الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا اغرد7

وسيم بنيان

2020 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


اندلق لسان الغرب بالشجب والاستنكار ضد قرار اردوغان الذي حول (آيا صوفيا) الى مسجد.استدعى هذا الفعل الذي يكاد ان يكون اقل شأنا من الفعل العادي،تصريحات واعتراضات لم نشهد لها اختا ازاء ما يمارسه آل سعود وزايد وخليفة،من تدمير ممنهج لليمن.فتخريبهم خلف ازمة جوع ومرض وانحدار شامل للبنية الفوقية والتحتية، بمباركة وتسليح غربي صهيوني.واكثر العناوين الهزلية التي يواصل بثها صهاينة العرب لتبرير جريمتهم العفنة،ان ايران تدعم انصار الله،بينما لا يوجد من يعترض على دعم امريكا وبريطانيا والصهاينة،لعاصفة العار الخليجية،مع ان الدعم يتواصل جهارا،ومؤخرا كشف انصار الله عن اسلحة غربية وجدت في احدى منظمات الاغاثة الامريكية التي يفترض بها ان تقدم مساعدات انسانية،وياللانسانية الامريكية...
في سياق اخر،او لعله متصل،يقدم متنبئ الاقتصاد ابو غزالة،غزالته المستقبلية زاعما بقاء ترامب في الحكم*،ولا ادري ايتعاطى الجن الذي انبأه حشيشا مغشوش،كالذي يتعاطاه معلم ابو علي الشيباني؟
فكل المعطيات تدلل على تدني شعبية ترامب خاصة بعد اهماله الكارثي لازمة كورونا والتي جعلت من امريكا البلد الاول عالميا،وقد اثقلت اعداد المرضى والموتى قفى الاقتصاد،وبات انكساره وشيكا.اضافة لما فعله كتاب قرين ترامب وشقيق آيدلوجيته بولتون،وقبل ان تبرد الفضيحة دخلت ابنة اخ ترامب ماري على الخط،لتتسع تضاريس الفصائح التي تفح من ترامب اينما حل او مكث.وتزامن صدور الكتابين مع اتساع عنصرية ترامب المعتقة ضد اصحاب البشرة السوداء،وما خلفه مقتل جورج فلويد من مظاهرات عارمة لازال اوارها متواصلا حتى اليوم.وسط هذه الانواء الصاخبة،وبلوغ سيل الازمة الليبية بين السيسي والعثماني زبى الحرب،جاء استهداف مفاعل ( نطنز) الايراني ليشعل الفتائل الرطبة التي حافظت على انطفائها قبل هذا الحادث الاخير،والذي سيستجر ردود كارثية وحازمة على مجمل اوضاع الشرق،المثقل بازماته،والعالم اجمع...
تتوالى الاحداث متسارعة بينما يواصل كوفيد افتراس طرائده اذ بلغت اعداد المرضى حدا مرعبا حسب وصف منظمة الصحة العالمية،بينما ترد اكثر من اشارة على انتشار اوبئة جديدة لا تقل فتكا عن الكورونا.

*مع اني اكثر شخصا يتمنى فوز ابو ايفانكا بولاية ثانية،فهذا الرجل هو الذي عقد عليه الامل لتدمير امريكا!

دنت الساعة
ولاح الوقت المعلوم
السياسة نجاسة
والنووي يشحذ اسنانه
مازال الانسان
يتوسط الميزان
يطغى عند الغنى
ويجزع عند الفقر
وما وعدنا به منذ قرون
آت كالسيل العرم
والناس بين لاه بقوة الترف
وبين مطحون من العوز والجوع
وما من امل بأي حزب او جهة او منظمة
كل شيء ينضح شرا وخرابا
دون هوادة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا: ماذا وراء زيارة وزيريْ الدفاع والداخلية إلى الحدو


.. إسرائيل وحسابات ما بعد موافقة حماس على مقترح الهدنة في غزة




.. دبابة السلحفاة الروسية العملاقة تواجه المسيرات الأوكرانية |


.. عالم مغربي يكشف عن اختراع جديد لتغيير مستقبل العرب والبشرية




.. الفرحة تعم قطاع غزة بعد موافقة حماس على وقف الحرب