الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَين يَجفُ نهر َ القلب

كواكب الساعدي

2020 / 7 / 3
الادب والفن


كيف يُترجمُ كل هذا الصراخ لسيل من الشعر
كيف ؟؟
١
زافون
كلاكما نايانً ُأقتطعا من غابة
سرد وشعر
وذئب ينام بنصف عين
ورحيل مُبِكر
من بغداد لمدريد
أُغلقت رواية الالم
٢
أُمنياتي بَسيطة
لكن كيف بي
وأنا بتُ بِهشاشةِالزُجاج
كيف أشقُ طريقي ؟
الى من لا استطيعُ اليهِ سبيلا
خُطاي نَزف
وريحٌ عبثت بالجِوار
منَ يُرمم نوافذ القلب ؟؟
حينَ يجفُ نهرُه
٣
أنا هُنا أنصهرُ
كحديد مُذاب
وحروف قصيدة ناضجه
تغويني كسنبلة ربيع
تشتعل بالخَصب
كورقة تتآكلُها النار
أريدُ البَدء
كيف السبيل ؟
والصور تلسعني
كجذوة تستعر
٤
انا
بتُ كشجرة عارية بالريح
مَن يفهم ؟
وفزاعة قربي تشير
لطائر منبوذ من السرب
يغتالُ رؤوس قمحي
تتلقفها بلهفة ايادي
المعذبين في الارض
٥
وامراءة مُلهْمُة
ثمة وعد
امراءة يشتهيها الفرح
تتزاحمُ على خدِها
قطراتُ مطر
ولربما قطرات دمع
يذوب بين يديها
الاقحوان
تحت خيمة الليل
تواري مايعتملُ خلف جدران قلبها
ببوح كسيل ُمنهمر
٦
بينما تتناسل المواسم حولي
لي مشاعر
اتوق ان اسفحها على الورق
سأُحررها بالشِعر
الدي هو فرار
من الجنون للجنون
فُكًَ وَثاقي أيها المُلّهم
٧
يخُطئُني الحوذي
أستدلُ بحدسي
الطريق وعر
ما أكنّه له باتساع سماء
كقصيدة تشتعل بالوجد
ما يكنه لي بتقلبات جو
وَجدُنا صمت
لا مكان للاختباء عن وَجدّ
يلوح ما بين سطر وسطر
٨
رشفة من فنجان قهوة ساخن
وتراتيلها الملائكيه
تعويذة للروح والجسد
لما عالباب ياحبيبي بنتودع
يكون الضو بعدو شي عمّ يطلع
بطلّع فيك ما بقدر احكي
وبخاف تودعني وتفل وما ترجع
فيروز صديقتي
ترممين حزن يشخب
من بين الاصابع دم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة -درس من نور الشريف لـ حسن الرداد.. وحكاية أول لقا


.. كلمة أخيرة -فادي ابن حسن الرداد غير حياته، ومطلع عين إيمي سم




.. إبراهيم السمان يخوض أولى بطولاته المطلقة بـ فيلم مخ فى التلا


.. VODCAST الميادين | أحمد قعبور - فنان لبناني | 2024-05-07




.. برنار بيفو أيقونة الأدب الفرنسي رحل تاركًا بصمة ثقافية في لب