الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة

جلال الصباغ

2020 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


ليس غريبا على مقتدى التغريد والتصريح، فهو ومع كل أزمة تواجه النظام يبدأ بالتغريد ومع كل تغريدة نشاهد أتباعه وهم يمارسون القتل والترهيب والاختطاف وغيرها من الأساليب التي تمثل الوجه الحقيقي لمقتدى وتياره.
اليوم وبعد تصاعد الغليان الجماهيري ضد حكومة الكاظمي بسبب استقطاع رواتب المتقاعدين والموظفين، يأتي مقتدى الصدر، ليمارس ذات الدور الذي يمارسه مع كل احتجاج، فهو الحامي لهذا النظام والمدافع عنه، إذ اننا نتبين من هذه التغريدة التهديد الصريح والعلني للمنتفضين في الساحات، فهو يأمر بإنهاء الاحتجاج ضد الكاظمي وحكومته وإعطاء الفرصة للحكومة الجديدة التي تواجه أزمة مالية، ولسنا نعرف اليس مقتدى وتياره جزء من كل الحكومات السابقة والحالية ولديه أعضاء برلمان ووزراء وكلهم متهمين بالفساد والنهب للمال العام.
ان أساليب مقتدى الصدر أصبحت مفضوحة للجميع ولم يبقى لديه غير المليشيات والمسلحين الذين لا يعرفون سوى لغة القتل، وقد نشاهد مليشياته قريبا وهي تمارس ذات الجرائم التي مارستها في ساحة الصدرين بالنجف وساحة التحرير في بغداد وسط تواطؤ القوى الأمنية وقتلت وجرحت العشرات من المنتفضين.
لا يعلم مقتدى الصدر وأمثاله ان عصره وعصر الاسلام السياسي وشركاء المحاصصة الآخرين على وشك النهاية، فالجماهير كشفت زيفهم جميعا وأدركت ان سبب بؤسهم وفقرهم وقتلهم هي هذه الفئة، التي تشبه إلى حد كبير فئة رجال الدين المسيحين قبيل الثورة الفرنسية التي كانت تحت سلطة البابا والتي تبرر كل أشكال قمع وافقار الجماهير في حينها ما أوصلها إلى نهايتها الحتمية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف