الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليبيا - تركيا

اسماعيل شاكر الرفاعي

2020 / 7 / 18
مواضيع وابحاث سياسية


صمت مطبق يخيم على طهران ، فلم تنطق بكلمة حق او باطل فيما يقوم به اوردغان من نقل للإرهابيين من سوريا الى ليبيا ،
ولا تقل امريكا صمتاً عنها .

يشعر التونسيون بخطر تجمع الإرهابيين على حدودهم مع ليبيا ، ومثلهم يشعر الجزائريون بهذا الخطر المنقول بطائرات العسكر العثماني ، اما مصر فهي المستهدفة بعد ليبيا ، ولكن مصر لم تكن غافلة ، ولم تتأخر عن اتخاذ الخطوات المناسبة .

الجيوش التركية الان في خمس دول عربية تمتد من قواعدهم في كردستان العراق الى احتلالهم لطرابلس الليبية مروراً بقاعدتهم العسكرية في قطر .

اردوغان الآن يخيف اوربا بالمهاجرين ، ويبتز قطر مالياً بتعميق خوفها من الاحتلال السعودي والإماراتي لها واستبدال المشيخة ، ويقنع ترمب بقدرته على تحجيم التدخل الروسي .

هل لهذه الأسباب تسكت هذه الدول عن زحف تركيا الاستعماري في الشرق الأوسط وأفريقيا ، أم ان لإسرائيل رأياً ومصلحة في هذا الاستعمار ؟

الهذه الدرجة يتقيد امير قطر ورئيس تركيا بتعليمات الاخوان ؟ ام ان الرئيس التركي يستخدم المال القطري والغطاء الآيدلوجي للإخوان لتحقيق مآربه وبعث سلطنة آل عثمان من جديد...؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما