الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و الفشل !

حسام تيمور

2020 / 7 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


الحكومة التي تتحامل بتلك الطريقة "المخزية و المخجلة"، على "صحفي متدرب" كما تصفه، أو المنظومة بتعبير اشمل، لن تكون الا مطية للتحامل و التحامل المضاد في الداخل و الخارج،

هنا ملاحظتي حول البلاغ الحكومي بخصوص تقرير "آمنيستي" ستكون واضحة و محددة، حتى لا تكون في اتجاه ما حاول البيان البئيس، الترويج له، أو الترسيخ له كما هو معمول به في جمهوريات الموز و أنظمة العبث !

"اللهجة الشرسة" الملحوظة في البيان الحكومي، لها تفسير واحد، هو محاولة "أكل الثوم"، بفم "عمر الراضي"، أو تصفية حسابات عالقة، داخلية و خارجية، باستغلال مسألة "عمر الراضي"، أي الحائط القصير، و الشط القريب.

نلاحظ أن "الحكومة الاخوانية"، و ما فوقها من طبقات الحكم و الحكامة، أي "الحاكم الفعلي"، بلعت لسانها أكثر من مرة، و بشكل مخجل أيضا، و مخزي، ازاء تقارير أخرى، لنفس الجهة، و جهات أخرى، بل أنها بقيت فاتحة "فاهها" اكثر من مرة، امام ما يمكن اعتباره فعليا، نفس ما اشار اليه البيان الحكومي الأخير، في سن اليأس المتأخرة.

حكومة "الاخوان"، من "بنكيران"، الى "العثماني"، تعلم جيدا، و في هذا الباب و المجال المحددين، من هم "الجواسيس"و "العملاء" !
و خارج اي اطار خلاف ايديولوجي او سياسي، مع الحكومة أو موقف من النظام و سياسات النظام ككل، فهم الحزب الحاكم نفسه، ثم بارون "الاصالة و المعاصرة"، السابق، الياس العوماري، و شلة غلمانه و جواسيسه، و علاقتهم المشبوهة بحراك الريف، و التي طويت بشكل سريالي عجيب، و ذلك "القطار" الذي صدم "وزير الدولة"، بدون حقيبة، الذي ذهب لتفقد مكان "غرق"، قيادي اشتراكي سابق، و للجميع حرية التأويل و التأول !!

البيان الحكومي الهاوي، لحكومة "هاوية"، من الهواية و الاتجاه نحو السقوط معا، مارس ربما و بكامل بلادة اللخونج، و منطق الاخونج، اسقاطاته و توجساته السياسوية الأمنية اللاواعية، عندما قال بأن "آمنستي"، تحاول استغلال قضية "صحفي متدرب" ! في تفكير مزمن الغباء، حيث أن هذه المنظمة أو المنظمات، بتعبير الناطق باسم حكومة و حزب "الجواسيس"، «لا تفوت فرصة للطعن في المكتسبات و استهداف كذا و كذا ...»

و هنا من الظاهر، أن استقراء البيان بمنطلق السياق و الاحداث، و حتى التجرد، يقول بأن "الحكومة" المفلسة العمياء، و من خلفها أو فوقها، هم من يريدون استغلال مسألة "صحفي متدرب"، لتصفية حساباتهم، ليس مع "امنستي"، أو جهات كبرى، تمتلكهم، و يأتمرون بأوامرها حرفا كالخرفان، بل مع "الدولة"، نفسها، أو ما تبقى منها، بعد سنوات عجاف من التجريف و التخريب الممنهج، أي مذ وصول "العدالة و التنمية"، الى "الحكومة" !!

ختاما..،

أعلن تضامني المطلق مع "عمر الراضي"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول