الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجنون الأمريكي ... الإرهاب .. وجهان لعملة واحدة . ( جريمة قتل العاملين في السفارة الروسية ببغداد )..؟

خليل صارم

2006 / 6 / 27
الارهاب, الحرب والسلام


هل بقي هناك من يبحث عن دليل لتلازم الجنون الأمريكي والارهاب .. أمن المعقول أن هناك بعد من يضع حدوداً بينهما ..؟ أمن المعقول من يصدق بعد أن النظام الأمريكي يحارب الإرهاب ..؟ حكاية النظام الأمريكي مع الإرهاب الذي ينتشر في العالم كالأيدز الذي أنتجته المختبرات الأمريكية وفقدت السيطرة عليه .. هي حكاية البيضة والدجاجة ..؟ وأخيراً حلها أحدهم وقال أن الديك وجد قبل البيضة وقبل الدجاجة .؟!! ولاندري الآن من سيجد الحل في معضلة الإرهاب أولاً أم النظام الأمريكي ومن خرج من الآخر .. وهل سيكتشف ديكاً آخر ..؟ .
رداً على الاحتجاجات حول مجزرتي الحديثة والاسحاقي التي ارتكبنها القوات الأمريكية ومارست بطولتها وخبرتها على الأطفال حديثي الولادة والنساء والعجائز قال رامسفيلد بكلام مفهوم هذه المرة وهو المشهور بكلامه الغير مفهوم .. إن الزرقاوي يرتكب مجازر أسوأ بكثير ..؟
هذا الأحمق النازي الصهيوني الذي يشغل منصب وزير دفاع النظام الأمريكي ( ولم لا فكلهم حمقى حسب صحفهم ) يعترف علناً بأن جنوده قد ارتكبوا المجزرة وطالما أن الزرقاوي يرتكب مجازر أسوأ فلماذا لايتسلى جنوده بعدة مجازر على الهامش . و( ماحدا أحسن من حدا ) ..!!! ورغم ذلك فقد برأ التحقيق الذي قامت به قيادته .. برأت جنوده من المجزرة ..؟ وانها كانت في معرض الدفاع عن النفس ..!! فهل كانت الطفلة ابنة الستة أشهر تحمل حزاماً ناسفاً ..؟!! أم أنها كانت تزرع عبوات ناسفة في طريق قواته البريئة جداً ؟!!! .
نعود للزرقاوي الذي يتخذه مقياساً ... فنسأل ..؟ كيف كان يمكن له أن يوزع كل هذا الإجرام في العراق .. مبرئاً ساحة النظام الأمريكي عندما ينحشر في الزاوية وتوجه أصابع الاتهام نحوه .. خاصة وإن كافة جرائمه القذرة تصب في خانة إشعال الحرب الأهلية الطائفية البغيضة .. ؟ كيف حشر عدة مرات وحسب ماكانت تصدره القيادة العسكرية الأمريكية .. ثم يفاجأ الجميع أنه قد خرج من الحصار بسلام ..؟ فهل كان يملك طاقية الإخفاء في كل مرة يحاصر فيها ويخرج أم أن النظام الأمريكي يوجهه لمهمات جديدة وفق المخطط الذي وضعه ( جون نيكروبونتي ) أو النقطة السوداء وفق ترجمة اسمه عندما اعتمد مفوضاً سامياً في العراق قبل أن يصبح مديراً في
الـ C.I.A. ؟ هذا اذا كان هذا الزرقاوي حياً من قبل وأنه تم إعلان قتله بعد أن انتهت مدة صلاحية ورقته ؟ بكافة الأحوال فإن الزرقاوي هو صناعة النظام الأمريكي والموساد معاً وهذا ماأثبتته الأحداث وسلوكياته الواضحة حتى لأشد العقول غباء ً وحماقة ً .
- في سياق المخطط الأمريكي الموضوع للمنطقة .وقبل اعلان موته. إتهم الزرقاوي المقاومة في لبنان بالتعاون مع إسرائيل . معلناً بذلك أنه ليس سوى خنزير موسادي كان يتخبط على غير هدى .. وقد سبق ذلك تصريحاته التي تحرض على الحرب الأهلية الطائفية البغيضة بين سنة وشيعة العراق .. لكن الشعب العراقي خيب ظنه وأثبت أنه أكبر من أن يحرضهم مثل هذا الخنزير القذر وبقية الخنازير الذين هم على شاكلته ولكي تكتمل لعبة النظام الأمريكي حولوا التفجيرات الى البصرة عل مخططاتهم تلقى شيئاً من النجاح المستحيل
- إن كل هذه المجازر البشعة والقذرة في العراق والتي تجري يومياً وتطال المواطنين من عمال وفقراء يبحثون عن مصادر رزقهم لن تعفي النظام الأمريكي من العقاب والشعوب العربية تأمل من الشعب الأمريكي ألا يكون كالزوج المخدوع وأن تتسع دائرة احتجاجاته بحيث تشمل أمريكا كلها ويتم إسقاط هذا النظام النازي وإحالة رموزه القذرة التي وصلت الى السلطة عن طريق الأكاذيب والتحايل على الشعب الأمريكي الى المحاكم ثم العقاب .
- آخيراً جاء الاعتداء على العاملين في السفارة الروسية في بغداد .. والجميع يعرف تماما ً أن ذلك بسبب مواقف روسيا ضد الحرب الأمريكية على العراق واحتلاله ومواقفها المساندة لإيران والشعوب العربية بوجه الهيمنة الأمريكية وكائناً ماكانت الجهة التي قامت بذلك فهي جهة تأتمر بأوامر النظام الأمريكي والموساد الإسرائيلي وليس هناك من يبرؤها من ذلك . ولامصلحة لأية قوى بالاعتداء على الديبلوماسيين الروس سوى النظام الأمريكي والموساد وعملائهم فروسيا صديقة تاريخية لهذه الشعوب .
- آخر ماحرر هو قيام خاطفي العاملين بالسفارة الروسية في بغداد بقتلهم بالطريقة البشعة إياها , ليزيدوا من أعداء هذه الأمة المنكوبة بهم وبأمثالهم وليؤكدوا لشعوب العالم مدى الهمجية والتخلف , والمصيبة أن ذلك حدث باسم الإسلام . فمن يسيء للإسلام حقيقة .؟ أليسوا هؤلاء المعقدين الساديين والذين لاعلاقة لهم بأية مقاومة أو تحرر؟!! . انهم ألد أعداء هذه الشعوب المغلوبة على أمرها , والتي تتخبط على غير هدى . بعد أن أضاعت بوصلتها جارية ً خلف إيمان مزيف , بعيد كل البعد عن الانسانية والأخلاق .. أعداء الحياة وكلاب الموساد .
هو الإرهاب الأمريكي الصهيوني يقابله القوى المتشددة المنافقة سواء حملت اسم الزرقاوي أم غيره .فسوابق جون النقطة السوداء معروفة من أمريكا اللاتينية إلى هذه المنطقة . هما وجهان لعملة واحدة والقول بغير ذلك هو حماقة بالمطلق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كينيا: قتلى وجرحى إثر تفريق الشرطة مظاهرات مناهضة للحكومة في


.. احتجاج أمام شركة -سيمنز- الألمانية رفضا لتعاونها مع إسرائيل




.. تأثير الذكاء الاصطناعي في الحروب


.. السياسي العراقي فائق الشيخ علي يوجه رسالة لحسن نصر الله: -كي




.. الإفراج عن عشرات أسرى الحرب الروس بعد تبادل للأسرى مع أوكران