الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي

صوت الانتفاضة

2020 / 7 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


مرة أخرى تثبت سلطة الإسلام السياسي الحاكمة في العراق انها سلطة ميليشيات وعصابات فاشية، وبأن قانونها وشريعتها هي التي ستسود، وتٌفرض على المجتمع بكل قوة، حيث لا رادع ولا حسيب، فها هي اليوم تقترف جريمة نكراء تضاف لكل جرائمها الشنيعة، باغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي امام منزله في بغداد.
لقد أكدنا مرارا وتكرارا ان هذه السلطة النهابة والقاتلة ستمضي في سلوكياتها الاجرامية الى ابعد حد ممكن، لترسيخ مفهوم الرعب والخوف داخل المجتمع، وهي أفعال كانت قد دأبت عليها منذ ان جاء بها السافل الأمريكي، ونصبها كسلطة في العراق.
لم يكن هاشم الهاشمي هو الأول ولن يكون الأخير، فقائمتهم تتجدد باستمرار بأسماء من يعارضوهم ولو بكلمة عابرة؛ لقد آن أوان رحيلهم، فلا يمكن لمجتمع يسعى نحو الحرية ان تحكمه عصابات، وعاجلا او اجلا سيسقطون، ويقدمون للمحاكم، وسينالون عقابهم العادل.
لتسقط سلطة الإسلام السياسي الفاشي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وداعا
ابو الحق البكري ( 2020 / 7 / 9 - 00:51 )
شكرا لكل الثوار ولكل الاحرار ولكل الطيبين من ابناء شعبي الذي لم يذق طعم الحريه منذ 1400 عام ... لقد اشتركت الحكومه ورئيسها بمقتل الهاشمي .. وسيتم تسويف هذا العمل الاجرامي والخروج بما لم يكن متوقعا وبما هو غير مقنعا
الف تحيه لكل ثوار الساحات
امنياتي لكم بالصحة والسلامه


2 - ابو الحق البكري
صوت الانتفاضة ( 2020 / 7 / 9 - 10:15 )
كل الشكر على مرورك الكريم، ونعم سيسوف هذا الفعل الاجرامي والوحشي كباقي الممارسات الاجرامية لسلطة الاسلام السياسي القبيحة.نكرر شكرنا ونتمنى لك موفور الصحة

اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة