الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ليتنا كنا سلحفاة

سيد يوسف

2006 / 6 / 24
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


أيها أكثر تقدما وازدهارا وسرعة فى العمل وكفاءة فى الأداء: السلحفاة أم الأرانب؟ لا تتعجلوا الرد ففى حكايتى مقصدى وعسى أن يستوعبها قومى.
السلحفاة والأرانب
ذات يوم عيرت الأرانب السلحفاة لقصر يديها ورجليها وبطء حركتها فضحكت السلحفاة وقالت هلم نتسابق فانك إن كنت سريعة القفز فإنى سأغلبك...وافقت الأرانب...وبدا السباق ...وسارت السلحفاة ببطء ولكن بثبات..أما الأرانب فسارت بداية بسرعة كبيرة ونظرا لأمرين : ثقتها فى سرعتها& ازدرائها للسلحفاة .
بدأت تقل سرعتها ولم تبد اهتماما كبيرا بالسباق واضطجعت على جانب الطريق حتى نامت..ثم استغرقت فى النوم...حتى إذا استيقظت وبدأت تعمل بكل قواها وجدت السلحفاة قد أدركت غايتها وحققت مسعاها ثم نامت مستريحة من تعبها بعد انتصارها وما لبثت تفكر : كيف تلقن الأرانب درسا مهما يجعلها لا تتطاول على السلحفاة مرة ثانية...وأخذت تضع العوائق أمام الأرانب حتى لا تنمو أو تسرع أو تستيقظ من سباتها...والأرانب تصرخ: أنا الأسرع أنا الأفضل أنا الأقوى...لكنها شغلت بالدفاع عن نفسها وبعلو صوتها عن أن تنشغل ببناء نفسها وبخوض السباق ثانية...ولا عجب فكيف يتنافس من لا يزال يذوق لذة الكسل والنوم....!!!
فى النهاية
لعل كثيرا من الناس يذكر أن مشروع نهضتنا المصرية بدأ منذ زمن بعيد سبقتنا اليابان ،ودول شرق آسيا ، هجرنا علماؤنا وأفادوا قوما آخرين و...و...
هكذا حال أمتنا وقد غلبتها أمم أخرى..نامت أمتي واضطجعت حتى سبقها قوم آخرون..العاقل لا يبكى على لبن مسكوب ويتغنى بماض ملك فيه هذى الدنيا قرونا ...والعاقل لا يجلد نفسه جلدا لا تقوم به قائمة مرددا سلام من سجل الخالدين إلى قوم تراهم نائمين أضاعوا المجد فعاشوا ضائعين وصاروا بين الأمم مشردين...والعاقل لا يتحدث بلذة ونشوة عن الكسل.....لكنه يدعو قومه والمخلصين من أبناء وطنه حتى يتحدوا ويصيروا يدا واحدة فيهابهم أعداؤهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما مدى صحة وضع الثوم بالفريزر؟ ومتى يجب التخلص منه؟


.. رحيل عموتة عن تدريب منتخب الأردن.. لماذا ترك -النشامى- وهو ف




.. حرب الجبهتين.. الاغتيالات الإسرائيلية | #غرفة_الأخبار


.. ما دلالة غياب اللاعبين البرازيليين في الدوري السعودي عن -كوب




.. حزب الله يهدد إسرائيل.. من شمالها إلى جنوبها