الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لحظات مع حبيبي ....

نورالهدى احسان

2020 / 6 / 12
الادب والفن


ذات مرَّة كنّا سويا..
نظرت له والحسرات تملأ قلبهُ.
سألته.. ما بك؟
قال: لا يعجبني أنْ أسمع تغريد الطيور في القفص... خلقهن الله أحرارا، فلماذا يحبسون الحرية من أجل متعة النظر، والأنانية الذاتية!؟
وفي يوم كنا نسير في إحدى المتنزهات التي تملأ طرقاتها الورود..
قال لي: كم تشبهك تلك الورود كثيرا!
للحظة.. ظننت إنَّهُ سيقطعُ إحداهن لي.. لكنه اكتفى بسقيها.
وفي يوم كنا جالسين في المقهى، وكان ينظر من النافذة منزعج، سألته ما بك!؟
فقال: كيف لهذه العائلة أن تطوِّق رقبة القط، وتسير بكل فرح!؟
نظرت باِستغراب، وقلت: لكن هذا الحيوان جميل  وبالتأكيد إنهم يحبونه.
فقال: يا عزيزتي.. إنَّ المحب يحتوي حبيبه ولا يقيده، يعطي له الحرية ولا يسلبها.
تسألوني لماذا تحبينه؟
أحبني كالورد، فسقاني ولم يقطفني، عشقني فحررني ولم يقيدني، أحبني فأطلق صوتي للحب والحرية، ولم يسجنني.
الحب: أن تكون رجلا لها، لا عليها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف


.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس




.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في


.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب




.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_