الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كل شيء جميل هذا اليوم

اسماعيل شاكر الرفاعي

2020 / 7 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


الطرقات الخفيضة على الباب
زقزقة عصافير الوقت وانثيال الزمن خلسة
استنشاق قهوة الصباح ،
ارتداء الملابس بعجالة
هبوط الدرج ورمي خطى المارة بوردة : صباح الخير

كل شيء جميل هذا النهار

، هفهفة ثياب المشاة ، همسات قلوب الفتيات ، ضحكات الشباب ، ركوب السيارة الى الريف ، أبواق السيارات ، وكانت اولى حكايات العرس : أكواب الماء الناعسة بأيدي الفاتنات ،
موسيقى الرقصات التي هزت بقايا طراوة جسدك ، الغداء الذي يغلي فيه كل شيء : فراخه ، بطه المحمص ، صواني اللحمة والأرز ، ثم هروبك السري الى قيلولتك على كتف النهر

" في الليل"
لا يوجد عرس ،
توجد امواج ثياب ، وزغاريد لسيقان ثملى ، وبراكين مشاعر
لا توجد ظلمة ، يوجد نور
اشتعل ماء النهر نوراً ، وتوهج كتف النهر
إشعاعاً بشرياً
فابصرنا أحلام البلح المصري
وسمعنا لغة الطيور المتحفزة لتدريب صغارها على الطيران ،
ما ان بدأ الإنسان يسوق الى مسلخ مدينته مع خرفانه : بربريته أي عنصريته وطائفيته ، حتى اصبح يستحضر النور متى يشاء
، ويهزم الظلام متى يشاء
ويشعل مهرجان فرحه متى يشاء
، هذا هو الإنسان : مشاعر لا حد لها
تشبه تكسر الألعاب النارية على امواج النهر
ماتت الآلهة ولم يمت الإنسان
الآلهة : التي توعدت الإنسان ، لأنه سرق النار والضوء ،
ماتت
وظل الإنسان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هدم المنازل الفلسطينية وتوسيع المستوطنات.. استراتيجية إسرائي


.. مجدي شطة وا?غانيه ضمن قاي?مة ا?سوء فيديو كليبات ????




.. قتلى واقتحام للبرلمان.. ما أسباب الغضب والاحتجاجات في كينيا؟


.. الجنائية الدولية تدين إسلامياً متشدداً بارتكاب فظائع في تمبك




.. فرنسا.. أتال لبارديلا حول مزدوجي الجنسية: -أنت تقول نعم لتما