الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن كورونا ومابعد بعد كورونا .. ( 2 )

طاهر مسلم البكاء

2020 / 7 / 12
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


اسوء السيناريوهات :
كثيرون ذكروا الملياردير بيل غيتس ضمن حلقة مؤامرة كورونا ،ولننظر دواعي ذلك وماعلاقته بالأطراف الباقيين وماذا يعدون للعالم وللشرق الأوسط بالتحديد .
هنري كسينجر وزير الخارجية في عهد الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، ينصح الحكام بالاستعداد الآن للانتقال إلى نظام عالمي لما بعد فيروس كورونا.
ويعتقد الكثيرون ان العجوز كيسنجر وأمثاله يحاولون الأستفادة من التكنلوجيا الحديثة متمثلة ب بيل غيتس أو غيره في السيطرة على عقول البشر وبالتالي على العالم بكل مافيه ،مستغلين الحاجة الملحّة والحتمية للقاح فيروس كورنا ،الذي يجعلون من يوم ظهوره مشوقا ً بعد ان طال انتظاره ،واثناء عملية اللقاح تزرع رقاقة بحجم حبة الطعام في الرأس تجعل من الشخص دمية في ايديهم يوجهون أفكاره كيفما شائوا وحتى ان طلبوا منه تحويل مايملكه من المال لحساباتهم سيفعل برضى تام ، وبالتالي ستتحقق مايعرف بالحكومة العالمية، سيطرة أمريكا على العالم وسيطرة الكيان الصهيوني على دول العرب والشرق الأوسط !
هؤلاء مستعدون لأعتماد أكثر الخطط شراسة أو ضبابية للحفاظ على الهيمنة الأمريكية كما لو كانت صكا ً منزلا ً من السماء،وكل من في هذا العالم يبحث عن ليلاه .
ومما يؤيد ذلك ان فكرة الأوبئة تم استخدامها كفرصة نحو “النظام العالمي” أو “حكومة العالم” في الكثير من التقارير المخابراتية الأمريكية لسنوات عديدة، وفي هذا السياق هل كان فيروس الكورونا مجرد فرصة رائعة كان يتوقع حصولها، وبالتالي هناك من يتهيأ وينتظر ،أم فيروسًا من صنع الإنسان؟

بعض التقارير الاستراتيجية لوكالة المخابرات المركزية في السنوات الماضية (2014) مفيدة للغاية في هذا الصدد،اذ يشكك العديد من الأشخاص في حقيقة هذه الأفكار الخفية القبيحة،ومنالمناسب ان نلفت الأنتباه إلى الآليات التي استخدمتها وما زالت تستخدمها الإمبراطورية الأطلسية بهدف توسيع هيمنتها العالمية، من خلال مشروع “التحول الديمقراطي النبيل” في العراق، ليبيا، سوريا، إيران، أوكرانيا، فنزويلا، بوليفيا، البرازيل، إلخ " والترويج لنشر الجنة الأمريكية الموعودة !
شهادة لقاح الكورونا :
من المتوقع ان يطلب منك وانت تدخل اراضي دولة اخرى شهادة السلامة الصحية من الكورونا ، وهنا بيت القصيد لدى البعض المهتمين بنظرية المؤامرة ،هذا طبعا ً بعد الوصول الى انتاج لقاح مناسب ،ومن يدري فقد تنصب اجهزة خاصة للكشف عن أي اصابات بالكورونا في المطارات والمنافذ الأخرى ،وقد يطلب تأييد التطعيم ضد الكورونا !
نحن نلاحظ أن بعض الآباء والأمهات المتعلمين جيّداً يمتنعون عن تلقيح أطفالهم هم أيضاً"، مشيرا إلى أن الإمتناع عن التطعيم أصبح ظاهرة سائدة في المجتمعات المزدهرة. وقد بات عدم أخذ بعض اللقاحات شائعاً في دوائر أتباع التعاليم الباطنية الروحانية وأنصار الطب البديل وعشاق الطبيعة،فأغلب الشعوب المتدينة ترفض التلقيح سابقا ً بسبب مايمزج معه من مواد اضافيه محرمة ،كما ان البعض يعتبره ضد الطبيعة الشرية ومخالف لسجيتها .
من الأفكار التي تم تداولها :
ومن الأفكار الطريفة تلك التي تذكر وتحاجج : بما ان جميع سكان الأرض متضررين من هذا الفايروس ،فما ادرانا ان يكون هابطين من الفضاء قد بثوا هذا الفايروس لفناء سكان الأرض وبالتالي سهولة السيطرة عليها وعلى مواردها ،إذن هي حرب أيضا ً ،ولكن هناك من يقول ان أخطر مايهدد سكان الأرض هم سكان الأرض لاغيرهم !
وسواء كنا دول صغيرة او كبيرة معرضون الى اخطار مشتركة تنال منا ،وان مستقبل الجنس البشري مهدد اذالم يتعاون بنو البشر ويتركوا الجشع وحب المال ،ان الفيروس هو أفضل درس وعلامة تحذير لعامة الناس،ويمكن لوسائل التواصل الحديثة ،ان استخدمت بأيجابية ، ان تعوض حالات التباعد الأجتماعي المفروضة بفعل الجائحة ،وحتما ً الأنسان سيجد طريقه وانه لن يفقد الأمل .

• قامت الدكتورة جودي بيكونيتز بالتأكيد على أن التطعيم الذي سيتم حقن كافة سكان العالم به هو تطعيم سام وخطير على حياة الانسان وسوف يؤدي الى تدمير دماغ الأطفال.
• ينقل ان الولايات المتحدة ولاسباب لازالت مجهوله توعز وتضغط على الجهات الصحية بالمبالغه وبتضخيم احصائيات الاموات من الكورونا !
• أعلن في 20/4/2020 عن قانون جديد في المملكة المتحدة تم بموجبه تعديل قانون الصحة العامة رقم 1984 واصبح من حق الدولة ان تجبر اي مريض على اخذ تطعيم ضد اي مرض بموافقته او بدون ذلك ، ويعتبر رفض اي شخص اخذ التطعيم مخالفة تستدعي القاء القبض على المريض بدون اذن من محكمة او اية جهة أخرى.
ان مانواجهه تعريف جديد لمعنى القوة والسيطرة الكاملة على كافة شعوب العالم. ولذلك هناك اسئلة هامه يجب ان نحدد اجابات لها. من هذه الاسئلة على سبيل المثال لا الحصر،،كيف يمكن لدول العالم وممثليها محاربة هذا الخطر الكبير الذي يهدد وجودهم وقد يكون فيه فناءهم قبل فوات الأوان ! كيف نستطيع أن نواجه هذا الاستعمار الجديد الذي يقودنا نحو المجهول ،وهل لدينا القدرة والرغبة والحكمة والشجاعة لتنفيذ ذلك؟!
كيف يمكن أن نجمع قوانا لنكون مستعدين لمواجهة المجاهيل والمتغيرات التي تواجهنا والاعصار الشديد الذي يهددنا من مختلف الاتجاهات . ألا يستحق الامر ان تتوجه الموسسات الدولية لتقنين العلاقة بين التقدم التكنولوجي وحرية الانسان؟!
الحياة بعد كرونا :
الكثير من المفكرين والساسة ذكروا ،بنظر ثاقب ، ان النظام العالمي الحالي لن يكون هو نفسه بعد كورونا ،ومنهم على سبيل المثال لا الحصر هنري كسينجر والرئيس الصيني والرئيس الفرنسي والمفكر الأمريكي نعوم تشومسكي ..وغيرهم
ستكون الحياة متغيرة تماما ً اجتماعيا ًوصحيا ً وثقافيا ًوحتى المعيشة ستكون ذات طابع خاص فيها نوع من الصعوبة والانفرادية وتكون حياة مغامرة وشجاعة وسيبتعد الكثير عن الأنانية ،وقد تتغيير الروابط الأجتماعية ،وتقل الفترات التي كان يقتطعها الناس للراحة والاستجمام والسفر وقضاء الوقت خارج المنزل ،وسيزداد التقرب الوجداني ،وستكون عبادة البشر صادقة وسيهزم المتنطعون والوسطاء بين العبد وربه ،وسيقترب الناس الى العلم والتفكير المنطقي في جميع مجالات الحياة ،وسيكون العلم هو الحل لكل شئ،وقد يستغل ماكان يرصده من اموال للعسكرة والتسليح للتعليم والتطوير وللبناء والأعمار وابحاث الصحة الوقائية .
ومع ان الظاهر حتى الآن ان البشر لم يتركوا ممارسات الأستقواء والحصارات واستخدام القوة وهم لحد الآن ورغم الخسائر والأنتكاسة الهائلة أمام الوباء ،لم يعتبروا ولايزالون يهدد بعضهم البعض ،بنفس اللصوصية والأستكبار،غير ان الزمن كفيل بتغيير كل هذا ،فكلما طال مكوث جائحة كورونا كلما زاد احتمال حدوث أزمة مالية أخطر بكثير من تلك التى شهدها العالم عام 2008،وزاد تخوف الشركات والدول من ضخ استثمارات ضخمة فى مستقبل غير واضح ،وانهيار أكبر في البناء العالمي ،ومن المتوقع ان تكون ضحايا تبعات الوباء أكبر من الذين يموتون بالوباء، حيث الحَجْر الصحى وارتفاع البطالة،ونوبات الهلع، والاكتئاب وزيادة حالات الأنتحار وخاصة في المجتمعات المرفهة سابقا ً والمعتادة على نمط الحياة الناعمة .
وقد كانت الجائحة بمثابة الضربة القاضية للعولمة ،التي ظهرت اوهن من بيت العنكبوت ولاتساوي ماصرف للترويج لها ،حيث برزت خلافات حادة بين دولها ،وبالفعل انغلقت كل منها على نفسها ،تكافح لذاتها ،واختصر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ذلك بقوله : "إن العلاقة بين القوى العظمى لم تكن أبدا مختلة بهذا الشكل، مؤكدا أن الجائحة تبرهن بشكل كبير أن على العالم إما أن يتضافر أو أن يهزمه الفيروس ".
من المتوقع ان تتقلص هيمنة القوى الأستبدادية والقهرية بعد ان تتفتت أذرعها الضاربة المنتشرة في أصقاع الأرض بفعل انتشار الوباء في كل مفاصلها ،وحتى بين كوادر حاملات الطائرات التي تنتشر في البحار البعيدة .
يبقى السؤال الأهم هو هل ان النظام الجديد هو أكثر عدلا ً ،يعيش فيه البشر بحرية مستغلين خيرات الأرض لسعادتهم ،بدون تطفل من القوى الكبرى التي هيمنت على العالم لحقبة أستعباد طويلة من التاريخ ،ام انها ستعود بما لديها من خزين سابق لأعادة التطفل من جديد .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. تقارير: الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت ربع الأراضي الزراعية




.. مصادر لبنانية: الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية المعدّلة


.. مقررة أممية: هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ البداية ت




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس