الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زبائن التواصل الاجتماعي الإرهابيين

وائل باهر شعبو

2020 / 7 / 15
كتابات ساخرة


قمت بإنشاء حساب في الفيسبوك ينتقد الإسلام ويهاجمه ويسبه بما يستحق، فما كان من زبائن الفيسبوك الإرهابيين المسلمين إلا أن اشتكوا علي، فقام الفيسبوك بتعطيل حسابي، وحاولت مرة ثانية لكن النتيجة كانت نفسها، فزبائن الفيسبوك الإسلاميين الديكتاتوريين كانوا لحرية رأيي بالمرصادي، وهكذا كان الأمر مع اليوتيوب عندما أنشأت حساباً أفضح فيه إرهاب وديكتاتورية وتخلف الإسلام والمسلمين وأعطيهم مقام دينهم، فكان أولئك الإرهابيون الديكتاتوريون متربصين دائماً يعلنون الجهاد الإعلامي، ودائماً الكثرة تغلب الشجاعة.
أكثر ما يهم وسائل التواصل الاجتماعي -التي تنبأ بها القرآن والسنة ولكن لم يكتشف ذلك علي الكيالي ههههههه- الزبائن لإرضائهم والربح منهم وليس شيئاً آخر، لذلك تحاول أن ترضي هذه المنصات الملايين من زبائنها الإرهابيين الديكتاتوريين ولو على حساب حرية التعبير والرأي وعلى حساب مقاييسها، وهي بذلك تكون شريكة في الإرهاب والديكتاتورية بقصد وغير قصد بحجة ما تسميه " معايير المجتمع"، فما هي معايير المجتمع عند الفيسبوك مثلاً، وهل يطبق الإسلام والمسلمون هذه المعايير أولاً لكي يقوموا هم بالشكوى على الآخرين.
أولاً:
‏العنف والتحريض‏
يمنع الفيسبوك العنف والتحريض وهذا جيد وإن كان عنده حقاً مبدأ وليس منافقاً وأفاقاً، لَمنع أولاً كل صفحة لها علاقة بالإسلام الإرهابي الديكتاتوري سواء قرآن أوسنة أو شيعة، لكن تخيلوا أن يمنع الفيسبوك أو غيره صفحات الإسلام "على الأقل بوجهه الإرهابي الديكتاتوري الحقيقي الناصع"، كم سيخسروا من زبائن؟؟؟؟

2.‏ ‏الأشخاص الخطرون والمنظمات الخطرة‏ هههههه
لنحسب عدد شيوخ الإسلام الإرهابيين الديكتاتوريين المشتركين في وسائل التواصل الاجتماعي، وهؤلاء يدعون إلى الإسلام ويجملون صورته البشعة القبيحة، ويعظمون السفاح النهاب المجرم المغتصب محمد وآله وأصحابه ومن اتبعه، تخيلوا ملايين أتباع الوهابية والإمامية والإخونجية الذين سيقوم الفيسبوك أو اليوتيوب بحذفها، فكم من الزبائن سيخسرون إذا فعلاً طبقوا معاييرهم؟؟؟
3.‏ ‏التخطيط لأعمال من شأنها الإضرار بالآخرين وإشهار الجرائم‏.
هناك عقيدة تأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه العقيدة معروفها هو الإرهاب والديكتاتورية الإسلامية ومنكرها هو ما يناقضهما، وكل مسلم ملتزم عليه أن يأمر وينهى وعليه أن يغير بيده أو بلسانه أو بالفيسبوك مثلاً، فكم من زبائن المنصات الذين يأمرون بالإرهاب والديكتاتورية وينهون عن الحرية سيتم حذفهم من رصيد هذه المنصات؟؟؟؟؟
تخيلوا أن يكون أصحاب رأسمال المنصات الاجتماعية أصحاب مبدأ ورؤية تنويرية، وليسوا متناقضين حتى مع معاييرهم، كم سيبقى من حسابات الإسلام على مواقع التواصل؟؟؟
تفكيييير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا