الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ساعه من الليل

اسماء محمد الشريف

2020 / 7 / 12
الادب والفن


الساعه الثالثه صباحا العقل مثقلا بالتفكير، كاهل احدب صدر مقعر من الهم المرير،
قلب كالهل ضرير، روح كالميتته يحفها مقتول ينتظر المصير، قدمان كجذع شجره اكل منها الدود فخارت على الارض فتاتا
، لسان يركض لفمي يقفل عليه اسناني والشفاه حراسا ،
صوت قطع وتره فمات الامان منه حيارا
، القمر طفل يهرب الى حضن السماء كالهارب من الموت رعبا
، يدان باردتان كان فصل الشتاء قد داعب بشفاهه شفاهها ،
على جسدها بات الثلج يتلو اياته وعلى انفاسها اقى رحاله وصلى،
عيون تحلت باالسواد وكان الليل قد بات ليله فيها
مقلتان مستفيقات كانهن فتاه تسهر على جرح قلبها ندما ولوما
،الظلام حالك في الخارج هواء يغازل البرد ريح يسجد بين يدي السقيع ليبيت في اضلاعي حبا وحنانا
، نجوم خائفه تراكض القمر ،والسماء حاقده بعينيها السوداوان كعجوز القت على الليل بسحرها فسود قلبه فزداد حلاكا
، شوارع تتكئ على قارعه الطريق تشكو لها من الناس بعدا وهجرانا
،ضوء في المئه من عمره يضم رصيف الشارع يلوم نفسه انتحابا
كيف اصبح جلاسه ذكرا عابرا
، كرسي يعزف لحن اشواقه على من فقدوه هجرا،
اايام تعصر فوق راسها حقدا وتسقي نفسها جروح تتكاثف مع الاوجاع لتضاجع الالام تنجب منها ظلما
،ابصر على مقربه مني اجد طاولتي محطمه القلب
مكسوره الفؤاد مهيضه الجناح فاقده الامان مهانا
،اشعران الكلمات تغتصب ذاكرتي تنجب منها الاالاف الافكار وتمضي
عبارات تعيث في الفكر فسادا كتاب متمرد ورق جاحد قلم للكتابه يعاند
صحف متمزقه طي الزمان خيال مصلب الطير مكبل العنان الكل مرهق عيانا
معان ثمله قوافي سكره اشعار تشرب من طي النسان ظلما ونسيانا
مكتبتي تبكي على حالي وتتذرف الدمع على الحال انتحابا
اقراص اغننتي تزف نبئ موتها احتسابا
ارقام هاتفي تنثر التراب على نفسها كفاقده العذريه اغتصابا
لا تعلم تبكي على حالها ام تبكي على من ظنته رفيقا حبيبا
ام تلوم نفسها لانها ذهبت اليه بموافقه منها ورضاها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ


.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث




.. لعبة مليانة ضحك وبهجة وغنا مع ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محم


.. الفنانة فاطمة محمد علي ممثلة موهوبة بدرجة امتياز.. تعالوا نع




.. هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية