الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيران ديمقراطية وحرة قائمة على قرار الشعب

فلاح هادي الجنابي

2020 / 7 / 20
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


المٶتمر السنوي للمقاومة الايرانية والذي أقيم يوم الجمعة المنصرم المصادف السابع عشر من تموز بمشاركة أصدقاء إيران حرة وحماة المقاومة والإيرانيين المطالبين بإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من خلال الاتصال بـ 30 ألف موقع في إيران وأشرف الثالث في ألبانيا وفي أكثر من 100 دولة في 5 قارات العالم عن شكل أونلاين. كما انضمت إلى هذا المؤتمر، مظاهرات الإيرانيين الضخمة في برلين واجتماعات ومظاهرة الإيرانيين في مختلف بلدان العالم حسب ما سمحت لهم القيود بسبب كورونا. کان مٶتمرا فريدا من نوعه والاضخم الذي إنعقد على شبکة الانترنت لحد الان، إضافة الى إنه إستقطب إنتباه وإهتمام معظم الاوساط السياسية والاعلامية في العالم خصوصا وإنه قد رکز على قضية التغيير الجذري للنظام من خلال دعم وتإييد إنتفاضة الشعب الايراني من أجل إسقاط نظام الملالي وإقامة النظام السياسي الذي يعبر عن إرادة الشعب الايراني ويحقق تطلعاته وأمانيه.
هذا المٶتمر الذي شارك فيه أيضا حوالي 1000 شخصية من القادة السياسيين والبرلمانيين والشخصيات السياسية والثقافية والدينية معلنين عن دعمهم لمطلب الشعب الإيراني لإسقاط الديكتاتورية الدينية وميثاق السيدة مريم رجوي بعشر نقاط من أجل إيران المستقبل. قد إنعقد في ظل ظروف وأوضاع إستثنائية لفتت النظر إليها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، عندما حيت في مستهل کلمتها في المؤتمر المواطنين المنتفضين في بهبهان وكذلك الملايين من المواطنين الذين نهضوا واصطفوا في حملات تغريد ضد الأحكام اللاإنسانية لإعدام شباب الانتفاضة. ولذلك فإن حالة التوجس والترقب في إيران تفرض نفسها على النظام بقوة ولاسيما وإن الشعب کله ساخط وحانق على النظام القرووسطائي ويعلم بأنه أساس البلاء والمصائب والمآسي التي عانى ويعاني منها منذ قيامه المشٶوم، وقد عبرت السيدة رجوي عن واقع حال نظال امللاي عندما أکدت في کلمتها بأن كل الأدلة تؤكد اليوم أن نظام ولاية الفقيه على عتبة السقوط. وقد أعلنت في کلمتها للعالم بأن:" الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية ملتزمون لبناء إيران ديمقراطية وحرة قائمة على قرار الشعب؛ جمهورية ديمقراطية غير دينية وغير نووية." مٶکدة على لسان کل مناضلي المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق بأن:" عهدنا هو أن نبقى أوفياء لسلطة الشعب وقراره. ولا نسعى لاكتساب السلطة بأي ثمن كان، وعهدنا هو إعادة جميع الحقوق المسلوبة للشعب الإيراني.".
السيدة رجوي لم تقف لتنتقد نظام الملالي والذي هو عبارة عن خزان هائل من الاخطاء الشنيعة والجرائم والانتهاکات الفظيعة بل إنها أعلنت ملامح وسمات إيران مابعد إسقاط نظام الملالي حيث أکدت في کلمتها من إنه:" يجب أن يكون لشعبنا الحق في الصحة، والحق في المأوى، والحق في العمل، والحق في تكوين النقابات، والحق في الحكم الذاتي للأقليات، والحق في المشاركة المتساوية في المجتمع، وحق المساواة بين المرأة والرجل والتحرر من العبودية الدينية والتحرر من الاضطهاد الجنسي، وحرية التعبير وحرية الرأي وحرية الاختيار وإلغاء حكم الإعدام."، وإن الشعب الايراني الذي عانى الامرين على يد هذا النظام الجلاد، يجد في الطريق الذي حددت معالمه السيدة رجوي للشعب الايراني کي يسير فيه غدا، هو الطريق الذي سيعيد لإيران وللشعب الايراني مکانته وإعتباره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Socialism the podcast 131: Prepare a workers- general electi


.. لماذا طالب حزب العمال البريطاني الحكومة بوقف بيع الأسلحة لإس




.. ما خيارات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة عمليات الفصائل الف


.. رقعة | كالينينغراد.. تخضع للسيادة الروسية لكنها لا ترتبط جغر




.. Algerian Liberation - To Your Left: Palestine | تحرر الجزائر