الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ووهان

علي ياري

2020 / 7 / 2
الادب والفن


ووهان...

لا عيشَ أرجوه ولا موتا
والشبتُ شاطر غالباً سبتا
لرتابة الأحداث أعطي شهوتي
قد متُّ قبل الموت ذا صمتا
وأسلّم الثمرَ الشهي تسفّها
من دون أن يُسقي الهوا النبتا
معطاءةٌ روحي بوقع ظروفها
وبوقعها لم تنتظر "سنتا"
هذي الحياة على جمال صروفها
مللٌ تفجّر في الخفا الكبتا
مشلولةٌ أميالها نخطو على
أملٍ كذوبٍ يسعف الوقتا
ونخادعُ الأيام ديناً.. حاجةً
ليت القطارَ غداً.. غداً.. ليتا
وببالغِ التصوير صرنا وهمه
وهو الحقيقة حيث لا شئتا
كمن استهام الغول مما يشتهي
ظناً بما يهواه ذي بنتا
ثم اكتشفنا سرّه في رجمه
لا أن نجيد بصبرنا النحتا
الخوف قبل الموت قاد مصيرنا
حتى أضعنا الأمن والبختا
كانت ستكفي ميتةٌ تهوي بنا
أو نرتقي فنروّض الجبتا
لا مجدَ في خوفٍ يخالطه كما
تأبى المياه تخالط الزيتا
ولكم حذرنا مت قبضه في وقته
علَّ الرياحَ تمرُّ من تحتا
وإذا به من غير موعده أتى
وكأنها جاءت به عتّا
فنموت قبل الموت ضيقاً..حسرةً
ويصير أقصى حلمنا البيتا
هي صفعةٌ لطمت أخاديد الغرور
فهل ترى أو تسمع الصوتا
هي صعقةٌ هزّتْ ضعيفاً ناسياً
أنَّ الدمار يكلّف الصمتا
ويجيء من أقصى المدينة ساعياً
ما احتاج طائرةً ولا يختا
ويجنّدُ الأحبابَ أعداءً لنا
وكأنَّ في دنياك ما كنتا
فأخوك قد يرمي الهلاك بجهلهِ
وأنا بجهلي.. قاتلٌ أختا
إنكاره.. سكينُ قد تُعطى له
تهويله.. تسليمه الكرتا
ما لم تعادلْ؛ قاتلٌ ثم القتيل
فأنت مما تشتكي أنتا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب