الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(تأوهات غريبة ...قصيدة مُتأوهة

كمال انمار احمد
كاتب على سبيل النجاة

(Kamal Anmar Ahmed)

2020 / 6 / 22
الادب والفن


بين صراع الموت و الحياة
مضجعي يلتف حولهما
هل الموت،هو السبيل الان
ام ان الحياة هي البر الوحيد للسعادة
فكرت،طوال اليوم..
و بعدها،قررت
قررت الحياة،لان الموت آت
لا يُعرف ف الا انه قادم
هو ياتي يوم نولد،و يوم نخرج
من بُطُون امهاتنا،
بل و ياتي
حين نكون أجنة دقيقة
فالموت قد لاحقنا
مند ان تركنا السديم المظلم
و جئنا الى الحياة!!

و نحن حين جئنا،ولد الموت
و بدأت ساعته في العد مع أعمارنا
لينهش في النهاية خلايانا
ليحطم الخلود،و الحلم العظيم
و المرء الذي عرفته الحكمة
سيعيش الحياة بسعادة
و هو وحده الذي
سينال شيئا من الذكر و ربما الخلود
اما اولئك الذين اضاعوا وقتهم
في الركض وراء الفانيات،فسيفنى ذكرهم
و لن يكن له من الذكر اية نصيب!
**
فليس من الغريب ان نثمن الحياة
فان بخس معناها،هو اغرب الاشياء
و ربما هو اسوء ما يحدث للانسان
و الحياة...و روح الطبيعة..بجمالها الأخاذ
انظر من حولك،لترى الجمال
من عطر الزهور الملونة
الى القط المرقط و الببغاء الالهي
انظر،و لا تنظر حيث نظر الاخرين
فنظرتك،ان لم تكن من الذات،
فلن تحصل على معنى الحياة ابدا!
و ربما ستعيش لتموت،على عكس المراد
و هو ان تعيش لكي ترى الجمال
و تدرسه،و تتعلم الحكمة البلغية
**
هذه هي حكمة الحياة...
حكمة العيش للجمال
كما تعيش الفراشة،للحياة
فنحن نعيش الحياة للجمال
هذه هي حكمة الحياة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب