الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كوفيد سياسي

ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)

2020 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


الانقلاب الناعم..
يبدو أن السيد مصطفى الكاظمي يسير قدما في انقلابه
الذي ابتداه خشنا مع احد الفصائل جسا للنبض و سرعان
ماكان الرد خشنا فاعدل عن الخشونة إلى النعومة متوكلا
على الامريكان و من هم تحت عبائتهم لبناء نظام جديد يسقط
النظام القائم الان والذي هو خليط من الدكتاتورية و الديمقراطية
وساجتهد بتسميه النظام (بالنظام الدكتامقراطي) المؤسس على
الطريقة الأمريكية ونظامها الداخلي المفروض على اقوياء النظام
ثلاثي الاقطاب بما اسموه الدستور العراقي.
رب سائل يسأل لماذا أمريكا تريده انقلابا ناعما؟
الجواب ببساطة أمريكا ليست غبية فاحداث تغيير انقلابي عسكري
سيجر البلاد إلى حرب أهلية على نطاق واسع حرب ولائية بين
الموالين لامريكا والخليج وبقايا البعث وبين الموالين لإيران و اغلب
اهل الوسط والجنوب الذ ين ساموا من الدكتامقراطية الامريكية
وما سبقها من طغيان بعثي صدامي و الذين اعتادوا على كل أشكال
الطغيان و القهر السلطوي بشقيه البعثي والأمريكي.
الانقلاب تكرره أمريكا بعد أن جربته من خلال دعم صدام وتقوية
اتباعها الشقاواة من خلال جهاز حنين المخابراتي الصدامي وسحب
البساط من تحت أقدام الرئيس البكر بانقلاب ناعم استغرق عقدا كاملا،
والسيد الكاظمي ابتدأ من رئاسة جهاز المخابرات العراقية والتي هي
تحت الإشراف الأمريكي الكامل واستغرق الأمر اكثر من عقد لتاهيله
رئيسا لمجلس الوزراء مستغلين الغوغاء بما يسمى التظاهر السلمي
والشروع بانقلاب سيؤيده الكثير ممن عانوا من فساد و عمالة
نظام الحكم الحالي.
الكاظمي حذف اول حرف من الدكتامقراطية وهو حرف الميم مستبدلا
اياه بحرف التاء ليكون النظام الحالي نظاما دكتاتقراطيا وستستبدل بقية
الحروف تباعا لتنتهي إلى دكتاتورية الزعيم الأوحد حسب ماتروج له ابواق
الدعاية التي منحته لقب الزعيم وبدأ الهز والرقص و التصفيق كما العادة...
.
سعد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الانتخابات التشريعية في بريطانيا.. هل باتت أيام ريشي سوناك م


.. نحو ذكاء اصطناعي من نوع جديد؟ باحثون صينيون يبتكرون روبوت بج




.. رياضيو تونس.. تركيز وتدريب وتوتر استعدادا لألعاب باريس الأول


.. حزب الله: حرب الجنوب تنتهي مع إعلان وقف تام لإطلاق النار في




.. كيف جرت عملية اغتيال القائد في حزب الله اللبناني؟