الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زعيم الإتحادى الموحد محمد عصمت يحذر من المساس بحكومة الثورة و يسرد إنجازاتها و نجاحاتها

عبير سويكت

2020 / 6 / 21
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


محمد عصمت زعيم الإتحادى الموحد يحذر من المساس بحكومة الثورة فعلا أو قولا و يسرد نجاحاتها و انجازاتها 5-4

حاورته عبير المجمر(سويكت)
الخرطوم السودان

دكتور عبدالله حمدوك الآن ما توفر له من شعبية غير عادية فى الشارع السياسي لم تتوفر لرئيس من قبل فى تاريخ السودان الحديث .

كاذب من يقول أن حكومة حمدوك أتت بطريقة غير شرعية غير ديمقراطية فقط توافقية بين قحت، هى مرحلة أنتقالية لحكومة ثورية مجمع عليها من غالب أهل السودان عدا المؤتمر البائس اللاوطنى و أذياله.

الآن عندنا حكومة تجد الترحاب و القبول من كل الدول فى العالم و هذا ما لم يحدث خلال 30 سنةً، الأن الإجتماعات تعقد من اجل السودان إسفيريا، على الرغم من وجود جائحة إسمها كاورونا، و كل الدول تعمل لمساعدتنا للخروج من الازمة الإقتصادية.

اى حديث عن ما هى إنجازات الحكومة فى فترة تسعة شهور لم تكمل حتى سنة، و فى ظل حكومة ورثت هذه التركة المثقلة بأشياء و قضايا لا تستطيع حكومة فى الدنيا ان تتصدى لها هذا حديث غير موضوعى!كيف تريدين ان تحاكميها فى تسعة شهور !!!

لا نتحدث بإعتبارنا حزب معارض،لان هذه حكومتنا التى آتينا بها نحن لا نؤيد الخروج علنًا على الإعلام و تنصيب خيمة للمناحة و الهجوم على الحكومة هذا لا يليق فهى حكومة الثورة حكومتنا.

من أهم الإنجازات علاقاتنا الخارجية مع الدول و عودة الهيبة للدولة السودانية لم يتم احتواء ذلك فقط بل تحقق النجاح بنسبة اكثر من 90٪ ،و لم يتبقى فقط إلا رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب .

شعبية حمدوك هذه ليست مسألة محل نزاع أو خلاف و اختلاف، هناك كثير من الشواهد التى تدل على ذلك
المواكب التى تخرج بطريقة منتظمة دعمًا لحمدوك، كل المبادرات التى تتم الان فى كل بقاع السودان هى حقيقة دعما للحكومة الحالية الإنتقالية .

ليس هناك حكومة فى الدنيا لا تخطئ،لكن هذا لا يعنى أننا نصمت أمام أي اخطاء ترتكبها لا أؤيد إطلاقًا الهجوم على الحكومة الإنتقالية كما ذكرت لأنها هى فى الأساس حكومتنا.

حدث إختراق مقدر جدا فى قضية السلام و الوصول مع الجبهة الثورية لإتفاق، و أشقائنا عبدالواحد محمد نور و عبدالعزيز الحلو ما بيننا وبينهم فى الحكومة الإنتقالية يؤكد أننا سوف نكون الأسرع فى الحوار و التفاوض و الوصول لإنجاز سلام ليس كما كان عليه الحال فى النظام البائد.

الحكومة لا ننتقدها إنتقادا علنيا، يمكن أن ننصحها و نخترح عليها ما نريد علنًا، و كثير من المذكرات كتبناها لحكومتنا و أرسلناها لرئيس الوزراء و كثير جدا من القضايا منها ما تم تنفيذه، و منها ما لم يتم تنفيذه ربما لدواعي و أشياء خافية علينا.

وفقا لمقاييس الأداء المعروفة يمكن تقييم الحكومة سنويا على أساس ما هو المطلوب إنجازه؟ و ما تم إنجازه خلال هذا العام ، و يكون ذلك فى إطار مراجعة الاداء بالنسبة للحكومة .

حكومتنا نجحت فى إحتواء كثير من الأزمات التى كانت موجودة على سبيل المثال لا الحصر : الرغيف، الغاز، السيوله، البترول تم احتوائه فى السلك الإستهلاكى و الإنتاجي، الضعف فى الدخل الذى كان موجودا داخل الأسرة السودانية تم احتوائه من خلال المرتبات و الأجور .

الجزء الرابع



‎القراء الأعزاء والعزيزات السودان اليوم يمر بفترة
‎ حساسه وهامة للغاية فلابد من الحرص والانتباه لأهمية المرحلة الدقيقة التى فى امس الحاجة لزعماء الوطن المخلصين الذين يتميزون بالولاء والوفاء لتراب هذا البلد العزيز المستعدون للتضحيه من أجله بالغالى والرخيص، ويقدمون مهجهم وأرواحهم قربانا للسودان ليتبوء مكانه السامى بين اعظم الدول رقيا وتقدما وازدهارا
‎نحن اليوم نلتقى بواحد منهم وهو الأستاذ محمد عصمت يحيى رئيس الحزب الإتحادي الموحد الذي حينما تجلس إليه تجد نفسك امام مفكر وزعيم وثائر وطني يحمل الوطن في حدقات عيونه لا يزايد ولا يجامل ولا يساوم، زعيم ثورى سودانى اصيل كشجر النخيل الذى ارتوى عذوبة من مياه النيل السلسبيل .
‎حملت اليه كل الأسئلة المحرجة و وضعته في كرسى ساخن فلا تململ ولا تضجر ولا تغير بل وجدت عنده صدرا فسيحا مريحا يتنفس بهواء اكسجين حرية التعبير والنقاش الأمر الذى شجعنى بطرح كل ما فى جعبتى من استفهامات وطنية ساخنة وهامة بلا وجل ولا خوف وارتفع محدثى لمستوى الحوار فكرا وثقافة وسياسة وثورية تدفق وتنثال وطنية وعبقرية سودانية بلا انتهازيه او نرجسيه حزبية بل انضباط وارتباط بحب تراب هذا الوطن بلا من او تعالى او كبرياء
‎ وان تعجب ما تعجب الرجل ليس سياسى حزبى فحسب بل اقتصادى عبقرى من الطراز الأول
عمل كنائب مدير بنك السودان المركزي "قطاع المصارف" و حتى اشركك فى الاستمتاع بحلاوة العطاء الفكري والثقافي أحيلك الى مضابط الحوار :

سعادة الرئيس نعلم تماما من خلال مواقفكم المعلنة إضافة إلى حوارنا هذا أنكم من أشد الداعمين للحكومة الانتقالية و لا بأس فى ذلك، لكن هل هو تأييد أعمى، أم على نهج "أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" ،فمنذ ان بدأنا الحوار تحدثتم فقط عن ما ترونه انتم من إنجازات، لكن لم تتطرقوا للإخفاقات، فى الوقت الذى يرى فيه البعض ان تعليق الفشل فى الإنجاز فى شماعة الدولة العميقة أصبح إسطوانة مشروخة، مع إحترامنا لدعمكم الناتج عن روح ثورية و وطنية إلا أن المدنية لا تعنى ديمقراطية كاملة الدسم و حتى الديمقراطية ان لم تجد رقيب و حسيب تحولت لإستبدادية و ديكتاتورية هل تتفقون معنا فى ذلك؟
بدءًا نحن لا ندعم أحد هذه حكومتنا ، حكومة حمدوك نحن من أتينا بها و لذلك ندعمها دعم غير محدود، و هناك فرق فى الدعم كحاضنة سياسية و بين شكل النقد الذى يمارس الان من بعض القوى السياسية داخل الحرية و التغيير، نحن فى حكومتنا ندعمها لكن لا ننتقدها إنتقادا علنيا، يمكن أن ننصحها و نخترح عليها ما نريد علنًا، و كثير من المذكرات كتبناها لحكومتنا و أرسلناها لرئيس الوزراء و كثير جدا من القضايا منها ما تم تنفيذه، و منها ما لم يتم تنفيذه ربما لدواعي و أشياء خافية علينا.
أنا لا أؤيد إطلاقًا الهجوم على الحكومة الإنتقالية كما ذكرت لأنها هى فى الأساس حكومتنا، لكن هذا لا يعنى أننا نصمت أمام أي اخطاء ترتكبها و هذا وارد ليس هناك حكومة فى الدنيا لا تخطئ...

عذرًا على المقاطعة، هل هذا يعنى أنكم مستعدون للتقويم و تصحيح المسار ؟
رد قائلا: لقاءاتنا الأخيرة كانت فى إطار التقويم، نحن قدمنا قضية نفتكر أنها ذات أولوية لرئيس الوزراء، هذه القضايا قدمناها و معها مقترحات و حلولنا لها كحزب سياسى، و قبلها رئيس الوزراء بكل رحابة صدر، لكن أن نخرج علنًا على الإعلام و تنصب خيمة للمناحة و الهجوم على الحكومة هذا لا يليق فهى حكومتنا، و الأبواب مفتوحة و مشروعة يعنى أي إنسان يريد أن يقابل وزير يقابله، ليس هناك ما يمنع الوصول و تقديم المقترحات و تدفع دفوعاتها، لانه ليس كل شئ تقترحه هذا يعنى انه الخيار الصحيح المستقيم، فقد تكون مقترحات مبنية على معلومات ناقصة، لان حجم المعلومات المتوافرة لديهم من خلال أجهزة الدولة بالضرورة حيكون أكبر من حجم المعلومات المتوفرة لدى الآخرين ، لكن الخروج علنًا عليها و محاكمتها لا يليق بنا كثوار و هذه .....

قلت له ضاحكة : عذرًا سعادة الرئيس لكنكم قد أكثرتم فى الحديث عن ان الخروج عليها علنًا لا يجوز و هذا يذكرنى بالنظام البائد الخروج على الحاكم حرام !!!

رد قائلا : لا لا لا، يعنى نحن عندما نتحدث فأننا نتحدث بإعتبارنا حرية و تغيير اى بإعتبارنا حكومة، و لا نتحدث بإعتبارنا حزب معارض،لان هذه حكومتنا التى آتينا بها و بإرادتنا .

قلت له : لكن سعادة الرئيس عصمت

رد مقاطعا : محمد عصمت

قلت له : حسنا سعادة الرئيس محمد عصمت ،و انا يمكنك ان تناديني المجمر أو سويكت ليس هناك من مشكلة، المهم هو ان هذه الحكومة التى تتحدثون عنها آتت بتوافق حزبى يعنى عن طريق عملية توافقية، و لم تاتى عبر آلية ديمقراطية بإرادة الشعب و عن طريق إستفتاء شعبى ؟
رد بوجه يملأه الإستعجاب : يا أستاذة عن إى ديمقراطية تتحدثين!!!هنا الحديث عن ديمقراطية و إنتخابات ليس فى محله، نحن نتكلم عن مرحلة إنتقالية لحكومة ثورية مجمع عليها من غالب أهل السودان عدا المؤتمر البائس اللاوطنى و أذياله، لكن هذه الحكومة و حمدوك كاذب من يتحدث عن عدم شعبيتها.

توقف قليلًا و أخذ نفسا عميقا ثم واصل قائلا : يا أستاذة حمدوك الان، دكتور عبدالله حمدوك الان ما توفر له من شعبية غير عادية فى الشارع السياسي لم تتوفر لرئيس من قبل فى تاريخ السودان الحديث ...

قلت له مقاطعة : عذرًا سعادة الرئيس حتى نكون صريحين و واضحين، هل هى شعبية ناتجة عن إنجازات عظيمة و فعالة ام هى شعبية ناتجة....

رد مقاطعا : يا أستاذة هناك كثير من الشواهد التى تدل على شعبية حمدوك، انه الشارع يا أستاذة، الشارع يخرج فى مواكب بطريقة منتظمة دعمًا لحمدوك، كل المبادرات التى تتم الان فى كل بقاع السودان هى حقيقة دعما للحكومة الحالية الإنتقالية، و هذه ليست مسألة محل نزاع أو خلاف و اختلاف .

قلت له سعادة الرئيس : أنا اتحدث عن معايير هذه الشعبية: هل هى ناتجة عن إنجازات عظيمة و فعالة؟أم انها نتاج لكره الشعب السوداني للنظام السابق و كرها فى الفترة الاستبدادية، و املا من الشعب فى ان يأتي البديل بغد مشرق و مستقبل واعد لأجيال الثورة و ما بعد الثورة ، هذا سؤال يطرح نفسه ؟

رد قائلا : يا أستاذة عن إى إنجازات تتحدثى فى ظل حكومة ورثت هذه التركة المثقلة بأشياء و قضايا لا تستطيع حكومة فى الدنيا ان تتصدى لها !!! و انتى تريدين ان تحاكميها فى تسعة شهور !!!قالها مستعجبا:تسعة شهور يا أستاذة !!!الحكومة تم تعيينها فى سبتمبر 2019 و الان بينها و بين سبتمبر كم شهر؟؟؟تسعة شهور ،إذن هذه الحكومة الان عمرها تسعة شهور فقط .

قلت له : انا لا أقيم، فقط أعكس لكم جانب من تساؤلات الشارع السوداني ، و لنعود لمواصلة السؤال ، هل هذا يعنى من خلال ردكم هذا أنكم تريدون من الشعب ان يبدا مسالة التقويم بعد أنتهاء الفترة الإنتقالية؟

رد قائلا : هذا هو الشئ الصحيح و الطبيعي، لكن وفقا لمقاييس الأداء المعروفة، أنا افتكر أنه يمكن ان نقييمها سنويا على أساس الآتى :
ما هو المطلوب إنجازه؟ ، و ما تم إنجازه خلال هذا العام ، و يكون ذلك فى إطار مراجعة الاداء بالنسبة للحكومة .
نحن حتى الان نفتكر ان حكومتنا نجحت فى إحتواء كثير من الأزمات التى كانت موجودة الان على سبيل المثال لا الحصر :الرغيف تم إحتواء أزمته، الغاز تم احتواء أزمته، و هذه مطالب المواطن العادية، البترول تم احتوائه فى السلك الإستهلاكى و الإنتاجي، السيولة تم احتوائها ، الان الضعف فى الدخل الذى كان موجودا داخل الأسرة السودانية تم احتوائه من خلال المرتبات و الأجور ،الان و هذا الأهم علاقاتنا الخارجية مع الدول و عودة الهيبة للدولة السودانية لم يتم احتوائه فقط بل تحقق النجاح بنسبة اكثر من 90٪ ، لم يتبق فقط إلا رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب و ...

قلت له : حسنا دعونا نتوقف هنا قليلا، هنا أخاطبكم كحكومة فهى حكومتكم كما سبق و قلتم، و بناءًا عليه سؤالى هو : لماذا لم يتم رفعكم حتى الان من قائمة الدول الراعية للإرهاب؟

رد قائلا : لماذا لم يتم الرفع ؟مسألة الرفع هذه متوقع خلال شهور ان يتم رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،الآن عندنا حكومة تجد الترحاب و القبول من كل الدول فى العالم و هذا ما لم يحدث خلال 30 سنةً، نحن الان الدول كلها تعمل لمساعدتنا على الخروج من الازمة الاقتصادية، و على الرغم من وجود جائحة إسمها كاورونا تعقد الإجتماعات من اجل السودان إسفيريا، الان السلام تحديدا مع واحد من أهم المكونات قطعنا فيه شوط كبير جدا، و يتوقع ان يتم الاتفاق مع الجبهة الثورية خلال هذا الشهر ..

قلت مقاطعة: عذرًا، لكن كيف يتم التوقيع فى غياب فصائل مهمة عبدالعزيز الحلو و عبدالواحد نور؟
رد قائلا : يا أستاذة انا تحدثت هنا عن مكونات و ليس جميعها، و ما نستطيع ان نقوله انه حدث إختراق مقدر جدا فى قضية السلام و الوصول مع الجبهة الثورية لإتفاق، تبقى أشقائنا عبدالواحد محمد نور و عبدالعزيز الحلو، و انا افتكر ما بين عبدالعزيز الحلو و حكومتنا و عبدالواحد محمد نور و حكومتنا الانتقالية قد نكون الأسرع فى الحوار و التفاوض و الوصول لسلام اسرع مما كما كان عليه الحال فى النظام البائد، و انا أقول أنى متاكد من الوصول لإنجاز سلام .

قلت له : حتى نكون صريحين سعادة الرئيس عبدالواحد نور من خلال تصريحاته المستمرة لم نلمس ذلك التقارب لكن عبدالعزيز الحلو مرن إلى حد ما دون التنازل عن مطالبه ، و لكن دعنى اتفق معك فى شئ مهما اختلفت الآراء و الأفكار و التوجهات السلام مطلب شعبى و انسانى و وطنى، و كما سبق و ذكرت لن يرتقى الوطن و يتقدم و ينهض فى ظل حروبات ، و لنا فى الحكومة البائدة أسوة سيئة و ما ترتب من أضرار بسبب فشل السلام ، لذلك من منطلق الوطنية و الإنسانية نتمنى لكم التوفيق و النجاح فى إنجاز هذه المهمة العظيمة و النبيلة .


تابعونا للحوار بقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات جامعة إيموري.. كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة الأم


.. كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في افتتاح المهرجان التضا




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيمرسون بأ


.. شبكات | بالفيديو.. هروب بن غفير من المتظاهرين الإسرائيليين ب




.. Triangle of Love - To Your Left: Palestine | مثلث الحب: حكام