الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أحلام ملائكية

علاء داوود

2020 / 6 / 12
الادب والفن


كانت لحظات التأمل قد فاقت عدد النجوم الوليدة
كم هي عذبة تلك الموسيقى العشقية التي تتسللني بهدوء
فثمة عاشقين في الأعلى يخطان تراتيل العشق على الجدران
لا بأس إن فعلت، سأسترق السمع من جديد
فنسائم عشقهما الدافئة تجبرني على التمايل طربا ً.

ترى من أين يأتي بهذا الكم الهائل من النبضات ؟!!، ليرمي لها قبلة وردية
ممتزجة بما يستحيل وصفه، فأنا لا أملك البلاغة الكافية بعد
تلامسه بأعذب ما قيل من ياسمين لفظي : لبيك.

آهٍ لو أني أمتلك قدرة الإختباء وراء نظراتي ، فأشبع فضولي القاتل
ترى لم كل هذا الهدوء ؟؟، ولماذا تختفي البسمات الصوتية وراء تلك الهمسات ؟!!
فقط هي النبضات المتسارعة كضجيج الصمت الجميل
ومن هي تلك التي يتبادلون مودتها ؟؟، أظن أنها في الغياب
فلا صوت لها حتى اللحظة، ولكن الحديث الحميم يشتعل بحضورها.

إغتالني شغفي لسماع صوتها المجهول، فصفاتها لا تليق إلا بملاكٍ غائب
ما هذا الاسم الجميل الذي ذَكَراه ؟؟، أظن أن مالكته هي نفسها
تلك التي احتواها ما لم يخُطا حتى اللحظة على مسامعي
لا بد من سبيل الى ملء هذا الفراغ الشائك من التساؤلات
هل يجب علي أن أصدر صوتا ً ما ؟؟، كي أجبرهما على إفشاء القليل.

سأحاول، اهتز الكون من حولي، وفقدتُ زاويتي السمعية المفضلة
واختفى هدوء المكان ، يا إلهي ما الذي فعلت ؟!!
أضعت بوصلتي من جديد
ولكن مهلا ً، ما هذا الضوء في الأفق ؟!!
مضت لحظات من اللامكان، ولا شيء .. لا شيء
استعدت ما أمكنني من وعي، على أنغام الإبتسامات الخافتة
يبدو لي أنني كنت أنا الغياب
وسط أجمل وأرق طيّات العشق الهائمة .. هُما








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل