الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر

صوت الانتفاضة

2020 / 6 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


يكاد لا يختلف الكاظمي عن غيره من الذين تولوا رئاسة الوزراء منذ 2003، فهو جاء بنتيجة توافقات طائفية وقومية، بل انه الوحيد الذي فرضته الميليشيات المسلحة بالقوة وبشكل مباشر، بعد ان سيطرت على ساحات الاحتجاج، والرجل مٌرر لكي يعدي مرحلة خطيرة وحساسة في منظومة حكم القوى الإسلامية الفاشية، فالحركة الاحتجاجية التي قامت بشكل لفتت كل العالم لها، هذه الحركة كانت-ولا زالت- تصر على الإطاحة بنظام الحكم الإسلامي الفاشي.
ولأن واقع الحال لم يتغير، مثلما كان يتمنى بعض المثقفين، وبعض القوى اليسارية المنضوية تحت مظلة حكم الإسلاميين، والذين طبلوا للكاظمي، كعادتهم في كل تنصيب لرئيس وزراء من شلة الحكم الفاشي، وكانوا يمنون النفس ويخدعون جماهيرهم بأن هذا "الكاظمي" سيكون أفضل من سلفه، كما كانوا يقولون عن المالكي والعبادي وعبد المهدي، وكأنهم لا يدركون ان القوى الإسلامية الحاكمة سوف لن يخرج منها غير فاسدين ونهابة وقتلة، فهذه حقيقة أصبحت واقعة ولا مراء فيها.
اليوم الكاظمي، يؤكد، وبقوة، انه من نفس هذه الطينة البغيضة، بالأمس يأمر بقمع واعتقال المتظاهرين في البصرة، مع الفاشي والنهاب "اسعد العيداني"،
واليوم هو يستعين بالميليشيات والعصابات لضرب وخطف المتظاهرين في ساحة التحرير، فتبدأ هذه الآلات القاتلة بالاعتداء على المتظاهرين وترويعهم ومحاولة اغتيالهم، واليوم أيضا تقوم هذه الميليشيات والعصابات الإسلامية بخطف الطالب محمد رشيد محمد، والمعروف بمحمد النمر، وهذه الأفعال العصاباتية القبيحة تؤكد للذين يدور في خلدهم ان الإصلاح قادم، تؤكد لهم انه لا يمكن اصلاح هذه المنظومة القذرة، والحل الوحيد للجماهير هو بالخلاص منها بشكل جذري.
الحرية لكل المعتقلين في سجون السلطة وميليشياتها
الحرية للطالب محمد النمر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الولايات المتحدة و17 دولة تطالب حماس بإطلاق سراح الرهائن الإ


.. انتشال نحو 400 جثة من ثلاث مقابر جماعية في خان يونس بغزة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 30 هدفا لحماس في رفح • فرانس 24


.. كلاسيكو العين والوحدة نهائي غير ومباراة غير




.. وفد مصري يزور إسرائيل في مسعى لإنجاح مفاوضات التهدئة وصفقة ا