الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يتوحد الشعب العراقي بالخطاب الوطني ومقاومته للاحتلال

رديف شاكر الداغستاني

2006 / 6 / 27
مواضيع وابحاث سياسية


ان الوطن غالي والشعب اغلى والدفاع عنهما يحتاج الى موقف ضد الاحتلال ومشروعه السياسي الذي يوطد له البقاء والسيطرة الدائمه على الوطن وثرواته .. وان هذه القوى السياسيه والعميله وقوى وطنية منسحبه في الموقف ايضا لاسباب طائفية هؤلاء يراهنون على المحتل فلم يصيبهم الا الخذلان وستسحقها الجماهير حينما تتكشف شعاراتها التي تختفي ورائها سواء كانت طائفية او قوميه وعنصريه فلا يصح الا الصحيح والصحيح هو .. ان بلدا يحتله الاجنبي بجيوش غاشمه معتديه دون مبرر سياسي او قانوني دولي ماذا يفعل ؟ شعب هذا البلد غير المقاومة .. بشتى الوسائل لجيوش ومشاريع الاحتلال في المنطقة فمن اجل ان يسحب المحتل البساط من المقاومة وشرعيتها خلق له الارهاب لتختلط الامور على الشعب فلا تنشأ مقاومة حقيقية لا الان ولا في المستقبل لا بالعراق فقط بل في اي مكان اخر وهذا الارهاب المتخادم مع المحتل داخليا وعالميا يقتل ويفتك بالشعب العراقي بالجمله والمفرد ويضرب البنى التحتيه الخدمية للمجتمع اهذه هي اعمال مقاومة ؟ ان هذا الاسلوب بعيد كل البعد عن المقاومة الحقيقية فالمقاومة عبر تاريخ نضال الشعوب لا تفعل بمثل هذه السلوكيات التي تدمى الشعب والمقاومة الحقيقية تعمل اعمال مؤيده ومسانده للجماهير لكي تكتسبها وتكون الحاضنه والمساند لها .. ومن جانب اخر سمح المحتل بدخول مليشيات من الخارج اثناء وبعد الاحتلال ومليشيات اخرى ظهرت على الساحة العراقية لماذا ومن المقصود من هذه المليشيات بعد ما تدعى انها تحمي الجماهير واي جماهير هذه التي تحميها وهي تمارس الارهاب ضد المواطنين وتفرض عليهم قوانينها الخاصة ولها سجون تنشره هنا وهناك لماذا تسمح امريكا انشاء هذه المليشيات للاحزاب الطائفية لانها اوراق لاعبه فهنا مليشيات وهناك ارهابيون متعددي الاشكال وهذه المليشيات قومية كردية في الشمال كل هؤلاء يعملون بارادة امريكا تتلاعب بهم فجمعتهم في مؤتمر القاهرة ثم ادخلتهم في سقف مشروعها السياسي .. من ضمن ذلك لديهم مصالحهم الخاصة فيحصل صراع من اجلها ليحققو مكاسب لا وطنية في استحواذهم على مراكز السلطة من رئاسة الجمهورية ونوابه مرورا برئيس الوزراء ونوابه الى رئيس مجلس النواب ونوابه الى الوزارة واشكالها المتعدده اضافة الى تمزيق الوطن وسرقة ثرواته كل ذلك جعل المحتل يحرك اوراقه من اجل ان يسود مشروعه وينفذه دون خساره بشريه وماديه .. فيدفع هذا ضد ذاك ويكون الشعب هو الضحية والوطن هو المباع ..
ان جماهير الشعب مغيبة سياسيا طيلة عقود من الزمن فباتت تتراوح بين التيارات طائفية وقومية بخيار او دون خيار وتستخدمها القيادات كما تشاء لتنفيذ اطماعها وصراعاتها السلطوية اذن المطلوب من الجماهير ان تتاني في الاختيار والاسطفاف وتجربة الثلاث سنوات كافية لتتلمس طريقها الصحيح وان لا تكون وقودا لقيادات تورمت وانتفخت من الثراء ..
وما العمل في ظل هذا التشابك والضبابية وتضارب المصالح الفئوية ان الاحتلال هو السبب في كل ذلك فيستوجب اضاعة فرصته بعدم التوجه واحدكم ضد الاخر ولتتوجهوا جميعا ضد الاحتلال وجيوشه النازيه ومشروعه السياسي فلم يتوحد الشعب العراقي ويصان الوطن دون الوطنية فتحت هذه الرايه يقاوم الاحتلال وينتزع منه الاستقلال وتتوحد قلوب الوطنين الشرفاء وينشأ وطنا حرا دون اي نوع من دكتاتورية واقامة ديمقراطية حقيقية لمصلحة الشعب تحفظ للانسان كرامته وحريته وللوطن عزته فهل من مجيب ؟ من اجل جبهة سياسية موحدة القوى لتحقيق هذا الغرض ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟