الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الشأن العراقي .!

رائد عمر

2020 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


في محاولةٍ جادّة وحادّة ومجاهدة كنوعٍ من الجهاد الأصغر والآخر الأكبر , بغية توصيف الوضع السياسي العراقي – المتشظّي , فأقرب توصيفٍ دقيق لذلك , بأنّ هذا الوضع الوضيع يبدو كما لعبة شطرنج سياسي قد لا يتوقّف فيها النزال .!
واذا ما صحّ هذا التشبيه او دنا منَ الصّح , فلابد أنّ رئيس الوزراء السيد الكاظمي هو الملك في هذه الممارسة , ومهما كان اللون ابيضاً او اسود . وبغضّ النظر عن القلعة والفيل والحصان واعداد الجنود , فتكمن المعضلة الشطرنجية - السياسية العراقية بالملك المقابل ! حيثُ هنالك عدة ملوك وأمراء حرب وقادة احزاب وزعماء فصائل , فكيف يجري النزال إذن في ظلّ عدم التوازن , بالرغم من أنّ الدستور والقانون , والشرطة والجيش كلّهم في جعبة الكاظمي , ولوحة الشطرنج مُعرّضة للإحتراق قبل الشروع الإفتراضي للّعب وأصول اللعب .!
المحاولة التوصيفية الجهادية بدت وكأنها انتحارية وبدون وسائل النحر والإنتحار .! , ولابدّ من وجود لاعبين كبار جُدد من خارج الحلبة , وربما سيغدو لقوات التحالف الدولي دوراً استشارياً في تقرير المصير ضمن الحقّ غير المعترف به في تقرير المصير العسير!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس.. تناقض في خطاب الجناحين السياسي والعسكري ينعكس سلبا عل


.. حزب الله.. إسرائيل لم تقض على نصف قادتنا




.. وفد أمريكي يجري مباحثات في نيامي بشأن سحب القوات الأمريكية م


.. شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول




.. إيران تتحدث عن قواعد اشتباك جديدة مع إسرائيل.. فهل توقف الأم