الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى سايكوباث

كافي علي

2020 / 7 / 12
الادب والفن


،،،،،،،،،،،،،،،
عارياً تقفُ أمامَ مِرآتُكَ العِملاقة
بِلذٍ مطلقةٍ
تتلمسُ جَسَدكَ الأزرقَ المطعون بالسم
تتحدثُ مع نفسِكَ بهيام العَاشقين
ورغم أن المرآةَ
تعكسُ كلَّ ضَحيةً من ضحاياكَ
انتَ لا تَرى غير نفسك
بالأمس ذهبت إلى السوق
بزهو أنثى تُغازلها الحياة
دخَلتُ محلَ الأحذية
أشتريتُ حذاءً عليه أول حرفٍ من أسمك
لبستُ الحذاءَ
في كلًِ دَعسة قدمٍ عليه، اتذكرُ بأنني دَعَستُ عليك
فإذا اقتربَ موتُك
ومرتْ حياتُكَ أمامكَ بسُرعَةِ شَهقة
وكنتُ أنا من بين شُخوصها
ودمعتي جزءً من أحداثها
تذكرَ أنت حينها
بأن ليَّ رغبةٌ وسعَها السموات والأرض
رغبةٌ أن ابصقَ في وجهك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس