الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معدل الربح و فائض القيمة حسب ماركس / 2-2

حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)

2020 / 7 / 4
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


مثال توضيحي على الفرق في احتساب معدل الربح و فائض القيمة
في المجلد الأول من رأس المال / الفصل التاسع : "نسبة فائض القيمة" ، و تحت عنوان "درجة استغلال قوة العمل" للجزء الأول ، يقدم ماركس مثالاً عملياً واضحاً على الفرق بين احتساب معدل الربح و فائض القيمة ، مستخدماً الليرة السترلينية الذهبية التي كانت شائعة في التداول آنذاك كمعادل للقيمة . يقول ماركس [الاقواس لي] :

"إن نسبة فائض القيمة هي التعبير المضبوط عن درجة استغلال قوة العمل من طرف رأس المال ، أي عن درجة استغلال العامل من طرف الرأسمالي .
لقد افترضنا في مثالنا [السابق] أن قيمة المنتوج =
410 ليرة سترلينية راس المال الثابت
+ 90 ليرة سترلينية رأس المال المتحول
+ 90 ليرة سترلينية فائض القيمة ،
و أن رأس المال المدفوع = 500 ليرة سترلينية .
و بما أن فائض القيمة = 90 ليرة سترلينية ، و أن رأس المال المدفوع = 500 ليرة سترلينية ، يتعين علينا – بموجب الطريقة المعتادة في الاحتساب – أن نحصل على نسبة لفائض القيمة (التي عموما ما تلتبس مع نسبة الأرباح) تبلغ 18 % ، و هي النسبة التي يمكن أن يسبب تدنّيها المفاجئة السارة للسيد "كيري" و لغيره من الوفاقيين .
أما في الحقيقة ، فإن نسبة فائض القيمة لا تساوي قسمتها على رأس المال المدفوع أو قسمتها على مجموع رأس المال الثابت زائداً رأس المال المتحول ، بل بقسمتها على رأس المال المتحول ؛ لذا فهي ليست 90/500 ، بل هي 90/90 أو 100/100 ، و التي هي أكبر من خمسة أضعاف النسبة الظاهرية للاستغلال . "
أنتهى نص ماركس الذي يوضح الفرق بين معدل الربح و فائض القيمة . كان ماركس أول عالم اقتصاد قدم للعالم المعادلة الدقيقة لاحتساب كل من فائض القيمة (نسبة وقت العمل الضروري إلى وقت العمل الزائد) ، و معدل الربح (نسبة فائض القيمة إلى رأس المال المدفوع) . كما فسّر لنا أسباب البون القائم بينهما و الكامن في حقيقتين أساسيتين : أولاً : أن رأس المال الثابت المستخدم في بداية العملية الانتاجية يبقى نفسه عند نهايتها علاوة على ربحه المضاف ، حيث كان 500 ليرة في بدايتها و نمى إلى 590 ليرة عند نهايتها ؛ لذا ، فإن ضبط استخراج النسب الصحيحة لفائض القيمة يستوجب حذف أصل راس المال المدفوع (500 ليرة) من طرفي المعادلة باعتباره رقماً ثابتاً . و السبب الثاني الذي يمكن أن يؤدي للالتباس هو كون عملية الانتاج الرأسمالي هي سيرورة مستمرة الهدف منها هو تبلور قوة العمل في منتوج ما ، و بالتالي فإن رأس المال المتحول الذي يبدو كقيمة ثابتة في طرفي المعادلة إنما هو في الحقيقة قيمة متغيرة تزيح النقاب عن التناقض الملازم للإنتاج الرأسمالي و المتمثل بما يبدو أنه "التمدد الذاتي لرأس المال" (من 500 إلى 590 ليرة في المثال أعلاه) و الذي هو في الحقيقة ليس سوى قوة العمل غير المدفوعة الأجر للعامل المتبلورة في السلع (90 ليرة) و التي يكبر بمقدارها و على حسابها رأس المال ليصبح 590 ليرة في نهاية عملية إعادة الانتاج .
لقد أنطلق كل علماء الاقتصاد السياسي البرجوازي من مبدأ وجود معدل عام واحد للربح ينطبق في كل قطاع صناعي عبر الاقتصاد رغم واقع تقلب هذا الربح من سنة إلى أخرى و رغم امكانية تحقيقه مستويات أعلى أو أدنى في بلدان مختلفة . أما ماركس ، فقد اختلف في نهجه عن جميع هؤلاء الاقتصاديين بانطلاقه من مفهومي : "وقت العمل الضروري" و "وقت العمل الفائض" ، و هما المفهومان المتغيران اللذان يتناقضان أصلاً مع تصور وجود معدل عام للربح ، و لا يرتبطان بمعدل الربح إلا في وقت لاحق . وتوصل معادلة معدل الربح (s / v) / (c / v + 1)الماركسية إلى النتيجة التي تجعل معدل الربح أعلى في تلك الصناعات حيث يكون التكوين العضوي لرأس المال أقل ، أي في الصناعات كثيفة العمالة . و تشكل الحركة الحرة لرأس المال من صناعة إلى أخرى جزءاً حيوياً من عملية العمل في المجتمع الرأسمالي بفعل واقع التفاضل القائم في معدلات الربح الناجم ، من بين أمور أخرى ، في التكوين العضوي لرأس المال و الذي يختلف من صناعة إلى أخرى. و هذا التفاضل في معدلات الربح يفضي إلى تحرك رأس المال من صناعة إلى أخرى مدفوعا بمعدلات الربح الأعلى ، والتي تعتمد ، من بين أمور أخرى ، على التكوين العضوي لرأس المال .
هذه الحركة لرأس المال لتعظيم الأرباح هي مسألة طبيعية في السوق الرأسمالي الحر الخاضع لقوانين العرض و الطلب : فإذا تواجد هناك في أي لحظة ، ولأي سبب كان ، ربح كبير يمكن تحقيقه في فرع معين من الصناعة ، فسرعان ما سنجد أن رأس المال يتدفق إلى تلك الصناعة و تتدفق معه المزيد من العمالة . و يؤدي استمرار اندفاع رأس المال إلى هذا النشاط المربح حديثًا إلى زيادة المعروض من رأس المال ، كما و يؤدي تدفق المزيد من العمال لسد النقص في النهاية إلى خفض الأجور مرة أخرى . كما يؤدي الإفراط في إنتاج السلعة إلى انخفاض سعرها ، مما يؤدي إلى اختفاء معدل الربح الأعلى الذي نشأ نتيجة انخفاض التركيب العضوي لرأس المال (مثل المواد الاولية الأرخص) واستعادة متوسط معدل الربح . و من الأمثلة المشهودة على هذه العملية هي الطفرة التي حصلت في أسهم شركات تكنولوجيا المعلومات في بداية العقد الأخير من القرن العشرين حيث أدى ارتفاع معدلات الربح فيها إلى جذب الاستثمارات و الأجور العالية إليها أولاً ؛ و لكن بمجرد أن استعد جميع الرأسماليين و دخلوا مع كلابهم مضمار سباق تكنولوجيا المعلومات هذا طمعاً بالأرباح الضخمة ، حتى انهارت أسعار الأسهم المتضخمة ، و استتبعتها الإفلاسات و البطالة . كانت تلك هي ما عرف باسم "فقاعة دوت كوم" (The dot-com bubble) التي انفجرت بفعل المضاربات المفرطة على أسهم الشركات المرتبطة بالإنترنت خلال الفترة من 1995 و حتى الذروة في آذار 2000 و التي شهدت فترة من النمو الهائل عالمياً في استخدام الإنترنت لتنتهي بإفلاس عشرات الشركات و تدهور الوضع المالي للمئات منها .
قانون ميل معدل الربح الرأسمالي للانخفاض
أعتبر ماركس أن اكتشافه لهذا القانون هو أحد أهم مساهماته العلمية في حقل الاقتصاد السياسي ، موضحاً كيف أن هذا القانون هو أحد المميزات الرئيسية للنظام الرأسمالي و ذلك للسببين اثنين . السبب الأول هو التغيير في التركيب العضوي لرأس المال (أو إنتاجية رأس المال) . يأتي هذا التغيير من خلال حصول أزمات فرط الإنتاج الدورية التي تدمر قيمة رأس المال المتراكم . أما السبب الثاني فيحركه التغيير الحاصل في حصة العمالة غير المنتجة إلى العمالة المنتجة و الميل الطويل الأجل إلى ارتفاع التكوين العضوي لرأس المال بحيث يؤدي التركيب العضوي المتصاعد لرأس المال في النهاية إلى انخفاض معدل الربح و العكس بالعكس.
يوضح ماركس أنه يمكن لكل رأسمالي فرد زيادة قدرته التنافسية من خلال زيادته لإنتاجية عماله . و الطريقة المثلى للقيام بذلك هي باستخدام كمية أكبر من "وسائل الإنتاج" - الأدوات والآلات وما إلى ذلك - لكل عامل . و هذا ما يؤدي إلى نمو نسبة المكون المادي لوسائل الإنتاج إلى مقدار قوة العمل المستخدمة ، وهي نسبة أطلق عليها ماركس "التكوين الفني لرأس المال".
لكن النمو في الحجم المادي لوسائل الإنتاج سيكون أيضًا نموًا في الاستثمار المطلوب لشرائها . لذا سينمو هذا أيضًا بشكل أسرع من الاستثمار في القوى العاملة . و باستخدام مصطلحات ماركس ، ينمو "رأس المال الثابت" بشكل أسرع من "رأس المال المتغير". إن نمو هذه النسبة ، التي يسميها "التركيب العضوي لرأس المال" ، هو النتيجة الطبيعية و المنطقية لتراكم رأس المال .
ومع ذلك ، يبقى مصدر القيمة الوحيد للنظام ككل إنما هو العمل المنتج . فإذا كان الاستثمار ينمو بسرعة أكبر من قوة العمل ، فيجب أن ينمو بشكل أسرع من القيمة التي يخلقها العمال ، ومن هنا يأتي الربح . باختصار ، ينمو الاستثمار الرأسمالي بشكل أسرع من مصدر الربح . ونتيجة لذلك ، سيكون هناك ضغط هبوطي على نسبة الربح إلى الاستثمار – أي في معدل الربح .
و يعمل كل رأسمالي على الضغط من أجل تحقيق القدرة الإنتاجية الأكبر لكي يبقى في صدارة المنافسين . و لكن ما يبدو أنه مفيد للرأسمالي الفرد هنا يشكل الكارثة على الطبقة الرأسمالية ككل . ففي كل مرة ترتفع فيها الإنتاجية ، سيكون هناك انخفاض في متوسط كمية العمالة اللازمة لإنتاج السلعة في الاقتصاد ككل (ما أطلق عليه ماركس "العمل الضروري اجتماعيًا") ، وهذا هو الذي يحدد ما سيكون المشترون مستعدين لدفعه ثمناً لهذه السلعة في النهاية . لذا يمكننا اليوم أن نشهد انخفاضًا مستمرًا في أسعار السلع مثل أجهزة الحاسوب أو مشغلات أقراص DVD المنتجة حيث تتسبب التقنيات الجديدة بزيادة الإنتاجية بوتائر سريعة فتقلل من معدلات الربح نتيجة للزيادة الحاصلة في العرض .
كما شخص ماركس نوعين رئيسيين من العمل غير المنتج داخل المؤسسات الرأسمالية : العمل التداولي والعمالة الإشرافية . العمل التداولي هو العمل المرتبط بتبادل السلع والأموال ، بما في ذلك الوظائف المتعلقة بعمليات البيع والشراء والمحاسبة ومعالجة الصكوك والإعلان وعلاقات الديون والائتمان المصرفي والتأمين والاستشارات القانونية وتبادل الأوراق المالية . أعتبر ماركس بأن العمل التداولي هذا لا ينتج قيمة و لا قيمة فائضة لأن التبادل حاصل في الأساس كتبادل بين القيم المكافئة حيث تتحول كمية معينة من القيمة من السلع إلى المال ، أو بالعكس . أما العمل الإشرافي فهو العمل المرتبط بالتحكم في عمل عمال الإنتاج ، بما في ذلك الوظائف مثل الإدارة والإشراف المباشر وحفظ السجلات ، إلخ . اعتبر ماركس بأن العمل الإشرافي لا يضيف إلى قيمة السلع قيمة لأن هذا العمل ليس ضروريًا من الناحية الفنية للإنتاج ، ولكنه ضروري بسبب العلاقة المتعارضة بين الرأسماليين والعمال حول كثافة عمل العمال . و هنا يتعين على الشركات الرأسمالية بالطبع أن تدفع الأجور للعمالة غير المنتجة هذه من فائض القيمة التي تنتجها العمالة المنتجة المستخدمة في الإنتاج الرأسمالي . فإذا ما زادت هذه التكاليف غير المنتجة بوتيرة أسرع من القيمة الفائضة التي تنتجها العمالة المنتجة ، فستنخفض عندئذ نسبة الأرباح المتبقية للرأسماليين . و لقد كان هذا التأثير السلبي لارتفاع تكاليف العمالة غير المنتجة هو السبب الرئيسي وراء انخفاض معدل الربح في اقتصاد الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية .

تم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جاك لوندون وفائض القيمة!
طلال الربيعي ( 2020 / 7 / 4 - 01:12 )
الاستاذ العزيز د. حسين علوان حسين المحترم
كل الشكر ثانية على تجشمك عناء الرد والتوضح. فشكري وامتناني بلا حدود.
وقد صادف الآن قرائتي لرواية الكاتب الاشتراكي الكبير جاك لوندون الشهيرة المعنونة
The Iron Heel
وقد وضح بطل الرواية, ارنست, مفهوم فائض القيمة بطريقة متوهجة و -مبهرجة!- ليس لها مثيل من قبل
“I have demonstrated to you mathematically the inevitable breakdown of the capitalist system, . When every country stands with an unconsumed and unsalable surplus on its hands, the capitalist system will break down under the terrific structure of profits that it itself has reared.”

ولمن يود قراءة هذه الرواية العظيمة, يمكنه ذلك في
file:///home/chronos/u-d6e9fe5ec9c713f96ef177b00f585f2977de0026/MyFiles/Downloads/iron-heel-jack-london.pdf
مع فائق احترامي ووافر مودتي


2 - ارجو ان تنال استحسانك!
طلال الربيعي ( 2020 / 7 / 4 - 05:35 )
الأستاذ العزيز. د حسين علوان حسين المحترم
فاتني أن أصيف في تعليقي الأول إن الرواية كانت بمثابة هدية بسيطة من قبلي لك باعتبارك روائي وتعشق الأدب, فأرجو أن تنال استحسانك!
مع جزيل شكري ووافر احترامي


3 - logical flaw
منير كريم ( 2020 / 7 / 4 - 06:19 )
تحية للاستاذ
نقطة الضعف الاساسية في نظرية القيمة هو الافترض بان قوة العمل تنتج اكبر من قيمتها
لماذا هذا الافتراض؟
وهذه الامثلة العددية مبنية على هذا الافتراض
شكرا


4 - رواية رائعة
حسين علوان حسين ( 2020 / 7 / 4 - 10:08 )
الأستاذ الفاضل الدكتور طلال الربيعي المحترم
ت 1-2
جزيل الشكر على كل شيء و على الرواية التي ترجمها إلى العربية المرحوم منير البعلبكي ترجمة رائعة بعنوان -العقب الحديدية- . و تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الروائي الأمريكي جاك لندن 1876-1916 و هي التي دشنت النوع الأدبي الذي عُرف بإسم -أدب المدينة الفاسدة- أو عالم الواقع المرير
Dystopia
المضاد لنوع أدب المدينة الفاضلة :
Utopia
و النسخة العربية للرواية متوفرة على الشبكة
فائق الحب و الإعتزاز و التقدير .


5 - rhetorical fallacy
حسين علوان حسين ( 2020 / 7 / 4 - 10:47 )
الأستاذ منير كريم المحترم
ت 3
شكرا للزيارة الكريمة
فرية -الافترض بان قوة العمل تنتج اكبر من قيمتها- هي أحدى أقدم التلفيقات الخيالية ضد الماركسية . وهي تعكس وجهة نظر الرأسمالي الذي يروق له الإيمان بخرافة كون الرب الكلي القدرة رأس المال قادر على -التمدد الذاتي- لأن قوة العمل تنتج أكبر من قيمتها . ولقد أوضح ماركس بأبلغ العبارات وأدق الحسابات بأن هذه الفرية الرأسمالية تنكر وجود فائض القيمة الذي يمثل قوة العمل غير المدفوعة الأجر التي يسرقها الرأسمالي من العامل بزعم أن قوة العمل تنتج أكبر من قيمتها ناسيا حقيقة كونه لا يدفع لقوة العمل هذه أجراَ سوى ما هو أقل من قيمتها الحقيقية وإلا لسقط كل النظام الرأسمالي فورا لأنه قائم أصلاًعلى إلتهام قوة العمل غير المدفوعة الإجر وليس قوة العمل التي تنتج أكثر من قيمتها . ماركس شرح التلفيق الرأسمالي هذا وأسماه بالخدعة
trick
التي ترفض الإعتراف بالفرق بين مفهومي العمل الضروري (المدفوع الأجر) والعمل الفائض (غير المفوع الأجر) بزعم أن العمل هو كله عمل و أن أرباح الرأسمالي تأتي ليس من سرقة قوة العمل الفائض بل لأن قوة العمل تنتج أكبر من قيمتها !لا تُخسر الميزان !


6 - الطوطم -1
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 7 / 4 - 12:37 )
البروفيسور الدكتور العزيز حسين علوان حسين المحترم

تحياتي وتمنياتي لكم بالصحة الطيبة.

هذا الجزء و الجزء الأول , هما بحث رصين و متين في مفهوم معدل الربح وفائض القيمة , فشكراً لكم على هذا الجهد الكبير.
لكن :
نحن نتحدث عن إنتاج النفط الخام في العراق , والمثال الموجود في المقال يتحدث عن مصنع نسيج , في القرن التاسع عشر, ينتج سلعة ويعمل فيه عمال , يتم استغلالهم عن طريق فائض القيمة , او بتعبير ماركس
works one half of the day for himself, the other half for the capitalist. / Also arbeitete der Arbeiter die eine Haelfte des Tags fuer sich und die andre fuer den Kapitalisten
ومع انكم ذكرتم المعادلة الشهيرة
المعادلة الدقيقة لاحتساب كل من فائض القيمة (نسبة وقت العمل الضروري إلى وقت العمل الزائد ) .
, the rate of surplus-value, s/v = (surplus labour)/(necessary labour). / Rate des Mehrwerts m/v = (Mehrarbeit)/(Notwendige Arbeit)

يتبع لطفاً


7 - الطوطم-2
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 7 / 4 - 12:39 )
وفي عملية أستخراج النفط الخام و نقله و توزيعه و تصفيتة , لا يوجد : وقت عمل ضروري , و وقت عمل زائد ولا يوجد عامل يعمل ( س ) من الوقت لنفسه , و (ص ) من الوقت للرأسمالي.

نعم يوجد ربح والربح الذي أشار له ماركس بالقول: أن معدل فائض القيمة ( الذي يُخلط بينه وبين الربح )
the rate of surplus-value (generally confounded with rate of profits )
/ die Rate des Mehrwerts (die man mit der Profitrate verwechselt)

وقد أنتبه أدورد برنشتاين الى ( طوطم ) فائض القيمة والذي وصفها:
pure abstract concept / rein gedanklichen Konstruktion
.
مع فائق احترامي


8 - الطوطمية و المحرمات
حسين علوان حسين ( 2020 / 7 / 4 - 19:59 )
الأخ العزيز الأستاذ الفاضل السيد عبد الحسين سلمان المحترم
ت 6-7
تحية حارة متجددة
جزيل الشكر على تطميني على صحة أخينا الكبير يعقوب إبراهامي الذي اتطلع لرؤية إشراقاته الحوارية بأقرب فرصة متاحة فقد افتقدتها و اشتقت إليها .
هل ما زالت كسوره بالجبيرة -السبايكة- ، أم أزالوها عنه ؟ أكد له وجوب عدم السقوط مرة ثانية أبدا أبدا لتجنب المضاعفات كفاه الله شرها ـ و عليه بتناول فيتامين دي و الكالسيوم مع مراقبة عمل الكليتين و زيادة الوزن .
أفكر بكتابة قصيدة فيه و لكن الإلهام مهاجرني ، لعل السبب تقادم العمر و تكلس الدربة .
الموضوع الذي أثرته هو الآخر دسم مثل نظيره موضوع الأستاذ منير كريم في ت 3 ، و سأحاول تناوله في مقال منفصل .
يحضرني في هذا الصدد القول :
حدثني عن ماركس فقال : ما أراه كما وصفت عميق
قلت يا أخي لا تثر ذهولي ، و ليكن حسابك فيه دقيق
مع كل الحب و التقدير و الاعتزاز .


9 - ابو يوسف
عبد الحسين سلمان ( 2020 / 7 / 5 - 10:45 )
تحياتي لأستاذي العزيز ابو نورس

هذه رسالة اخونا ابو يوسف لكم.

بلغ تحياتي وشكري الخالص لكل الأصدقاء والزملاء الذين أبدوا قلقهم وتمنوا لي الشفاء على صفحات -الحوار المتمدن-. أردت ان أشكرهم وأرد على تحياتهم بأحسن منها على صفحات -الحوار- ولكنني عجزت عن ذلك لأسباب -فنية-. قل لهم أنهم أعز وأقرب الناس لدي. بلغ تحياتي بصورة خاصة لصديقنا اطلال


10 - 1- بشأن التعليقين 3 & 5
محمد البدري ( 2020 / 7 / 5 - 12:49 )
نعم هي تنتج اعلي من قيمتها
هذا لا مراء فيه ويمكن النظر من زاويتين وكلاهما تصب في نفس النتيجة بانها (اي قوة العمل) تنتج اعلي من قيمتها.
قوة العمل يمكن قياسها في المنتج النهائي بعد تكامل عناصر الانتاج بالتضافر مع بعضها في العملية الانتاجية لاخرج سلعة يستهلكها السوق. وبدون قوة العمل هذه فالقيمة لكل عنصر علي حده لا توفي شيئا من احتياجات المستهلك. فصناعة الحذاء يدخل بها عناصر كثيرة كل منها وحده لة يوفر حذاءا لكن بالعمل عليها جميعا فاننا نلبس احذية ونتباهي برونقها ولمعانها، وندفع فيها ما تفرضه قيم السوق. وهذه هي الزاوية الثانية في انتاج ما هو اعلي من قوة العمل مضمرا في قيمة السلعة. فالسوق وشراهته للاستهلاك يعلي من قيمة السلعة وبالتالي يبيعها صاحب راس المال المستولي علي السلعة بعد انتاجها بالصعر الذي يدر عليه ربحا وفي بعض الحالات وهي كثيرة علي كل حال فان الفرق بين مجمل قيمة ما تضافر من عناصر لانتاج سلعة ما وبين قيمتها في السوق تتجاوز في احيان كثيرة عشر اضعاف قيمتها التصنيعية.
اما الزاوية الاولي التي ركز عليها الفاضل الاستاذ حسين علوان حسين في معرض تعليقه علي الاستاذ .... يستكمل


11 - 2- بشأن التعليقين 3 & 5
محمد البدري ( 2020 / 7 / 5 - 12:49 )
ان صاحب راس المال وفي الغالب الاعم يدفع اجر قوة العمل قبل بيع السلعة مدركا قيمتها التي سيحدده السوق. فهناك قيمتنين لكل سلعة احداها تبادلية والاخري استعمالية كانت المجتمعات القديمة زمن المقايضة تتبادل السلع دون ان يكون هناك معيار مالي يحدد القيمة فكل طرف (وهنا لا يوجد بائع ومشتري بقدر ما يوجد طرفين في حاجة لسلعة كل منهما الاخر) وعندما تاسس المال كقيمة معيارية لقياس سعر كل شئ اكتشف ماركس ان العمل ايضا سلعة تباع في سوق العمل شانها شأن كل ما يباع ويشتري في السوق التجاري. ومن هنا جاء الاكتشاف الذي تموه علي البشرية عبر انماط انتاج بدائية كان اخرها الاقطاع بان كما ان للسلعة قيمة اعلي من مكوناتها الاصلية فكذلك العمل (كونه سلعة) يصادر جزء منها (زمن التشغيل) لصالح الراسمال.

تحياتي للجميع


12 - لكن يجب (يجب!) أن تعجبه!
طلال الربيعي ( 2020 / 7 / 5 - 16:06 )
الصديق العزيز عبد الحسين سلمان
وكما قال الاستاذ الكريم حسين علوان حسين نحن شاكرون لك ايصال الاخبار الصحية لعزيزنا يعقوب. ارجو ان صحته الان قد تحسنت لتسمح بخروجه من المستشفى الى البيت ومع عائلته.
و لا ادري هل استطاع مشاهدة الأغنية التي أهديتها له وهل اعجبته؟ و لكن يجب (يجب!) ان تعجبه فاني اخترتها لكونها أيضا
مصورة في
مستشفى إسرائيلي ولربما نفس مستشفاه وكتعويض ( جزئي) لعدم اجادتي العبرية!
أتمنى له من جديد الشفاء العاجل والكامل وعودته إلى عائلته الكريمة والينا جميعا.
ה-;-ַ-;-ח-;-ְ-;-ל-;-ָ-;-מ-;-ָ-;-ה-;- מ-;-ְ-;-ה-;-ִ-;-י-;-ר-;-ָ-;-ה-;-
مع حبي وتحياتي للجميع



13 - لمذا قوة العمل تنتج اكبر من قيمتها؟
منير كريم ( 2020 / 7 / 5 - 21:00 )
تحياتي للاستاذين المحترمين حسين والبدري
الفرضية تصبح حقيقة اذا وجد برهان يثبت ذلك
لم يقدم برهان مقنع بان قوة العمل تنتج اكبر من قيمتها حتى من قبل كارل ماركس
الحديث عن اهمية او ضرورة قوة العمل في انتاج السلعة ليس ببرهان
شكرا جزيلا


14 - الي الاستاذ منير كريم
محمد البدري ( 2020 / 7 / 6 - 11:46 )
يا عزيزي الفاضل منير، لسنا في حاجة الي برهان
هناك معادلة بسيطة وليست في حاجة الي الاستشهاد بكتاب راس المال تقول:
المادة الخام + نقلها + قوة العمل في بيئة صناعية اساسها التكنولوجيا وراس المال = العائد من البيع في السوق
فبا تري ما معدل توزيع العائد علي كل عنصر من العناصر الداخلة في الطرف الايمن من المعادلة
تحياتي


15 - و كأن الله خلق الناس لكي يسرقهم الرأسمالي
حسين علوان حسين ( 2020 / 7 / 7 - 18:54 )
الأستاذ الفاضل السيد محمد البدري المحترم
ت 10 و 11 و 14
تحية حارة و جزيل الشكر للزيارة
ساجيبك بالتفصيل في موضوعة قوة العمل تنتج أكثر من قيمتها ، مع فائق التقدير .

اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ