الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوقت
ناجي رحيم
2003 / 4 / 22الادب والفن
للوقت الذي يمرُّ القارب المسن الموت القريب الفرائس متراخية القلب تبحث عن أقرب وسادة هذه الأبعاد المومياوات التي تجر خطوات من أطياف ثمة رائحة للموت أنت محظوظ إذ تتلمس أضلاعك شوارع قبيل النوم آيندهودن-هولندا
إلى طارق حربي
متأبطاً رائحة الموت ...
حكايات رجل
تنحسر أثواب عمره كلما ازداد إيغالاً
في بحر الكلمات.،
للنوارس معه ذكريات حميمة
تعبق بالبوح المنقوش بوصايا الأسرار
لرمال الشاطئ في زاوية
تعرفها النجوم الهرمة والأمواج العاشقة
وحتى الأصداف التي فقستْ فيها أخيرا كائنات منسية
إذ جاء الرجل معاتبا مدارا ثملا ضيع نجمة
أسرعت للقاء الليل فتهاوتْ
هي الأخرى...،
بحكمة أَلِفتْ رمي الأوجاع
يترجى النوارس قليلا من الهدوء
مهدهدا أضلاعه المفككة
متذكرا أباه الذي مثلما النجمة
يتهاوى النورس اليتيم
في هذا اليم
يصرخ باكيا
لماذا!؟
غير ذاك الذي يسبح
في مدائن الانفجارات
حيث المزاج المفتوح
يعج بأصناف اللذائذ والقبل المتوارية
خلف الأنياب المصقولة جيدا
غير أبهة هذا الوقت
الذي قد ينهض من جديد
في مجرة لاأعرف عنها شيئا
يحضرها السادة الآلهة
وحدهم يعرفون الطرق المؤدية
وتلك التي لاتؤدي
وحدهم يلوكون لحم الأيام
ويقذفون الأروقة
بسلاحف ترتدي كل المخزون من التروس..،
لها حكايات تسقط في دائرة النهب
اللثغات في أفواه تحترف الصمت
الشفاه المزمومة وعليها آثار هراوات
الرقاب المحزوزة بعيداً عن مقبرة للأصابع
مقابر
مقابر ترتدي بنطلونات أو سراويل قصيرة
حتى في الغرف المفتوحة
في ذاكرة القارب
كثير عن أشقاء يركبون البحر
على أمل الوصول إلى يابسة تتراءى
في القاع
صراخ كائنات
تغمض لها الريح عيوناً جمدتْ من الرعب
وتولي هاربة بأصداء لاتفسر
ثمة..ثمة الكثير من هذا الحطام!
عن ماذا أحدثك!!؟
تستطيع إذا شئت أن تتمشى في ذاكرة القتلى..
تغسل مكياجها
تعرف الطريق إلى العطن الهاطل
تحت البلاطات المغسولة
هكذا
هكذا تهمُّ الأشياء
إلى زرع مفاتنها
الواجهات تتناغم
وفيض الأضواء
2000
القصيدة الفائزة بجائزة الهجرة الهولندية لهذا العام(2003)، وتمنح سنويا للكتاب الأجانب المقيمين في هولندا.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال
.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا
.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?
.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم
.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو