الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يغل يقع في فخ الاسلام

واثق الواثق.الحسناوي

2020 / 7 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


#هيغل_يقع_في_فخ_الاسلام.
من الغريب جدا ان فيلسوفا مثل هيغل، يقع في دائرة الشك؟ أو الإنحياز الأعمى المتعمد ، وهو يتحدث في محاضراته عن الوجود الديني والتأريخي للأديان .
والأغرب من ذلك حينما راح يقسم هذه الأديان الى طبيعية كالهندية والصينية ،ولاهوتية كالزردشتية والرسالية التوحيدية كاليهوية والمسيحية والأسلام ،ولم يشر الى الأسلام إلا ببضعة سطور أو وريقات في كتابه الذي يضم أربعمائة وخمس وأربعين صفحة ..بينما تحدث كثيراً عن الأديان الشرقية في العالم القديم ، وأسهب كثيراً عن وصف ومدح الديانة اليهودية الى درجة ان الكثير من الفلاسفة والباحثين عدُّوه يهودياً او مؤدلجاً ، اذ انه عد وجود المسيحية بسبب وجود اليهودية وهي صورة عنها . للإشارة الى أنها بنتها الشرعية .وهذا مخالف للعقل والمنطق اذ أن المسيحية بقتل المسيح عليه السلام من قبل اليهود وصلبه كانت ثورة ضد هذا السلوك اللا انساني . ولذلك كان متعصبا أكثر ومنحازاً الى المسيحية حينما عدّها دينا مطلقاً وخالصاً وخاتمة الأديان وهي الدين الأصلح لذلك يدعو لإعتناقه وتطبيقه .وهذا شأنه وشأن عقيدته لا ضير في ذلك .كل إنسان حرّ فيما يشتهي ويعتنق ويفكر ..ولكن حينما يقصي الآخر بتعمد وتعصب هنا يكمن الخلل والعجز والطفح والعصب والعمى .الذي يبني نفسه على حساب الآخر بتعصب وجهل منه . لأنه حاول أن يشير الى أن الاسلام ولد سريعا ومات سريعا ، وهو دين اصولي سلفي ارهابي دموي .مختصرا سيرة الاسلام كلها ببضعة سطور او وريقات .بل نتيجة لتعصبه انه لم يذكر حتى ديانة وادي الرافدين السومرية التي هي رحم واس ومهد الأديان .وهذا يقودنا الى عمليات الاستشراق الماسونية التي مورست ضد الحضارة الأسلامية بشكل عام والعرب بشكل خاص .
نعم سادتي القرّاء .إن التعصب الماسوني الغربي الأعمى تجاه الاسلام والعرب هو تعصب أنوي استعلائي فوقي يحاول بناء نفسه على حساب الآخرين .وظهر هذا النوع من الخطابات إبان الحملات الفرنسية النابليونية على مصر و الكولنيالية البريطانية والامبريالية الامريكية الأوربية .نحن لا نحرض على العنف او إلغاء الآخر كما يفعل .بل ندعو الى إعادة النظر في جميع كتب واراء المستشرفين ودحضها واثبات تعصبها بالأدلة القاطعة؛ كونها ولدت مسلمة واشكالية كبيرة لدى المجتمعات الغربية اذ رسمت صورة مشوهه عن العرب والمسلمين ،ومن تبعاتها احداث الحادي عشر من سبتمر التي أباحت لامريكا التصرف في بلاد المسلمين وتبني زراعة الحركات المتطرفة في رحم الامة الاسلامية والعربية لتشويهها ،اولا ولايجاد ذريعة للتدخل في شؤونها واحتلالها كما هو حاصل اليوم للاسف .
_انظر:مجلة الاستغراب:العدد العاشر .
#د_واثق_الحسناوي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رحلة مؤثرة تتهافت عليها شركات صناعة السيارات العالمية | عالم


.. عريس جزائري يثير الجدل على مواقع التواصل بعد إهداء زوجته -نج




.. أفوا هيرش لشبكتنا: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الج


.. مصدر لسكاي نيوز عربية: قبول اتفاق غزة -بات وشيكا-




.. قصف إسرائيلي استهدف ساحة بلدة ميس الجبل وبلدة عيترون جنوبي ل