الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج

حمزة الكرعاوي

2020 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


إتصل بنا قبل الشروع في كتابة هذا المقال ، شخص وقال لي مولاي يامولاي .
تذكرت دجل رجل الدين السافل ، عندما يفكر بسرقة الناس والضحك عليهم ، يردد كلماته المعروفة ( نسألكم الدعاء مولاي ، والآخر يرد عليه ، ودعاؤكم أحوج ) .
في اللهجة العراقية تسمى( امسلكات وسوالف تعبانة ) .
طلبي الدعاء من الاخوات والاخوة المؤمنين وغير المؤمنين ( الملحدين ) هو أن تتيسر أموري واحكم العراق .
من القوانين التي تشرع في زمن حكمي ، هي حظر المظاهر الدينية ، وتحريم ارتداء اي علامة تدل على التدين ، لأنها من علامات الإرهاب ، وأدوات للنصب والاحتيال وخداع الناس .
تشكيل أجهزة أمن واستخبارات لمطاردة رجال الدين ، سنة وشيعة ، ووضعهم داخل سجون حتى الموت ، لقطع دابر الفتنة ، وتطهير الأرض العراقية من الأفاعي السامة ، والقضاء على خلايا الاستعمار النائمة .
رجل الدين مشروع مؤامرة خارجية بالقوة والفعل ، يتأمر على الله وعلى أنبياءه ، ويعمل على تخريب عقل الإنسان وإفساد فطرته .
عندما نقضي على رجال الدين ، ونقطع نسلهم ، نتخلص من الشر والطائفية ، وتفرقة وشرذمة الناس .
رجل الدين لعنه الله ، يبث سموم الكراهية في عقول ووجدان الناس منذ صغرهم ، لا يستطيع أن يعيش بدون اختلاق الأكاذيب والأعداء الوهميين .
طفيلي يعتاش على دماء الناس ، يقضي على منظومة القيم والاخلاق ، يشرع لكل رذيلة ، يسن القوانين والحيل الشيطانية التي تسمى الحيلة الشرعية ، وبالتالي يخالف قوانين السماء والأرض ، لأجل أن يتنعم بالمال الحرام ، ويشبع رغبته الجنسية حتى من الأطفال الرضع ولا تسلم منه حتى المتزوجة ، الناس فقراء اميون ، رسمت في أذهانهم صور القداسة المزيفة والرهبة ، حتى ظنوا أن رجل الدين يطير بين السماء والأرض ، وهو مسدد من قبل السماء ، فكلامه لا يشك فيه البسطاء ، وقوله قرآن منزل .
في زمن حكمي أن ساعدني الله والناس ، سأهدم كل المدارس الدينية ، وابني مكانها شقق سكنية للناس .
بناء مدارس وجامعات على الطراز الحديث ، الذي يتماشى مع التطور الذي يشهده هذا العصر .
تعليم الناس منذ صغرهم دين الله الحقيقي الذي فيه التسامح والحب و السلام ، وتفعيل فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، التي حولها رجل الدين إلى إتجاه آخر وهو الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف .
دين لا يوجد فيه كراهية ولا طبقية ( سيد وعامي عبد تابع ) ولا مكان للطائفية في دولتي .
القضاء على الدولة العميقة في النجف وكربلاء ، شركة البازار الفارسية ، غلق الثغرة التي ينفذ منها رجال دين غرباء ومخابرات دولية ، حتى لا تكون مؤسسة دينية فوق الدولة العراقية ، ولا يكون رجل دين فوق الدولة والمجتمع ، يدخل متى ماشاء إلى العراق ، ويستولي على أهم مورد من ثروات العراق و هو مورد السياحة الدينية .
وهناك قوانين أخرى ستشرع بعد تحقق حلمي في الوصول للحكم في العراق ، منها العدل والمساواة ، وتشريع قانون حماية الطفل والمرأة من العنف والاضطهاد والقتل .
من يتخذ عنوانا طائفيا يدخل السجن مدى الحياة .
نسألكم الدعاء مولاي ودعاؤكم أحوج .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتصام في حرم جامعة أوكسفورد البريطانية العريقة للمطالبة بإن


.. القوات الإسرائيلية تقتحم معبر رفح البري وتوقف حركة المسافرين




.. جرافة لجيش الاحتلال تجري عمليات تجريف قرب مخيم طولكرم في الض


.. مشاهد متداولة تظهر اقتحام دبابة للجيش الإسرائيلي معبر رفح من




.. مشاهد جوية ترصد حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات جنوب البرازي