الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تآمر المعارضة مع امريكا

احمد عناد

2020 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


تأمر المعارضة ..
اواخر تسعينيات القرن الماضي وفي مؤتمر نيويورك
قررت الحكومة الامريكية تخصيص مبلغ 90-$-مليون دولار لغرض القيام بنشاطاتها ..
ملاحظة :
الحكومة الامريكية تعرف جيداً ان من يسمون انفسهم بقوى المعارضة ليست لهم اي نشاط في الشارع العراقي باستثناء بعض النشاطات العرضية في اهوار الجنوب للمتمركزين وهولاء يعتبرون نشاط معارض داخلي حيث لم يمثلهم اي احد في ذالك المؤتمر وربما يسال احد كيف تعلم امريكا اود ان اذكر ان فرق الامم المتحدة (مجلس الامن )كانت تجوب العراق بكل اراضيه وللتذكير اذكر بحادث صندوق رصد الاتصالات الموجود في مقر الامم المتحدة السابق في فندق صدر القناة والذي كان يرصد كل اتصلات الحكومة ويحولها الى مركز الاستخبارات الامريكية CIA.
اعود بعد ستة اشهر من المؤتمر خلالها تم صرف مبلغ وصل الى 20مليون دولار طلبت الحكومة الامريكية بواسطة لجنة من قبلها مراجعة تلك المصروفات والتي عجزت ما يسمون افسهم بقوى المعارضة عن تقديمها نشاطات داخل العراق لانها لم تقم باي نشاط. والعارفون بالحسابات يعرفون تماما ان ما يقدم كسلف يحتاج لتبويب وفعاليات صرفها .
بعد العجز والذي كانت الحكومة الامريكة موقنه منه تم ايقاف باقي المبلغ والذي هو بالاصل كان مصيدة فئران لمن يسمون انفسهم بقوى المعارضة لغرض موافقتهم على برنامج تحرير العراق الذي اعد في عام 1998 والذي وقع عليه اكثر من ثلاثون شخصية عراقية من قوى المعارضة الخارجية ولامجال لذكر الاسماء فالكثير يعرفهم من قدموا في بداية العملية السياسية بعد 2003 ولازال بعضهم متواجد فيها وذالك تقديرا لجهودهم بتسيهل مهمة احتلال الوطن من قبل هولاء.
واصبح العميل والجبان متسيداً على رقاب الناس بعمالته
تغيرت بوصلة هولاء شيئا فشيئا نحوا الشرق هذه المرة وكان لبعض القوى السنية موقف مضاد. لهذه العملية لكن ايظا هناك من انغمس بهذا المشروع منهم واصبح يسر بهذا الركب الشرقي .
ملاحظة اخرى
التقسيم الطائفي جاء في مؤتمر صلاح الدين والذي كان اخر المؤتمرات وهنا كان التقسيم سنة شيعة اكرادوالسبب ان امريكا كانت قد حسمت امرها على احتلال العراق ويجد ان تحد منفذ دائم لها في اي جزء سياسي في العراق كذالك استفاد من هذا التقسيم سياسيوا الصدفة وصارو يتلاعبون به وسلطوا سيف الطائفية على رقاب الناس بل سيفين كان احدهم بيد امريكا والاخر بيد ايران .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاستثمار الخليجي في الكرة الأوروبية.. نجاح متفاوت رغم البذ


.. رعب في مدينة الفاشر السودانية مع اشتداد الاشتباكات




.. بعد تصريح روبرت كينيدي عن دودة -أكلت جزءًا- من دماغه وماتت..


.. طائرات تهبط فوق رؤوس المصطافين على شاطئ -ماهو- الكاريبي




.. لساعات العمل تأثير كبير على صحتك | #الصباح_مع_مها