الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أين تسير عجلة الدولة؟

محمد صادق

2020 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


عندما أخُتيرَ السيد الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء كنت محايداً في طرحي،
ألّا احكم على الرجل قبل ان ارى عمله، ولكن للاسف يوماً بعد يوم يثبت لي فشل الإدارة عنده، منها الإعتماد على الشعبوية.

تلك الشعوبية التي اكرهها حد النخاع، ولهذا كنت وما زلت من اشد المعجبين بالسيد عادل عبد المهدي! ولو لم يفعل شيء سوى "تحطيم الشعبوية" لبقيت معجباً به ايضاً، لكن السيد الكاظمي يُغالي في الشعبوية ظناً منه انها سوف تُكسبه دعم الشارع، واقول له نعم سوف تكسبك دعم الشارع لفترة ما، قصيرة او طويلة نسبياً لكن تيقن انها سوف تنقلب عليك يوماً، وسوف تلعنك الف مرة بدل المرة!
السيد الكاظمي ادعوك ان تتوقف عند هذا الخطأ، لا تقع في اخطاء من سبقوك، حاول ترطيب الاجواء بدل شحنها، حاول ان تكسب تأييد الشعب والكتل السياسية، دون مجاملة في الحق؛ ولا تقصي احداً فأن الإقصاء ذو آثار مدمرة ليس عليك فقط، بل على هذا الشعب المسكين ايضاً، اود ان اسأل؛ ما هي معاييرك في اختيار المتحدث الرسمي هل اعتمدت على عدد متابعيه في تويتر؟ او تعليقات المراهقين المعجبين به؟ استبدل فريقك الإستشاري ايضاً، صاروا يتحدثون بدلاً عنك!
يطرحون آراء سياسية بدلاً من ان تطرحها انت!
شاهدت دقيقة واحدة لحديث المتحدث الرسمي الذي نصبته وهو يجيب عن الاسئلة والعجيب ان الاسئلة كانت خارج موضوع البحث (جلسة مجلس الوزراء) منذ متى والمتحدث الرسمي يُسمح له ان يجيب كأنه صاحب القرار؟
يجيب عن اسئلة خارج موضوع البيان ويطرح رؤى سيادية وسياسية!
ابحث عن إعلاميين ومستشارين اخرين. لماذا تضع نفسك في خانة المحاور (إسلامي - علماني) هنالك العشرات من المختصين الذي ينأون بأنفسهم عن هذا الصراع (الاسلامي-العلماني) يمكنك ان تستعين بهم، وأختيارهم يُهدّأ الاجواء ويرطب الجو ولا يستطيع الطرفان ان يعترضا عليك... إنها الفرصة الاخيرة...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تحذر من -صيف ساخن- في ظل التوتر على حدود لبنان | #غر


.. البيت الأبيض: إسرائيل وحماس وصلا إلى مرحلة متقدمة فى محادثات




.. تشاؤم إسرائيلي بشأن مفاوضات الهدنة وواشنطن تبدي تفاؤلا حذرا


.. هل يشهد لبنان صيفا ساخنا كما تحذر إسرائيل؟ أم تنجح الجهود ال




.. بسبب تهديد نتيناهو.. غزيون يفككون خيامهم استعدادا للنزوح من