الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشماتة في الموت

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


ادنى درجات الخسة ان ترى انسان يشمت بموت اخية الانسان ويتشفى بقتلة وكأن مشاكلة وعقدة النفسية ومشاعر الحقد والكراهية سوف تشفى من الشخص الشامت بموت انسان بريء .
ماذا فعل هاشم الهاشمي حتى يقتل وتسكته رصاصات الغدر .هل هذا جزاء الكلمة الحرة .
لا ذنب ل هشام الهاشمي سوى انه قال كلمته بوضوح دون خوف او مواربة ، سمى الاسماء والاشياء بأسمائها الصريحة .لم يتزلف لشخص على حساب الحقيقة فاغتالته ايادي الشر الاثمة دون رحمة تاركة اطفاله ايتام ينتظرون رجوعة ويضافون لجيوش اليتامى في هذا الوطن .
الكثير من أمثاله سقطوا شهداء على مذبح الكلمة الصادقة ولن ينتهي الامر مادام هناك خير وشر في هذه الدنيا الدنيئة لكن هاشم الهاشمي قتل مرتين
قتل عندما اردته الرصاصات مستقرة في جسده وقتل عندما شمت به من لا يحملون المروءة والاخلاق
فأن ترى حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يتشفون بموت هاشم الهاشمي فهذا الامر يحتاج الى مراجعة شاملة لعلاج امراض الكراهية .
لأنها مؤشر خطير على حجم الخلل والانقسام في المجتمع. ولا اظن ان عراقياً يشمت فليس من شيم العراقيين الشماتة .
رحل الهاشمي عن هذه الدنيا وكانت أمنيته ان يرى بلدة مستقر واهلة يعيشون برخاء .القانون هو الحكم وعدم تخوين الاخر واتهامه الا بدليل.
لذلك لنكن عند حسن ظن الفقيد وننتظر القول الفصل من التحقيق والقضاء وعدم اطلاق التهم جزافاً فهذا ما يريده قتلة الشهيد الهاشمي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة