الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول ( الأزمة الليبية والأثيوبية )

ابراهيم البعبولي
مستشار قانوني- كاتب

(Ibrahim Elbaboly)

2020 / 6 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


حول الازمة (الليبية والأثيوبية) :

- تتفق أو تختلف مع القيادة السياسية فهذا ليس مبررا في الوقوف إلي جانب الآخر والحط من قيمة ومعنويات جيش بلدك .
ولأن الأمر ليس كما تظن أن الآخر قد يحنوا عليك أكثر من إبن بلدك ولنا في التاريخ شواهد كثر وعلي سبيل المثال: الاحتلال العثماني لمصر الذي تتغني به علي انه كان فتحا ونصر للخلافة الإسلامية بدعواك .
هذا الاحتلال لم تري الوجه الآخر له الذي جعل مصر حظيرة باصطلاح معظم المؤرخين ، حيث نهب ثروات البلاد واستعبد أهلها .
ونعود للأهم الآن وهوا تعرض مصر لقضيتين مهمتين وهم القضية الليبية وسد اثيوبيا :

- نبدأ بالقضية الليبية لا نها الاهم لمن لا يفهم ولا يعرف وهذا ما جعل القيادة تحسم فيها الامر لماذا إذا بالذات وخاصة هناك دعوات ضد ذلك بدعوي أن سد أثيوبيا اخطر
ونوضح بعض الأمور وهي ان القيادة السياسية حسمت الامر لأنها من ضمن امن مصر الاستراتيجي .
فهناك 14 الف مرتزق من الجماعات المتطرفة أمثال: داعش والنصرة .
تم تدريبهم وتجهيزهم في سوريا والعراق للقتال بجانب حكومة الوفاق ودولة تركيا وهؤلاء الجماعات إذا تمكنوا من سرت والجفرة سيسيطرون علي حدودك الغربية ويبدأن مهاجمتك وسيناء لديك خير دليل علي سلوك هذه الجماعات هذه واحدة .

ثم ان من يتغنى بشرعية حكومة الوفاق(الإخوان)
فهناك ايضا شرعية للبرلمان المنتخب بقيادة المستشار: عقيلة صالح .
وكذلك المشير: خليفة حفتر له قسم داعم من قبائل ليبيا فليس الحق المطلق مع الوفاق وتركيا كما يدعي البعض
لذلك اشار الرئيس: السيسي الي الشرعية الدولية لمن لا يفهم ولأنه وضع اعلان القاهرة علي إثر انشقاق اعضاء النزاع لكي يساعد ليبيا في اقامة دولة بدلا من ان تصبح مرتعا خصبا للجماعات الارهابية كما حدث في سوريا والعراق ولكن الآخر بدعوة حق يراد بها باطل تحجج بالشرعية و اتضح انه حب الانا والسيطرة وليس حب الدولة والصالح العام ثم ان تركيا لم تدعم الوفاق لله وللوطن كما يروج لها السذج بل القارئ في المجال السياسي يعرف انها تريد مصلحتها وخاصة ان ليبيا بها كم هائل من النفط والغاز وكذلك تريد السيطرة علي الغاز علي شرق المتوسط وكان لنا اكبر دليل علي عدم احترام تركيا ايضا لحقوق الانسان حينما ضربت الأطفال والنساء والعجائز الاكراد بدعوي الارهاب وهي من اكبر الدول الداعمة للجماعات الارهابية في سوريا والعراق وكذلك لم تحترم الجوار بتدخلها في العراق فالأمر يرجع في الآخر إلي سياسة المصالح فدع الدين والحريات والاخلاق جانبا .

- وأما ان مصر حسمت الامر في ليبيا حاليا لأنه الاهم كما اوضحنا واما سد النهضة امام اثيوبيا 3 سنوات لمليانة فأمامنا فرصة للوصول لحل غير الحرب .
حيث ان القيادة السياسية كانت حريصة كل الحرص علي عدم الانزلاق في اي حرب خارجية وكانت تهتم بالمشروعات والشأن الداخلي لأنها تعرف تكاليف الحرب الباهظة ولكن الظروف هي من دعتها للإقدام علي قرار الحرب .

- حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل


.. الحركة الطلابية في الجامعات : هل توجد أطراف توظف الاحتجاجات




.. جنود ماكرون أو طائرات ال F16 .. من يصل أولاً إلى أوكرانيا؟؟


.. القناة 12الإسرائيلية: إسرائيل استخدمت قطر لتعمّق الانقسام ال




.. التنين الصيني يفرد جناحيه بوجه أميركا.. وأوروبا تائهة! | #ال