الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الهاشمي ... وداعا

حميد حران السعيدي

2020 / 7 / 7
حقوق الانسان


وداعا...

لن تكون الأخيرأيها الهاشمي فمازال البوم يفترس الحمائم والعنجهية تقتل المنطق وكفة الحماقة على الوعي راجحه , قتلك عقلك الناضج ودرايتك وطرحك الشجاع وتفكيكك الذكي لإشكاليات الساحه العراقيه التي تتلاطم أمواجها ولا من سكون , قتلتك فطنتك أيها المثقف الحصيف وأنت تضع النقاط على الحروف وسط هذا النعيق اللامجدي في مهرجان تيجان الرؤوس والخطوط الحمراء وحُماة الأرض والعِرض وحراس الحق الألهي كما يَدعون .

توسد الثرى الذي أحببت ودع الكواسر تبحث عن ضحيتها التاليه , فقد إنفتحت شهيتها على أجساد دُعاة الوطنيه الحقه وأمنت العقاب .

سوف نسمع تهديد ووعيد بالإقتصاص لك ولسواك ممن سبقوك ومن سيلتحقون بقافلتكم , وسيتسابق معنا بعض ولاة الأمر في الرثاء ويشاطرونا الشعور بالألم في مشاهد تمثيليه رخيصه سمعناها وشاهدناها بعد تصفية كل مثقف غيور على العراق , وقد يكون قاتلك من بين من يرثونك على الشاشات وقد يُعبر عن أسفه على الخساره الكبرى التي مُني بها العراق بفقدك ولربما بدا أكثر حماسة من سواه في التهديد وهو بُنذر قاتلك واعدا إياه بالويل والثبور وعظائم الأمور , نعم قاتلك سيهدد قاتلك ويستعد لجولةٍ أخرى من التصفيات الجسديه لكل من (طال لسانه وتجاوز الحدود) .

كان صوتك الدافئ وطرحك الهاديء لما يفيض به عقلك أقرب الى المتلقي وأكثر قدره على إقناعه وهذا أمر لا ولن يستسيغه من لاتستقر على رؤوسهم العروش إلا بنشر الجهل والتخلف والأميه , فكيف يتركوك لشأنك وأنت تهددهم بسلاح هو الأخطر عليهم والأكثر مضاء !.

وداعا ولن تكون الأخير فهناك عقول رجحت وآن قطافها وليس غير رصاص الغدر من وسيلة للتخلص من أخطارها .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Stonewall Pioneer Talks to LGBTI Activists About Pride


.. اتهمه بعرقلة جهوده في الحد من الهجرة عبر الحدود..بايدن يتطلع




.. مدينة الفاشر تحت وطأة الحصار.. ومعاناة السودانيين تتضاعف بين


.. تحقيق أممي يتهم إسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب.. ماذا بعد؟




.. تغطية خاصة | شبح المجاعة يجتاح الأحياء والبيوت في شمال غزة |