الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
اغتيال هشام الهاشمي والحكومة الكارتونية في المنطقة الخضراء
احمد موكرياني
2020 / 7 / 8اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ان اغتيال هشام الهاشمي تكشف عن ضعف الحكومة العراقية الكارتونية في المنطقة الخضراء التي لا تستطيع توفير الأمن والغذاء للشعب العراقي.
• يغتال أستاذ مثقف وباحث وكاتب في تقييم وتحليل الإرهابيين بعد تهديدات من قيادات المليشيات الموالية لإيران، والحكومة لا تجرأ حتى على ان توجيه أصابع الاتهام للفصيل المسلح، حزب الله، الذي اغتال الأستاذ والكاتب هشام الهاشمي، اية حكومة عندنا وهي تخشى حتى بالإشارة الى المتهم ولا تستطيع ان تستجوب الذي هدد الأستاذ هاشم الهاشمي بالقتل؟
• يحكى في احدى الممالك قُتل شخص ووجدت جثته تحت شجرة، وعند التحقيق لم يتوصلوا الى القاتل، فأمر القاضي بسجن الشجرة ووضع عددا من الحراس لحراسة الشجرة وطلب من القرى المجاورة للشجرة التناوب في توفير الغذاء للحراس المكلفون بحراسة المتهم (الشجرة)، فلم تتحمل القرى المحيطة بالشجرة تكاليف توفير الطعام فاضطروا للكشف عن القاتل وتسليمه الى القضاء.
o على حكومة الكاظمي اعتقال قيادات حزب الله فورا الى ان يسلموا القتلة أنفسهم ويحاكمونهم واللذين أعطوا الأوامر بالقتل مهما كان وضعهم في قيادة الحزب واللذين هددوا هشام الهاشمي علنا، فكلهم معروفون وتتوفر الأدلة والوثائق لتجريمهم.
o ان حكومة مصطفى الكاظمي الآن على المحك فأما ان ينفذ الكاظمي سلطاته كرئيس للحكومة والقائد العام للقوات المسلحة لفرض القانون على المليشيات الولائية الإيرانية المسلحة وينزع سلاحهم وحتى محاكمتهم بسبب ولائهم لدولة أجنبية، او يعيد سيرة الحكومات السابقة خانعة وتابعة لولاية البدعة الخامنئي، وستكون الثورة الشعبية مطلب وحق جماهيري من دهوك الى سفوان ومن خانقين الى طربيل لإزاحة الطبقة المتسلطة على العراق منذ 2003 والتخلص من العملاء والخونة والحرامية ومن الأحزاب الدينية والقومية والتجار الدين والتخلص من التدخلات المرجعية الدينية الصفوية في الشؤون السياسية.
• تعجز القواميس والمعاجم في ان تفسر الوضع العراقي الحالي، الحكومات التي توالت على الحكم في العراق منذ 2003 تسرق الشعب ولا تستطيع توفير الأمن ولا الغذاء ولا الرواتب لشعبه ولا تتعدى سلطاتها حدود مصطنعة داخل المنطقة الخضراء وتتواجد مليشيات مسلحة ولائها لإيران داخل العراق وتكونت بأمر من قاسم سليماني قائد السابق لفيلق القدس الإيراني، ولا يمكن لوزير او نائب في البرلمان او محافظ التجوال والسير في الأسواق او الشوارع بدون سيارات مصفحة وحمايات مدججة بكل أنواع الأسلحة، فاذا كانوا يمثلون الشعب فلما الخوف على حياتهم من الشعب الذي انتخبهم؟
• الحكومة اعتقلت فصيل مسلح موالي لإيران تطلق صواريخها على المنطقة الخضراء وعلى السفارات والمطار في بغداد متلبسون بالجرم ثم يطلق القضاء صراحهم، وقياداتهم تحذر رئيس الحكومة والقائد القوات المسلحة العراقية من التصرف الصبياني لعرقلة عملياتهم الإرهابية في بغداد.
• من شارك في الحكومات العراقية وتولوا المناصب في الوزارات او المحافظات اما كان منافق او جاهل او خائن حارب مع القوات الإيرانية ضد الجيش والشعب العراقي او عميل لأمريكا والدول الغربية.
• من شارك في الحكومات منـذ 2003 تحولوا من شحاذين الى أصحاب الملايين والمليارات الدولارات والعقارات في أوربا وفي أمريكا، ليس من جهدهم او ابتكاراتهم الصناعية او العلمية او الطبية او من تطوير الوسائل التواصل الاجتماعي او من العمليات البيع عن طريق الإنترنيت، فهم اغبى واكسل من ان يلتجوا الى جهد عضلي او فكري او الى بحث علمي لكسب الأموال، ولكنهم سرقوا اموال الشعب العراقي وموارده المجهولة الصاحب وفقا للخرافات التي زرعوها كهنة الشرك وعباد القبور "هذا من فضل ربي" و "ربي فضل علي اكثر مما استحق"، والشعب العراقي يراقبونهم دون ان يحصلوا على قوتهم ورواتبهم من سرقة الأموال والموارد الدولة العراقية المباحة كمياه الأمطار بدون صاحب او مالك، وهم سائرون كالقطيع وراء الكهنة وتجار الدين مصدقين لبدعهم وخرافاتهم دون الاعتراض على سرقة ثرواتهم.
• الكل سرقوا ويسرقون أموال الشعب اما برواتبهم ومخصصاتهم وامتيازاتهم الفلكية وحماياتهم والرواتب الدمج والنضال الجهادي المختلق او الرواتب والمخصصات للفضائيين او المتوفين حتى للأحياء الغائبون عن الدنيا اومن عمولات من المشاريع التي لم تنفذ او من خلال لجان الاقتصادية الحزبية والدينية ومن مزاد العملة في البنك المركزي وهي عملية فساد لا شبيه لها في العالم ولدعم الاقتصاد الإيراني.
كلمة أخيرة:
• يجب التخلص من عملاء إيران ومن الحرامية اللذين سرقوا ويسرقون أموال الشعب قبل التخلص من وباء كورونا، لأن الفيروس الإيراني قتل من العراقيين منـذ 2003 أكثر من عدد المتوفين من جائحة كورونا في العالم كله.
• على أبنائنا في الحشد اتركوا الحشد وانضموا الى الجيش العراقي، فالحشد بضاعة إيرانية صفوية لتأسيس جيش مذهبي مماثل للحرس الثوري الإيراني لشل قوة الجيش العراقي، فمن يبقى منكم في الحشد فهو ليس منا وانما نعتبره خائنا لوطنه وعميلا إيرانيا.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الانتخابات الرئاسية في السنغال: باسيرو فاي ينال 54,28% من ال
.. إسبانيا: النيابة العامة تطالب بسجن روبياليس صاحب القبلة القس
.. نتنياهو يأمر بشراء عشرات آلاف الخيم من الصين لإنشاء مخيم في
.. كامالا هاريس تصفق لأغنية إسبانية داعمة لفلسطين خلال زيارتها
.. قناة إسرائيلية: إدارة بايدن طلبت من إسرائيل السماح لضباط أمر