الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بإدارة الأستاذ الجامعي محمد نعيم الجابي ، الاستخبارات السورية تطلق موقعا لفبركة الأخبار والصور الخلاعية ضد معارضيها ، و - سيريانوبلز- ترعاه ، فيما - شام برس - تروج له !!

المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية

2006 / 6 / 26
الصحافة والاعلام


بإدارة الأستاذ الجامعي محمد نعيم الجابي
الاستخبارات السورية تطلق موقعا لفبركة الأخبار والصور الخلاعية ضد معارضيها
و " سيريا نوبلز " ترعاه ، فيما " شام برس " تروج له !
تقرير صحفي خاص
دمشق ، مدريد 25 حزيران / يونيو 2006

ظهر إلى العلن قبل أربعة أيام موقع خلاعي سوري يبدو أنه آخر ما تبقى من سهام مسمومة في جعبة المخابرات السورية ضد معارضيها من السوريين واللبنانيين على حد سواء ، بعد أن أفلست سجونها ومعتقلاتها وعبواتها الناسفة في ترويض الناس وإرهابهم . وتقوم فكرة الموقع على فبركة قصص وصور وأخبار خلاعية بحق هؤلاء المعارضين وزوجاتهم وقريباتهم بهدف ابتزازهم وكتم أصواتهم . وكان من اللافت أن الجهة الوحيدة التي أعلنت عن انطلاق هذه الموقع الوضيع وروجت له ، حتى الآن ، والذي يستخدم أكثر الأساليب وضاعة وخسة ودناءة في التشهير بالناس والاعتداء على كراماتهم ، هو موقع " شام برس" لصاحبه الصحفي علي جمالو ـ عضو المؤتمر العاشر لحزب البعث وأحد المقربين من وزارة إعلام النظام السوري وأجهزته الأمنية . وذلك في خبر نشره في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ، وقد احتفظنا به على شكل صورة ( جي بي جي ) كإجراء احترازي في مواجهة أي تنكر قد يقدم عليه صاحبه مستقبلا إذا ما وصل الأمر إلى القضاء. ومن المعلوم أن المؤتمر المذكور ، الذي كان أحد أعضائه البارزين السيد جمالو كما أشرنا أعلاه ، اتخذ قرارا بالتشهير بالمعارضة السورية " الخارجية " وفق ما كشف عنه في حينه مراسل " الحياة " في دمشق الصحفي ابراهيم حميدي .
باكورة " الإبداع الفني " الحقير لهذا الموقع الذي يطلق على نفسه اسم (...)" *" هو فبركة قصص وصور خلاعية لزوجة نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام ، والصحفي اللبناني الشهيد سمير قصير وأرملته الصحفية جيزيل خوري ، وزوجة النائب اللبناني وليد جنبلاط ! وبالنظر لأن الأمر يعد سابقة ليس في سوريا فقط ، بل والعالم كله أيضا ، فقد شرعت منظمتنا منذ الإعلان عن الموقع في إجراء " تحقيق تقني " عبر زميلنا المتخصص في أمور البرمجيات الإلكترونية . وقد توصلنا بالأدلة والوثائق الفنية إلى ما يلي :
ـ إن مجموعة " سيريا نوبلز " هي التي صممت الموقع وتقف وراء إدارته . وقد استطاع زميلنا الخبير أن يحصل على جميع الكود Codes التي تثبت ذلك من خلال الدخول إلى سيرفر الموقع الخلاعي المذكور .

ومن الواضح أن مجموعة " سيريا نوبلز " ، وكأي لص أو مجرم حقير يعتقد أنه بإمكانه تنفيذ جريمة كاملة دون أن يترك أثرا وراءه ، تركت عنوانها الإلكتروني مثبتا بشكل كامل لاعتقادها على ما يبدو أن لا أحد يستطيع اكتشافه . وقد احتفظنا به أيضا على شكل صورة " جي بي جي " كدليل مادي للمتضررين الذي يريدون ملاحقة هذه العصابة الإجرامية أمام القضاء المختص ، واحترازا من إقدام هذه المجموعة على حذف الدليل بعد نشر هذا التقرير . ونحن مستعدون لوضعه بتصرف أي متضرر يود ملاحقة هذه العصابة .
ولكن من الشخصية التي تقف وراء هذه العمل الدنيء ؟
المفارقة التي تصفع المرء وتصيبه بالذهول أن من يقف وراء هذا العمل الخسيس ليس شخصا قدم من العالم السفلي والأزقة ، ولا شخصا يعمل قوادا في بيوت الدعارة ، ولا مجرما محترفا تجارة الرقيق ( مع أنه يمكن أن يكون ذلك كله بعد هذا العمل !) ، وإنما أستاذ في كلية الفنون بجامعة دمشق يدرس طلابه مادة الإعلان ، يدعى الدكتور محمد نعيم الجابي الذي يملك ويدير مجموعة " سيريا نوبلز " !
فمن هو محمد نعيم الجابي هذا ؟
هذا ما ستتولى صحيفة " الثورة " الرسمية التي يصدرها النظام السوري القيام به من خلال تحقيق أجرته قبل أربع سنوات تحت عنوان " كفاءات سورية متميزة " ، وتحديدا بتاريخ 3 آب / أغسطس 2002 في العدد رقم 11858 . وقد حرصت فيه على إجراء مقابلة مع زعيم عصابة " الكفاءات المتميزة " هذه ، نقتبس منه ما يلي :
" حرصنا على ايجاد هوية تصميمية للمواقع التفاعلية

دخلت سورية عالم الشبكة العنكبوتية متأخرة قليلا عن البلدان المجاورة ولكنها قطعت خلال السنوات الماضية أشواطا كبيرة وذلك بفضل جهود جبارة تبذل على المستوى العام والخاص مما قلص المسافات بينها وبين جاراتها العربية من جهة وأدخلها السباق العالمي للبلدان الطموحة على الشبكة العالمية العنكبوتية (الإنترنت).

واليوم نسلط الضوء على جهود كفاءات سورية خالصة أسست شبكة نبلاء سورية (سيريا نوبلز) والتي ولدت على الشبكة العالمية منذ العام 1998 وقد تبلور اليوم مشروعها التكنولوجي التنويري بشكل يلفت الأنظار ويستحق الوقوف عنده " .
(لقد تحقق حلم من أحلامي..) قالها لنا الدكتور محمد نعيم الجابي مؤسس الشبكة ومديرها العام وتابع: كنت في أوروبة في منتصف التسعينيات أثناء متابعة دراسة الدكتوراة " .
ويضيف تحقيق " الثوره " معرفا بهذه المجموعة الإجرامية قائلا : " تضم شبكة نبلاء سورية مواقع تخصصية تهتم بالفن والرياضة والشباب والباحثين الجدد على شبكة الإنترنت فلو استعرضنا المواقع سنجد: موقع الفن التشكيلي السوري (syriaart.com) ... موقع الشباب بعنوان شباب لك (shabablek.com)... " . أما الموقع الرئيسي للشبكة فهو " syrianobles.com " . وأما عناوينها الهاتفية في دمشق فهي :
00963112738080
00963113346700
وعن زعيم هذه العصابة ، يقول تحقيق " الثورة " د. محمد نعيم الجابي في سطور: - إجازة في الفنون الجميلة 1986(تصميم داخلي)- حائز على شهادة الدكتوراة في التصميم الصناعي من أكاديمية الفنون الجميلة – كراكوف – بولونيا 1997- عضو الهيئة التدريسية في كلية الفنون الجميلة _ دمشق- عضو عامل في الجمعية المعلوماتية السورية " .
هؤلاء هم " نبلاء سورية " وهذه هي " تخصصاتهم " ، وتلك هي الرسالة " الأنوارية " التي تؤديها كما يقول " نبيلهم " الأول محمد نعيم الجابي الذي يبدو أن ما تعلمه في أكاديميات الفنون الجميلة ، وما يدرسه لطلابه هو فبركة الصور الخلاعية لقريبات وزوجات المعارضين السوريين ! وحين نعرف أنه عضو عامل في الجمعية المعلوماتية السورية ، نعرف كل ما نريد أن نعرفه . فهذه الجمعية ، كما هو معلوم ، هي أحد مخدمين اثنين للإنترنت في سوريا . أسسها باسل الأسد وتولى أمرها من بعده شقيقه رئيس الجمهورية الحالي . أما دورها الأساسي فهو مراقبة جميع الرسائل البريدية الداخلة إلى سورية والخارجة منها ، وحجب المواقع الإلكترونية التي لا يريد النظام للمواطنين السوريين الدخول إليها . وأما مرجعيتها الأمنية ـ التقنية فهي الفرع 211 في المخابرات العسكرية ( المعروف باسم الفرع الفني ) ، وأحيانا " فرع الكومبيوتر " في إدارة المخابرات العامة ، الواقع في مقر الإدارة المذكورة في حي كفر سوسة . ومن المعلوم أن هذه الإدارة كانت أرسلت خلال الثمانينيات ضباطا مهندسين لتدريبهم في اليابان على " المونتاج الإلكتروني " الذي أقدم رئيسها آنذاك ، اللواء محمد بشير النجار ، على استخدام خبراتهم في فبركة أفلام خلاعية لكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بغرض ايتزازهم والإبقاء على ولائهم للنظام . ذلك قبل أن تصل موساه إلى ذقن ابنة رئيس الجمهورية نفسها ، وزوجها ، ويتم اعتقاله بتهمة " الفساد " ، ومن ثم " تصفيته " في السجن في ظروف غامضة . مع العلم أن أحد أسباب اعتقاليه الأساسية هي " بيع " جاسوس معتقل عنده بمبلغ خمسين ألف دولار! ليس الهدف من هذا التقرير الدفاع عن عبد الحليم خدام ، ولا عن غيره . فقد كنا أول من ندد به وأخذ موقفا حازما منه . والهدف الأساسي من فضح هذه الجريمة هو التأكيد على أننا نرفض بقوة استخدام هذا الأسلوب الدنيء والحقير ضد أي شخص في العالم حتى وإن كان آرييل شارون نفسه ، فكيف إذا كان ضد شخص مثل سمير قصير !؟
إن اللجوء إلى هذه الأساليب الوضيعة ، وإذا كان له من معنى ، فإن معناه الأول هو إفلاس النظام السوري وأجهزته الإجرامية في ترويض المعارضة وقمعها ، وإفلاسها في مواجهة خدام بالطرق القانونية الشرعية ، وبالمنطق السياسي المحكم . أما المعنى الثاني الذي ينطوي عليه هذا السلوك الحقير ، فهو الأكثر خطورة . ذلك لأنه يرتبط بأستاذ جامعي فنان يفترض به أن يدرس طلابه تذوق الفن والجمال ، وليس فنون الرذيلة وأخلاقيات المواخير وبيوت الدعارة !
إننا ننتظر من منظمات حقوق الإنسان السورية ، التي تداعت خلال الساعات الماضية زرافات ووحدانا للتنديد بحجب أحد المواقع السورية ( وهو موقف صائب تماما) ، أن تبادر إلى شن حملة جماعية لفضح هذا العمل الخسيس والتنديد به وبمن يقف وراءه وملاحقته أمام القضاء . وإذا لم تفعل ، سيكون لنا موقفنا الواضح والمعلن ، خصوصا وأن بعضها ( ولدينا الدليل التقني ) شارك بالتواطؤ مع المخابرات السورية في نشر تقارير أمنية تتهم بعض المعارضين بالعمل مع الموساد !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) ـ ملاحظة : لم نقم بذكر العنوان الإلكتروني للموقع الخلاعي المشار إليه ، حرصا منا على عدم الترويج لنفاياته القذرة . وسنزود من يعنيه الأمر مباشرة بهذا العنوان وبالأدلة التقنية التي نملكها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القسام يعلن استهداف دبابة -ميركافا- إسرائيلية بقذيفة -الياسي


.. عبر الخريطة التفاعلية.. آخر التطورات في مناطق توغل جيش الاحت




.. كيف تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟ نتنياهو إسرائيل ن


.. احذر... الاستحمام اليومي يضر بصحتك




.. مقتل 7 أشخاص في قصف أوكراني على حي سكني في بيلغورود الروسية