل جمعى، اذا منع غالى فى شططه وخطا بالتاويل وتقنين المحرم، لانه من اوراد العاصفة.. بل تخطى قواعد الآلهة وفككها على هواه"..

وانا تركته لهواه..
***

عايش هو الغموض واتنس به ..
غاص فى تقلبات اوراد التجلى..
قاتل الغيب ليحقق الحدس .
والكون معه حائر يبحث معه عن خلاص.
يرى اشباح تقترب تدعى الالوهية، يتوالد منها مندوبى الهه. يتساءل "مايحدث مقدمات غضب الرب ووعيده.."
اقدام غليظة مهرولة، ذقون سوداء اطرافها حمرة نبات الجنة، ايادى تهلل وتكبر وتساقط دما.. يتسابقون لإرضاء الرب بمزيد من دماء التطهر.. والغامض المجهول يتجول عاصف غير قانع بما يرى..يتوارى ولا يرى وابوابه وممراته طرائد التهام شره..
عروش تضاء بشموس تهرب وتعود..
تتصارع عقول تبحث ويعلو ضجيجها.
والمعنى حائر لا يعرف قائله.. كيف يعبر منهم وهم جزء منه ..
امتلأ هواءه فخاخ وكمائن. وقانون القطيعة يدنو ويبتعد..
ويساق اليهم بلاخيار فوق جسر الضوء يخطو ..
كيانات صخرية عملاقة مصمتة ابتلعت الضوء وحرمته التناثر ..
***

خيروه اختار الافول مع من غابوا وعيونهم بلا شروق!!..
ابتعدت عنه وكنت فى رمى بصرهم كى اصنع قدرا واشغلهم بى عنه..
بدات اشعال راسى، لا احد يتطلع وانشغلوا بازاحة غطاء ما يستر جسدى لتغطية راسى .
امتلأت رجفة حين شعرت انه داخلى، اجالسه احاوره، يمد يده ولا تلامس يدى طبقا للقانون..
قبل دخولى بؤرة الاشتعال انحدرنا معا بلا ارادة فى تلاحم مهيب، زاد غموضه غيم تجوالنا فى ساحة المطرا !!!..
ننتظر العيد..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب