الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شطحات قلم

صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)

2020 / 7 / 10
كتابات ساخرة


لا يخفى على اي انسان في الكون ان لا اعلام مستقل في هذا العالم في شرقه او غربة وعندما انتشرت الوسائل الاعلامية بشكل كبير خصوصا بعد التطور التكنلوجي الكبير فبدأت المؤسسات الاعلامية بوضع الخطط لتسويق نفسها ونشر افكارها والتأثير بالرأي العام في الفئة المستهدفة ومما تحتاجه هذه القنوات او المؤسسات الاعلامية هي المحللين والخبراء واصحاب الاقلام المبدعة .
والسؤال كيف تصبح اعلامي او محلل او خبير
ليس كل هؤلاء الاعلاميين او الكتاب مستعدين لتغير ولاءهم من اجل ان يوافق رأيهم ما تريده القناة فالكثير منهم لا يريد بيع صوته او قلمه حتى لو زاد السعر .
والحل جاهز مادام هناك من يشتري لابد من وجود من يبيع وهذا الواقع في المؤسسات الاعلامية العربية فمن لا يوافق سياساتهم سيحرم من اللقاءات ومن ابداء راية بحرية وسيقاطع ويمنع الى ان ينساه الناس اما خبرائهم وضيوفهم الدائمين فستحاط حولهم الاسماء الرنانة والعنوانين البراقة كخبير وعالم وصحفي واعلامي وباحث وهم في الحقيقة جلهم لا يملكون خبرة لكنهم عرفوا كيف يستغلون الفرص المتاحة ويكسبون لقمت عيشهم بسهولة ويسوقوا انفسهم .
فلا يغرنكم كثرت ظهور الشخص في الاعلام وكثرت كلامة ولقاءاته بل يجب البحث عن نتاجه الفكري وكتاباته في الاختصاص الذي يدعي انه ضليع فيه فليس كل شيء يصدق في هذا الوقت
ايضاً يمكن لأي شخص ان يكون اعلامية بسهولة ما علية الا ان يطبل للحاكم او الملك او رئيس حزب و سيغدو بين ليلة وضحاها من كبار الاعلاميين ولدية جريدة او مجلة او قناة وهو رئيسها وله برنامج خاص ينشر به ما يريد دون حسيب او رقيب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال