الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصتان قصيرتان جدًا إلى : الراحل .. محمد اشبلي شناوة
محمد عبد حسن
2020 / 7 / 8الادب والفن

1- ( صعود )
في العمق، الذي كان مظلماً قبل لحظات، تفجرت شموس كثيرة، عالم مثير يتكشف. تركتُ يد الرجل الذي يحاول انتشالي. وقبل أن تبتلعني المياه كان كل شيء في الخارج قد فقد بريقه.
2- (رحيل)
قال لي.. وهو يناولني كتابًا بكيس ورق أسمر بقيتْ عليه كفّه وأصابعه النحيلة:
- قرأته مرارًا، وفي كلّ مرة أنهيته فيها تمنيتُ أنْ لا يموت.
بقيتُ الليل كلّه أقرأ. وفي الصباح ذهبتُ إليه. بحثتُ عنه لأخبره أنّ (زوربا) لم يمتْ.. ولكنّي لم أجده. كان قد رحل.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو

.. الفنانة الدنماركية ليزا تقبل اعتذار مها الصغير وتكشف كيف وصل

.. وليد شميط، قلب ينبض في ذاكرة بيروت السينمائية ويثير حنين عصر

.. في حال انشغل في عمله بالشأن العام... هل يعتزل طوني عيسى التم

.. مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة م
