الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


40 عاما من النضال ضد الفاشية الدينية

فلاح هادي الجنابي

2020 / 6 / 25
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


لم يشعر نظام الملالي بخطر وتهديد کبير وجدي عليه کما کان الحال يوم تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بمبادرة من المناضل الوطني الکبير مسعود رجوي في 20 حزيران 1981، حيث إن النظام وبعد فترة قصيرة شاهد ولمس کيف إن هذا المجلس يٶسس لغد ومستقبل وضاء لإيران ويمهد الطريق لإسقاط حکمه القمعي الدموي. وقد کان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ولايزال بمثابة خلية نحل لاتتوقف ولاتکل ولاتمل عن النشاط والحرکة ضد النظام على مختلف الاصعدة وهذا ماجعلها محل ثقة ومبعث أمل للشعب الايراني خصوصا وإن العمود الفقري ورأس الحربة لهذا المجلس الى جانب إنه يضم نخبة من القوى والشخصيات الوطنية السياسية المخلصة للشعب والمناضلة ضد النظام بصورة مستمرة.
التأريخ النضالي لهذا المجلس وعلى مر الاعوام الاربعين المنصرمة يبعث على الثقة والاعتزاز والافتخار لکل مواطن إيراني، فقد تمکن هذا المجلس ومن خلال القيادة الفذة والحکيمة للسيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية من تعريف العالم کله بالماهية والمعدن الاجرامي لهذا النظام عن طريق فضح وکشف جرائمه ومخططاته ضد الشعب کما حققت نجاحا کبيرا في کسر طوق النظام المفروض على إيران وعدم السماح بمعرفة مايدور في إيران من أوضاع من خلال تمکنها من إيصال صوت الشعب الايراني للعالم وماقام ويقوم به هذا النظام الارعن من جرائم وإنتهاکات بحقه.
قوة وعظمة هذا المجلس تجلت وتجسدت في المٶتمر الذي أقامته عبر الشبکة العنکبوتية بعد ظهر يوم السبت المنصرم 20 حزيران 2020، في بداية الذكرى الأربعين لانطلاقة مقاومة الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، هذا المٶتمر الذي أقيم عبر حوالي 2000 نقطة مشاركة في العالم بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة السيدة مريم رجوي ومجموعة من البرلمانيين والشخصيات السياسية من مختلف الأحزاب الأوروبية وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط. وأكد المشاركون دعمهم القوي لنضال الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لتغيير النظام في إيران وتحقيق الديمقراطية وإقامة جمهورية قائمة على أساس أصوات الشعب. وهو ماأثبت مدى عزم وإصرار المناضلين في هذا المجلس وفي المقدمة قائدتهم الشجاعة السيدة رجوي في تحقيق الاهداف المرجوة وفي مقدمتها إسقاط النظام وإقامة النظام السياسي الذي يکفل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الايراني.
هذا المٶتمر الذي لفت أنظار وسائل الاعلام العالمية مثلما تابعه الشعب الايراني بحماس وشغف کبيرين لأنه رأى فيه تجسيد وتعبيرا حيا لآماله وتطلعاته، أکد وأثبت للعالم مرة أخرى وبجلاء من إن بقاء وإستمرار هذا النظام يشکل الخطر والتهديد الاکبر ليس على الشعب الايراني فقط وإنما على العالم کله ولذلك فإن العالم کله مطالب بأن يقف الى جانب نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل إسقاط هذا النظام وإداء الدور الخاص به من أجل إستباب الاستقرار والاسلام والامن في إيران والمنطقة والعالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ليس معاداة للسامية أن نحاسبك على أفعالك.. السيناتور الأميركي


.. أون سيت - تغطية خاصة لمهرجان أسوان الدولي في دورته الثامنة |




.. غزة اليوم (26 إبريل 2024): أصوات القصف لا تفارق آذان أطفال غ


.. تعمير - مع رانيا الشامي | الجمعة 26 إبريل 2024 | الحلقة الكا




.. ما المطلوب لانتزاع قانون أسرة ديموقراطي في المغرب؟