الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حملة مسعورة جديدة لنظام الملالي ضد أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم

فلاح هادي الجنابي

2020 / 7 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


منذ قيام نظام ولاية الفقيه المشٶوم في إيران وعلى مر 41 عاما من قيامه، فإنه واصل وبصورة غير عادية حربه المجنونة والشعواء ضد منظمة مجاهدي خلق کما إستمر في حملاته القمعية التعسفية ضد أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم وذويهم بنفس السياق، ذلك إن هذا النظام الارهابي المجرم المعادي للإنسانية عموما وللشعب الايراني خصوصا، يرى في منظمة مجاهدي خلق أکبر خطر وتهديد قائم ضده ولاسيما وإن المنظمة ترکز على قضية الحرية للشعب الايراني وتنادي بها، ولأن الحرية والعدالة الاجتماعية والافکار التحررية الانسانية لاتتفق إطلاقا مع النهج الظلامي الرجعي لهذا النظام فإنه يرى فيها وفي کل من يعتنقها أو حتى يقف الى جانب معتنقيها عدوا له ويجب محاسبته.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وفي بيان خاص لها بمناسبة الحملة المسعورة الاخيرة لنظام الفاشية الدينية بإعتقال أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم، قامت بإصداره في التاسع من الشهر الجاري أشارت الى هذه القضية قائلة:" بعد حملات لإطلاق التخرصات وحرق لائحة 8000 مما يسمى بعوائل مهمومة وعملاء حزينين للنظام، وعشية المؤتمر العالمي للمقاومة من أجل تأييد انتفاضة الشعب الإيراني، قامت مخابرات الملالي وقضاء الجلادين باعتقالات وأصدار أحكام بالحبس على أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم والموقعين على بيان السجناء المحتجزين أو المطلق سراحهم." وإستطرد البيان وهو يذکر أسماء ممن تلقوا أحکاما بالسجن ووصف لأوضاعهم:" زهراء أكبري زوجة السجين السياسي أبوالقاسم فولادوند، والدكتور هاني يازرلو، ونجله هود، وصديقة مرادي، ومهدي خواص صفت، ومحمد ولي غلام نجاد، هم ممن تلقوا أحكاما بالسجن. إنهم اعتقلوا في السنة الماضية ثم أطلق سراحهم وصدر حكم بالسجن عليهم الآن. الدكتور هاني يازرلو من سجناء ثمانينات القرن الماضي. محمد ولي غلام نجاد كان في السجن من عام 2008 إلى 2011 لمدة ثلاث سنوات." وأوضح البيان:" كما يقال إنه صدر حكم على السيدة فرنغيس مظلوم بالحبس لمدة 6 سنوات ولكنه لم يتم إبلاغها رسميا به. لإنها كانت في السجن العام الماضي لمدة 3 أشهر بتهمة العمل ضد النظام وخضعت لعملية جراحية في القلب. والسيدة فرنغيس مظلوم أم السجين السياسي سهيل عربي من الموقعين على بيان السجناء السياسيين في سجن طهران الكبير (فشافويه)."، الملفت للنظر هنا والذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار والاهمية إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية کانت قد أعلنت في بيان أصدرته في 28 يونيو/حزيران الماضي أن عددا من الموقعين على بيان صادر عن السجناء السياسيين للكشف عن هوية عميل لمخابرات الملالي، تعرضوا مع عوائلهم للضغط والتهديد والمضايقة. الهدف من هذه المحاولة تحطيم معنويات السجناء المتمسكين بمواقفهم لإظهار الندم والكراهية ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. وهو مايبين مدى حقد النظام وسبق إصراره وترصده بهذه النخب الحرة التي تأبى الخضوع للفاشية الدينية الظالمة وتسعى من أجل إيصال صوتها للعالمم کله، وبمناسبة هذه الموجة الجديدة لاعتقال أنصار مجاهدي خلق وعوائلهم دعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان إلى إرسال وفد دولي لتفقد سجون النظام واللقاء بالسجناء وعوائلهم. ولاريب من إن المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الاوربي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان مدعوة لکي ترفع صوتها وتقف ضد هذا النظام في عمله الظالم والمشين هذا وتدينه وتدعو النظام الى التراجع عنه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استعدادات إسرائيلية ومؤشرات على تصعيد محتمل مع حزب الله | #غ


.. سائق بن غفير يتجاوز إشارة حمراء ما تسبب بحادث أدى إلى إصابة




.. قراءة عسكرية.. المنطقة الوسطى من قطاع غزة تتعرض لأحزمة نارية


.. السيارات الكهربائية تفجر حربا جديدة بين الصين والغرب




.. طلاب أميركيون للعربية: نحن هنا لدعم فلسطين وغزة